إيجيبت تراست راعٍ بلاتيني لمعرض Cairo ICT في نسخته 28
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت إيجيبت تراست، الشركة المتخصصة في تقديم حلول التوقيع الإلكتروني وحماية البيانات في السوق المصري، عن مشاركتها في الدورة 28 من معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا (Cairo ICT) لعام 2024 كراع ٍ بلاتيني، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 17-20 نوفمبر الحالي بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة .
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الشركة على دعم التحول الرقمي، والمساهمة في تعزيز البنية التحتية التكنولوجية في مصر.
قال المهندس محمد كيوان، الرئيس التنفيذي لشركة إيجيبت تراست: "يعد معرض Cairo ICT 2024 منصة مثالية لنا للتواصل مع شركائنا وعملائنا ومجتمع التكنولوجيا الأوسع، حيث نستعرض من خلاله أحدث حلولنا في مجال التوقيع الإلكتروني والبصمة الزمنية (Time Stamps)، وأدوات التأمين الإلكتروني. كما نقدم منظومة (POS) الخاصة بالإيصالات الإلكترونية، التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لمختلف القطاعات."
وأضاف كيوان أن مشاركة إيجيبت تراست في هذه الدورة تأتي ضمن استراتيجيتها الطموحة لتعزيز التواجد في السوق المصرية والتوسع نحو قطاعات جديدة، من خلال استعراض خططها التوسعية لعام 2025، والتي تشمل زيادة عدد الفروع وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لدعم التحول الرقمي في المؤسسات والشركات الكبرى.
وأشار كيوان إلى أن التوقيع الإلكتروني يمثل خطوة حيوية في مسار التحول الرقمي، حيث يسهم في تبسيط الإجراءات وتسريع المعاملات، خاصة في القطاعين المالي والحكومي، مما يقلل من الاعتماد على الورق ويوفر أماناً عالياً في تنفيذ المعاملات. وأكد أن استخدام التوقيع الإلكتروني في مصر يشهد نمواً ملحوظاً، خاصة مع تزايد الوعي بمزاياه التشغيلية والتكلفة.
ومن خلال مشاركتها في Cairo ICT 2024، تهدف إيجيبت تراست إلى توسيع خدماتها والوصول إلى قاعدة أوسع من العملاء. كما تسعى الشركة إلى المساهمة في تحقيق رؤية مصر للتحول إلى حكومة رقمية، من خلال توفير حلول متكاملة للتوقيع الإلكتروني، تدعم الخدمات الحكومية وتقلل من البيروقراطية وتعزز الشفافية.
وأكد كيوان أن الشركة ملتزمة بالامتثال للتشريعات المصرية المتعلقة بالتوقيع الإلكتروني، وتواصل العمل مع الجهات التنظيمية لتطوير البنية التشريعية بما يواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوقیع الإلکترونی من خلال
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.