أفادت وكالة الأنباء الإماراتية وام، بأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الامارات غادر اليوم جمهورية أذربيجان بعد زيارة عمل شارك خلالها في افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي.

يأتي ذلك ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP29” الذي تستضيفه أذربيجان خلال الفترة من 11-22 من شهر نوفمبر الجاري تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".

كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التقي في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ"COP29" الذي تستضيفه أذربيجان، عدداً من القادة ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر.

والتقي كلاً من محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس موريتانيا ورجب طيب أردوغان رئيس تركيا و فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر وزيليكا تسفيجانوفيتش عضو مجلس رئاسة البوسنة والهرسك.

وبحث رئيس الدولة مع رؤساء الوفود العلاقات بين دولة الإمارات وبلدانهم وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة المتجددة والاستدامة والعمل المناخي ما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.

وتطرقت اللقاءات إلى مؤتمر “COP29”والقضايا المطروحة على أجندة مناقشاته وضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة تغيرات المناخ لمصلحة البشرية.

كما استعرض رئيس الامارات مع رؤساء الوفود عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك مؤكدين أهمية العمل على تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال هذه اللقاءات، حرص دولة الإمارات على الإسهام في تسريع العمل المناخي وبناء اقتصاد يتسم بالمرونة المناخية في المستقبل إضافة إلى التعاون مع مختلف الأطراف لدفع العمل المناخي إلى الأمام وتحقيق الأهداف المرجوة من وراء مؤتمرات المناخ العالمية.
 

رئيس COP29 يؤكد ضرورة العمل على تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي للتمويل المناخي رئيس الإمارات وأمير الكويت يبحثان أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف النار في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اذربيجان الامارات الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات اتفاقية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين. 

 

وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار. 

 

كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. 

 

وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.

 

منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية 

 

أدانت منظمة العفو الدولية ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جاء هذا الاستقبال في البيت الأبيض رغم كونه مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار انتقادات واسعة تجاه السياسة الأمريكية في مجال العدالة الدولية. 

 

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "من خلال ترحيبها بنتنياهو، تظهر الولايات المتحدة ازدراءً للعدالة الدولية، وتستهزئ بأي جهود لتحقيق العدالة للفلسطينيين"، وأضاف البيان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تراجعت عن التزاماتها في دعم العدالة الدولية بعد أن لم تقم بالتحقيق مع نتنياهو أو اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده. 

 

وأضافت المنظمة أن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله في البيت الأبيض منذ تنصيبه، يمثل تجاهلاً تامًا للمسؤوليات الدولية التي تتحملها الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات جنيف، وتابعت: "أمريكا ملزمة بموجب هذه الاتفاقيات بالبحث عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار أوامر لارتكابها، ومحاكمتهم أو تسليمهم للمحاكمة". 

 

واستنكرت المنظمة أيضًا استمرار استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل إسرائيل في الهجوم العسكري على قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية كبيرة في توفير الأسلحة التي تستخدم في هذه الهجمات، مما يزيد من حجم الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأكدت أن "يجب ألا يكون هناك ملاذ آمن للأفراد المزعومين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مهما كان نفوذهم أو موقعهم". 

 

وفي ختام البيان، دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية في محاربة جرائم الحرب وحماية حقوق الإنسان، والعمل على محاكمة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم بغض النظر عن منصبهم أو قوتهم السياسية.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الصومالي يغادر المدينة المنورة
  • نجاح أول بعثة علمية مشتركة لدولة الإمارات إلى القطب الجنوبي
  • نجل الداعية محمد حسان يغادر قسم الشرطة بعد الإفراج عنه من قضية المخدرات
  • رئيس الدولة يستقبل سفراء الإمارات وممثلي بعثاتها المشاركين في ملتقى السفراء الـ 19 في أبوظبي
  • رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
  • رئيس دولة الإمارات يتلقى اتصالا هاتفيا من ولي عهد السعودية
  • «التغير المناخي» تطلق يوم البيئة الوطني الـ28
  • التغير المناخي والبيئة تطلق يوم البيئة الوطني الـ28
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على الإسهام في مسار العمل المناخي
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على الإسهام الفاعل في مسار العمل المناخي الدولي