اختفاء حسابات عبد الله رشدي على السوشيال ميديا.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عبد الله رشدي.. تفاجأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، باختفاء حسابات الشيخ عبد الله رشدي، المتحدث السابق باسم وزارة الأوقاف، ليتساءل الجميع عن سبب الاختفاء بهذا الشكل.
اختفاء حسابات عبد الله رشديوأثار هذا الاختفاء المفاجئ لحسابات الشيخ عبد الله رشدي تساؤلات واسعة عديد بين متابعيه، خاصة في ظل الجدل الذي أثير حول موقفه من الأحداث الجارية في فلسطين وفي العالم، التي أشار إليها في تعليقاته.
واختفت حسابات الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، من على مواقع التواصل الاجتماعي كل من «فيس بوك، X اكس، إنستجرام» إضافة إلى قناته على يوتيوب.
سبب اختفاء حسابات عبد الله رشديواعتقد بعض من رواد التواصل الاجتماعي، سبب اختفاء حسابات عبد الله رشدي، كان نتيجة لتوجهات منصات التواصل الاجتماعي التي تراقب المحتوى السياسي الحساس، ورأى آخرون أن الحذف قد يكون له علاقة بالمحتوى الداعم لفلسطين.
الداعية عبد الله رشديوكان عبد الله رشدي، ظهر في فيديو خلال الأيام الأخيرة، يعلق فيه على أحداث مباراة مكابي تل أبيب في أمستردام، والتي شهدت أحداث عنف بين الجالية المغربية والإسرائيلية.
ذكر أن رشدي كان قد نشر عدة رسائل داعمة لفلسطين، وهو ما قد يكون ساهم في تعرض حساباته للحذف أو الإيقاف من قبل بعض منصات التواصل الاجتماعي.
عبد الله رشدي عبد الله رشديعبد الله رشدي ولد في 3 فبراير 1984، وحصل على ليسانس في الدعوة الإسلامية من كلية الدعوة الإسلامية وليسانس في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
ويعد إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية في مسجد السيدة نفيسة ومهتم بمقارنة الأديان والمذاهب ومقدم برامج تلفزيونية حيث قدم برنامج «القول الفصل» على قناة فجر الفضائية عام 2011 بالإضافة إلى برامج أخرى ومناظرات تلفزيونية أخرى.
اقرأ أيضاً«لا جدوى أم ضعف الحجة».. مناظرة عبد الله رشدي وإسلام البحيري تقلب موازين مركز تكوين
رفض دعوى المطالبة بعزل عبد الله رشدي بسبب الزواج الشفهي من الفتيات
تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبدالله رشدي الشيخ عبدالله رشدي عبد الله رشدي الشيخ عبد الله رشدي مناظرة عبد الله رشدي عبد الله رشدي مناظرة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
منشقون عن الجماعة: «السوشيال ميديا» سلاح الإخوان لنشر الشائعات
أساليب خاصة تتبعها جماعة الإخوان الإرهابية، في بث سمومها وأفكارها الخبيثة، ونشر شائعاتها وأكاذيبها بغرض إثارة الفتن وزعزعة استقرار الأوطان، بخلاف أساليبها في استقطاب الشباب وتجنيدهم على طريقة شباك العنكبوت التي يفاجئ الآخرين بأنهم بداخلها ويجدوا أنفسهم في لحظة عناصر إخوانية تجاهد في سبيل أفكار مسمومة.
وتحدث عدد من المنشقين عن الجماعة الإرهابية عن أدوات التنظيم في نشر الشائعات وإثارة الفتن، وكيفية استقطاب الشباب إليها، ومن هؤلاء المنشقين كان سامح فايز، العضو السابق بتنظيم الإخوان، والباحث فى شئون الإسلام السياسي، الذي كشف العديد من أسرار التنظيم في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
أكاذيب الإخوانقال «فايز» إن الجماعة الإرهابية تستخدم الـ«سوشيال ميديا» أو ما يُعرف بالإعلام الجديد، حيث يملك التنظيم قوة فعلية في هذا الاتجاه، لذلك يجب على الجميع تحري الدقة جيدًا بالنسبة لأي أخبار غير دقيقة تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة التعامل مع الأخبار من المصادر الموثوقة والرسمية.
وكشف عبدالمعطى رجب، أحد أعضاء الإخوان المنشقين عنها في الشرقية، كيف يستقطب قيادات التنظيم الشباب ليصبحوا أعضاء بها، قائلا إنه في طفولته بينما كان في الثالثة عشر من عمره نشأ في منزل محافظ ومداوم على الصلوات في المسجد، وفي إحدى المرات قابله أحد شباب الجماعة، وحاول استقطابه لحضور جلسات أُسر تربوية فى المسجد.
استقطاب الشبابالفضول كان السبب في تشجيع «عبدالمعطى» لحضور هذه الجلسات، خاصة بعدما علم أن بعض زملائه في المدرسة يحضرون هذه الجلسات، فشجعه هذا على الاستمرار، ومع استخدام الإخوان لبعض الوسائل استطاعوا أن يجبروه على الاستمرار عن طريق «التحفيز بالهدايا والجوائز» لمن يداوم على الحضور، ولمن يذهب إلى زميله كي يذكره بمواعيد هذه الجلسات، بجانب الأنشطة التي تجذب من هم في أعمارنا، مثل الدورات الرياضية والمسابقات الدينية.
وأوضح أن الجماعة لها طريقة خاصة في تربية أبنائها، وتغرس بداخلهم مجموعة من القيم والأفكار الثابتة التي لا يوجد أي شخص انتمى لهم إلا وتجده مؤمناً بهذه الأفكار، منها على سبيل المثال أن الإسلام مستهدف، وأن الحرب على الإسلام عالمية وكونية من الغرب، واستخدام نظرية الإبهار بتاريخ الجماعة وقياداتها، وتصويرها على أنها جماعة ملائكية تعمل للإسلام بشموله، ثم «اكتشفت بعد ذلك عكس هذا الكلام تماما»، مشيرًا إلى أن الكذب والشائعات متأصل فى تاريخ الإخوان، فهم دائماً يرسخون لدى أتباعهم قاعدة «جواز الكذب من أجل مصلحة الدعوة».