نصائح لتجنب ارتفاع مستوى ضغط الدم في الصباح
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ارتفاع ضغط الدم يعني أن ضغط الدم أعلى من المعدل الطبيعي أي يكون الضغط في الأوعية الدموية مرتفعا جداً (140/90 مليمتر زئبق أو أكثر)، وكلما ارتفعت مستويات ضغط الدم، زادت مخاطر التعرض لمشاكل صحية أخرى ، وفي هذا الصدد تشير الدكتورة زاريما تين إلى أنه يمكن تجنب ارتفاع مستوى ضغط الدم في الصباح من خلال التحكم بالوزن وعدم النهوض المفاجئ من السرير واتباع تغذية صحية.
وتقول: "يجب تناول الأدوية وفقا لوصف الطبيب بحيث يغطي تأثيرها ارتفاع الضغط الصباحي، ويوصي الأطباء في بعض الأحيان بتناول أدوية مرة أو مرتين في اليوم، ويمكن أن تؤدي التغيرات المفاجئة في وضع الجسم بعد النوم إلى ارتفاع مستوى الضغط، لذلك من المهم الانتقال تدريجيا من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الجلوس ومن ثم النهوض ببطء حتى لا نخلق ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية".
ووفقا لها، غالبا ما يكون الصباح مصحوبا بالتوتر الناتج عن الاستعداد ليوم العمل أو النشاط البدني. لذلك فإن تمارين التنفس البسيطة والتمدد الصباحي والاسترخاء يمكن أن تساعد على تقليل ارتفاع مستوى ضغط الدم صباحا.
وتشير إلى أن وجبة الفطور الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، تساعد على تحسين عمل الأوعية الدموية لأن هذه العناصر تدعم عمل القلب والأوعية الدموية وتساعد على منع حدوث تقلبات مفاجئة في مستوى ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم وجبة الفطور القلب والأوعية الدموية مستوى ضغط الدم ارتفاع مستوى
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.
وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.
وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.
وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".
ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.
ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.
ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.