أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب الأهمية الكبيرة لجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت في الرياض لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان مؤكداً أن كلمة الرئيس السيسى كشفت للعالم كله أهمية دور مصر التاريخى تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والاسلامية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة.

وقال " المير " فى بيان له أصدره اليوم : إن قمة الرياض تأتي في وقت بالغ الأهمية، وتعد فرصة مهمة لتوحيد المواقف بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة من خلال تعزيز التعاون وتنسيق الجهود بين الدول المعنية، لمواجهة هذه التحديات بشكل جماعي، بالإضافة إلى السعي لإيجاد حلول فعالة وشاملة للأزمات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة مشيراً إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة أكدت علي دور مصر التاريخي الريادي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية ومسؤوليتها في حماية الأمن العربي وأن الصمت على المذابح التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لم يعد مقبولا في كافة مشاركتها في المحافل العالمية المختلفة


وأشار المهندس حسن المير إلى أن مصر لها مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وتأييدها التام والمطلق لحقوق الفلسطينيين في تحقيق حلمهم بإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ورفض مصر لأي محاولات لتصفية هذه القضية، سواء عبر تهجير الفلسطينيين أو تحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة، وهو الموقف الذي يعبر عن رؤية مصر الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية مطالباً من المجتمع الدولى سرعة التدخل لاجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلى على الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة ولبنان وانهاء الإحتلال الإسرائيلى لكامل الاراضى الفلسطينية المحتلة

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي الرياض القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

لقاء مرتقب بين ترامب والشرع في الرياض بوساطة سعودية

كشفت مصادر إعلامية عبرية عن ترتيبات جارية لعقد لقاء قريب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع، وذلك على هامش الزيارة المرتقبة لترامب إلى السعودية منتصف آيار/مايو المقبل. 

وبحسب تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن اللقاء المزمَع سيجري بوساطة من الديوان الملكي السعودي، حيث قام أحد المقربين من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتسهيل الترتيبات اللوجستية للاجتماع. 

ويأتي هذا التطور في إطار تحول ملحوظ في الموقف الأمريكي تجاه سوريا منذ تولي الشرع الرئاسة، حيث شهدت العلاقات بين البلدين تحسناً تدريجياً بعد سنوات من القطيعة. 

وكانت واشنطن قد أجرت أول اتصال رسمي مع الإدارة السورية الجديدة في كانون الأول/ديسمبر 2024، عندما التقى مساعدو وزير الخارجية الأمريكي بالرئيس الشرع في دمشق.

وقد اتخذت الإدارة الأمريكية سلسلة من الخطوات التطبيعية تجاه دمشق، أبرزها القرار الصادر عن وزارة الخزانة في كانون الثاني/يناير الماضي برفع جزئي للعقوبات الاقتصادية عن سوريا لمدة ستة أشهر، بهدف تمكين الحكومة السورية من تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

يذكر أن الرئيس الشرع كان قد بعث برسالة تهنئة إلى ترامب عند توليه الرئاسة، أعرب فيها عن أمله في "إحلال السلام بالشرق الأوسط" وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. 


كما أكدت المصادر أن واشنطن تشترط لاستكمال عملية التقارب مع دمشق تشكيل حكومة سورية شاملة تمثل كافة مكونات الشعب السوري، مع تقليص الصلاحيات الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: حماس أحيت القضية الفلسطينية رغم التضحيات
  • البحرين تؤكد ضرورة التنسيق البرلماني الآسيوي والإسلامي والأفريقي لدعم القضية الفلسطينية
  • أمين سر «فتح» يشيد بجهود مصر والرئيس السيسي على موقفهم من القضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: موقف الدولة المصرية عظيم وشريف تجاه القضية الفلسطينية
  • خارجية الشيوخ: مصر ملتزمة بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية.. وثوابتها لم تتغير
  • برلماني: رفح الجديدة للمصريين .. ولن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري: قطر ردت على الادعاءات الكاذبة حول تشويه الدور المصري في القضية الفلسطينية
  • لقاء مرتقب بين ترامب والشرع في الرياض بوساطة سعودية