متجر في الصين يستبدل العارضات الدمى بنساء حقيقيات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أثار متجر ملابس نسائية في الصين جدلاً واسعاً على مواقع التواصل بسبب استبداله العارضات الدمى بنساء حقيقيات، مقسماً الآراء بين مؤيد لهذه الفكرة التسويقية وبين معارض لها على اعتبار أنها تمثل انتهاكاً لقدسية المرأة.
في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على منصة "إكس"، ظهرت عارضات أزياء "بشريات" وهن يمشين على أجهزة المشي في الواجهة الرئيسية للمتجر، بدلاً من العارضات البلاستيكية.
أما الهدف من استخدام البشر بدلاً من الدمى وفقاً للتعليق المرفق بهذا المنشور المتداول، فهو أنه "يساعد العملاء على رؤية مدى ملاءمة الملابس للشخص أثناء الحركة".
A Chinese retail chain has swapped traditional mannequins for real women walking on treadmills, wearing their clothes.
They believe this helps customers see how the garments fit and move on a person.
pic.twitter.com/pup3cdWyNa
رصد موقع "أن دي تي في" ردود الفعل المتباينة على الفيديو، إذ دعا البعض إلى "تقبّل هذه الفكرة التسويقية الجديدة" واعتبارها مشابهة لوظيفة عارضة الأزياء خلال مشيها على منصة العرض.
كذلك رأى البعض أنها تحمل فائدة مضاعفة بالقول: " احصل على أجر مقابل المشي وعرض الأزياء!"، فيما قال آخر: "خطوة رياضية وصحية، ويمكن للعارضة عند انتهاء فترة عملها أن تستريح، ثم تحل مكانها شابة أخرى".
على الضفة الأخرى، رفض معلقون هذه الخطوة التسويقية ووصفوها بأنها "تحاول تسليع المرأة" وإهانتها من أجل الحصول على المال.
وأعربوا عن تخوّفهم من الوصول إلى مرحلة تُستبدل فيه النماذج البلاستيكية بالبشر.
وشدّد آخرون على أن هذا التصرّف لا إنساني، حتماً العارضة تتألم من المشي لفترات طويلة، لكنها قد تكون مرغمة من أجل كسب المال.
واقترح البعض فكرة توصيل العارضات البلاستيكيات بالكهرباء من أجل إضفاء المزيد من الحركة على الواجهة، دون اللجوء إلى "الدمى البشرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان يختار “أشهر عناق في السينما” ملصقاً رسمياً لدورته 78
الثلاثاء, 22 أبريل 2025 6:16 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
منذ ستين عامًا في العام 1965، التقى شخصان محطمان لعبت دورهما النجمة الفرنسية “أنوك إيمي” وجان لوي ترينتينيان”، وأغويا بعضهما البعض، ودارا حول بعضهما البعض تحت كاميرا المخرج الفرنسي الكبير “كلود لولوش “المتوهجة في مغامرة فريدة تماهى معها الملايين وصنعت منهما أشهر ثنائي في الستينيات، وهو الفيلم الذي فاز بأهم الجوائز عندما عرض في عام 1966، كان أولها السعفة الذهبية لمهرجان كان، وبعدها حصل على جائزتي أوسكار أفضل سيناريو وأفضل فيلم أجنبي.