لجنة تنظيم عيد الاتحاد الـ53 تدعو للاحتفال باللحظة التأسيسية والتاريخية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دعت لجنة تنظيم عيد الاتحاد الـ 53 أبناء مجتمع الإمارات، إلى المشاركة في الاحتفالات الوطنية بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 التي ستقام في 2 ديسمبر "كانون الأول" 2024، احتفاء باللحظة التأسيسية والتاريخية التي توحدت فيها الإمارات السبع تحت راية دولة واحدة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) من عام 1971.
وتركز احتفالات عيد الاتحاد هذا العام على تكريم روَّاد اليوم وأصحاب الرؤى المستقبلية والاحتفاء بإنجازاتهم، والربط بين فطنة الأجداد والجهود الحالية وعلاقتها بقوة الاتحاد، وتأكيد أهمية الاستدامة والتعاون بوصفهما ركيزتين أساسيتين للتقدم.قيم الاتحاد وقال عيسى السبوسي، مدير الشؤون الاستراتيجية والإبداعية للجنة تنظيم الاحتفال الرسمي لعيد الاتحاد الـ53، إن اللجنة تدعو الجميع لمشاركة فرحة هذه اللحظة التاريخية التي يحتفل فيها مجتمع الإمارات بتوحيد الإمارات السبع، مشيراً إلى أن اللجنة أعدت حزم احتفالات تهدف إلى إلهام الجميع ودعم استعداداتهم لهذه المناسبة بطرق مستدامة.
ودعا الجهات الحكومية، والشركات الخاصة، والمدارس، والعائلات إلى تحميل أدلة الاحتفال والانضمام إلى الاحتفالات في هذه المناسبة المهمة.
وتتولى لجنة تنظيم عيد الاتحاد الـ 53 مسؤولية إحياء ذكرى الاتحاد، وتتمثل مهمتها في إعداد وتنظيم الاحتفال الرسمي بهدف تعزيز قيم الاتحاد والاحتفاء به، وذلك من خلال الفعاليات والبرامج التي تعكس الفخر بدولة الإمارات.
وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل عن مواقع بث الاحتفال الرسمي والقنوات الناقلة للاحتفالات وغيرها من المعلومات قريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عيد الاتحاد الإمارات الإمارات عيد الاتحاد عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عاجل - الإمارات تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الصراع المستمر في السودان، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. جاء ذلك خلال إحاطة قدمها السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في مجلس الأمن الدولي.
دعوة للالتزام بوقف إطلاق النار ومحاسبة المنتهكينأكد السفير محمد أبو شهاب أن تحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم هو الخطوة الأولى والضرورية لحماية المدنيين في السودان، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى وضع مصلحة الشعب السوداني فوق الأهداف العسكرية. كما شدد على ضرورة محاسبة مرتكبي انتهاكات القانون الإنساني الدولي بموجب إعلان جدة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
أوضح السفير أن الأطراف المتصارعة وحدها القادرة على إنهاء العنف، مشيرًا إلى أن تكلفة التقاعس عن التحرك الدولي باهظة، حيث يدفع المدنيون السودانيون الثمن الأكبر من هذه الحرب المستمرة.
الإمارات تناشد مجلس الأمن لتفعيل أدواتهفي إطار تغطية جريدة وموقع الفجر للأحداث الدولية، أشار السفير أبو شهاب إلى ضرورة استخدام مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتنازعة للجلوس على طاولة المفاوضات. كما دعا إلى تمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخطوط النزاع، مع التأكيد على أهمية إنهاء ظاهرة "تسليح الجوع" التي تفاقم معاناة المدنيين.
وأضاف أن تمديد تصريح معبر أدري الحدودي يشكل تطورًا إيجابيًا، مرحبًا بإدخال المساعدات إلى مخيم زمزم. وشدد على أهمية حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان وصول المساعدات دون قيود أو عوائق.
حماية النساء ومواجهة الادعاءات السودانيةناقش السفير الآثار الجانبية المدمرة للعنف المستمر، وخاصة على النساء والفتيات اللواتي يمثلن غالبية النازحين. وأشار إلى أن الإمارات لا تدعم أي طرف في الصراع، رافضًا الادعاءات السودانية التي اتهمت الإمارات بدعم أحد الأطراف.
وأكد السفير أن هذه الادعاءات تهدف إلى صرف الأنظار عن رفض القوات المسلحة السودانية الانخراط في محادثات السلام. وبيّن أن الإمارات ستواصل دعم الشعب السوداني استنادًا إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
شكر وتقدير للمساعي الدوليةاختتم السفير محمد أبو شهاب مداخلته بتوجيه الشكر لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والولايات المتحدة لتنظيم المناقشات الحاسمة حول الأزمة الإنسانية في السودان، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي لإيجاد حل مستدام للأزمة.