أمير قطر يعلن تغييرات حكومية وأمنية واسعة .. ويستبدل رئيس الديوان ووزير الدفاع ورئيس جهاز أمن الدولة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أمير قطر يعلن تغييرات حكومية وأمنية واسعة .. ويستبدل رئيس الديوان ووزير الدفاع ورئيس جهاز أمن الدولة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
غزة على صفيح ساخن| وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن بدء إجلاء السكان قريبًا
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن بدء عملية إجلاء السكان من مناطق في قطاع غزة خلال الفترة القريبة المقبلة، في خطوة تثير المخاوف بشأن تصعيد جديد في الحرب الدائرة.
وبحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، فإن العملية تهدف إلى توسيع المنطقة الدفاعية وترسيم خط بين شمال القطاع وجنوبه، مع التأكيد على استمرار العمليات العسكرية ضد ما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى حركة حماس. وأوضح البيان أن القوات الإسرائيلية "تسيطر على وسط محور نتساريم" وستواصل عملياتها العسكرية.
كما أشار الجيش إلى أن لواء غولاني سيستقر في المنطقة الجنوبية ليكون على أهبة الاستعداد لأي عمليات داخل القطاع.
استهداف العاملين الإنسانيين
في تطور خطير، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين من العاملين الأجانب في المؤسسات الأممية، وذلك إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقرهم وسط القطاع. وتم نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام فقط من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لعمال إغاثة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد طواقم الإغاثة، في تصعيد أثار إدانات دولية واسعة.
مجازر متواصلة بحق المدنيين
منذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارات جوية عنيفة على نطاق واسع، استهدفت بشكل مباشر المدنيين، وأسفرت عن سقوط مئات الشهداء والمصابين.
وأدى هذا التصعيد إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة في يناير الماضي، حيث استأنفت إسرائيل حربها المدمرة على القطاع وسط تنديد عربي ودولي.
تواطؤ دولي وصمت أمريكي
ورغم الإدانات الدولية، فإن الولايات المتحدة أقرت بوجود تنسيق بين البيت الأبيض وحكومة الاحتلال بشأن العمليات الجارية في غزة، مما يسلط الضوء على الدعم السياسي والعسكري الذي تحظى به إسرائيل في حملتها العسكرية المستمرة.
يواجه قطاع غزة مجدداً كارثة إنسانية مع تصعيد إسرائيلي دموي، وسط استمرار الاستهداف المباشر للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني. وبينما تتعالى الأصوات المنددة بالعدوان، يبقى السؤال معلقاً حول ما إذا كان المجتمع الدولي سيتحرك بجدية لوقف نزيف الدم في غزة، أم أن الصمت والتواطؤ سيبقيان السمة الأبرز في هذا المشهد المأساوي.