بريطانيا.. جمعية ترفض إرسال القطط لمجلس العموم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
إنجلترا – ذكرت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية أن مركز “باترسي” لإنقاذ الحيوانات والكلاب والقطط رفض إرسال أي قطط إلى مبنى مجلس العموم البريطاني بسبب خطر يهدد حياتها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفئران والجرذان في مجلس العموم خارجة عن السيطرة لدرجة أنه لا يمكن نشر قطة لمكافحة هذه الآفة.
وقال المتحدث باسم المنظمة إن “المكان يعتبر بيئة غير مناسبة للقطط بسبب استخدام مصائد القوارض السامة.
وقالت الجمعية الخيرية الشهيرة إن هناك عددا هائلا من مصائد الفئران في المبنى المترامي الأطراف المبنيّ في القرن التاسع عشر.
وتشتهر القطط في المرافق الحكومية البريطانية والتي تم تبنيها من المؤسسة الخيرية المذكورة، حيث غالبا ما يسلي القط “لاري” المصورين في دوانينغ ستريت 10، مقر رئاسة الحكومة البريطانية، ويعمل القط “جلادستون” في وزارة الخزانة.
المصدر: ديلي إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ديلي إكسبرس: النهر الصناعي في ليبيا أعجوبة هندسية
ليبيا- تناول تقرير إخباري نشرته صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية الأهمية القصوى لمشروع لنهر الصناعي .
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن ليبيا المؤلفة في كامل أرضايها تقريبًا من الصحراء تصل درجات الحرارة فيها إلى 50 درجة مئوية ما يجعلها رابع أكبر دولة في إفريقيا من ناحية الهيمنة الصحراوية القاسية في وقت تنعدم فيه الأمطار تقريبا ما جعلها واحدة من أكثر الأماكن جفافا.
ووفقًا للتقرير لا يتدفق أي نهر دائم عبر البلاد فربما تبدو احتمالات الحياة مخيفة إلا أن الظروف الصعبة لم تجعل المياه غائبة تماما في ليبيا فتحت الرمال المحروقة توجد احتياطيات هائلة من الجوفية منها ليظهر هذا المورد الثمين على السطح في مجار معروفة بالوديان.
وبحسب التقرير تم تنفيذ النهر الصناعي ليكون واحدًا من أكثر مشاريع البنية التحتية طموحًا في تاريخ ليبيا للاستفادة من هذه المياه الجوفية في توفير الماء العذبة لسكانها من خلال مد شبكة واسعة من خطوط الأنابيب تحت الأرض فيما تم الانتهاء من هذه الأعجوبة الهندسية في عام 1991.
وبين التقرير إن هذا المصدر الكبير الدائم ينقل المياه من تحت الصحراء إلى المراكز الحضرية ما يجعله حيويًا لبقاء ليبيا فهو يلبي احتياجات ملايين الأشخاص في دولة تشكل فيها ندرة الماء تهديدًا مستمرًا، مشيرًا لدعمه الزراعة والاستهلاك البشري على حد سواء وتوفيره متنفسًا من البيئة الجافة.
ترجمة المرصد – خاص