لوجيك تعلن عن إطلاق iVolution لتمكين الشركات والجهات الحكومية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت شركة "لوجيك للاستشارات"، بالشراكة مع سيكونسفينتشرز (Sequence Ventures) الرائدة في الاستثمار في التكنولوجيا العميقة، عن إطلاق "آيفولوشن"(iVolution)، وهي شركة استشارية متخصصة لمساعدة المؤسسات على تبني استراتيجيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع أهداف المؤسسة، في خطوة نوعية تجسد التزام "لوجيك للاستشارات" بتعزيز الابتكار والتحوّل الرقمي.
وشهد حفل الإطلاق حضور كبار روّاد الأعمال في مصر والمعنيين وأصحاب المصلحة وممثلي القطاع العام والشركات المرموقة، وتضمن الحفل تقديم "آي فولوشن" كوسيلةٍ تساعد الشركات على مواكبة تنامي الذكاء الاصطناعي والرقمنة، وتمكينها من الاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية للنمو بكفاءةٍ ومرونة.
وتهدف الشركة إلى سد الفجوة بين الشركات وتبني الابتكار من خلال توفير استراتيجيات وخدمات وورش عمل استشارية مخصصة غايتها تمكين المؤسسات، ومواكبة المرحلة الثالثة من التحوّل الرقمي، والتشجيع على دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي والأتمتة في سبيل رفع كفاءة البيانات وضمان استدامة الابتكار والارتقاء بالقدرات التنافسية.
وقال عمرو عثمان، رئيس مجلس إدارة شركة "لوجيك للاستشارات": ننظر بثقة حيال التأثير الإيجابي لإطلاق«آي فولوشن»التي تعد أول خدمة استشارية في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة مصممة خصيصاً للشركات والحكومات. وتتيح شراكتنا مع «سيكونس فينتشرز» تكامل خبراتنا الرائدة لتسريع وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي، ودفع عجلة التحوّل الرقمي والابتكار."
قال د. محمد فهمي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لدى "آي فولوشن": "يجمع نهجنا بين الخبرة العملية والرؤى الطموحة، ويتيح لنا تمكين عملائنا من الازدهار في بيئة دائمة التطور. ندعو الشركات للانضمام إلينا في هذه الرحلة التحوليَّة لرسم ملامح مستقبل الأعمال في المنطقة، ويسعدنا المضي قُدُماً في هذه الخطوة الطموحة للتحول نحو مستقبلٍ أفضل بالتعاون مع فريقنا وشركائنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.