أهمية ممارسة الرياضة لصحة القلب| 4 فوائد مذهلة للجسم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ممارسة الرياضة بانتظام تعتبر من أفضل الطرق للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث تعمل الأنشطة البدنية على تقوية القلب وتحسين تدفق الدم في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، من خلال تحسين لياقة القلب، يمكن للتمارين الرياضية أن تساهم في خفض ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد.
أولًا، تعمل الرياضة على تحسين كفاءة القلب، عندما يمارس الشخص التمارين الرياضية، يحتاج القلب إلى ضخ الدم بشكل أسرع لتلبية احتياجات الجسم من الأوكسجين والمواد المغذية.
ثانيًا، الرياضة تساهم في تحسين مستوى الكوليسترول في الدم. الأنشطة البدنية تعمل على زيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يساعد في إزالة الكوليسترول الضار (LDL) من الأوعية الدموية، وبالتالي تقليل خطر انسداد الشرايين والإصابة بالأمراض القلبية.
من جانب آخر، تساعد الرياضة في الحفاظ على وزن صحي، مما يقلل من الضغط على القلب. الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الوزن الزائد هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، ولكن من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن التحكم في الوزن والحفاظ على مستوى صحي من الدهون في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للرياضة أن تساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق، مما يخفف الضغط على القلب. التمارين الرياضية تعمل على إفراز هرمونات مثل الإندورفين، التي تعزز من الشعور بالراحة وتحسن المزاج.
من المهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حتى لو كانت لفترات قصيرة يوميًا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، للحفاظ على صحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة فوائد ممارسة الرياضة ممارسة الرياضة لصحة القلب
إقرأ أيضاً:
5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
أفاد فريق بحثي أن إدارة خمسة عوامل خطر رئيسية في منتصف العمر يمكن أن تضيف ما يصل إلى 5 سنوات إضافية إلى العمر المتوقع للإنسان، حتى لو بدأ هذه التغييرات في سن الخمسين.
ألمانيا – وحددت الدراسة التي شملت أكثر من مليوني شخص من 39 دولة، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسمنة، والسكري، والتدخين كأكبر مهددات لصحة القلب والعمر المديد.
ووفقا للنتائج التي توصل إليها فريق البحث بقيادة الدكتورة كريستينا ماغنوسين من المركز الطبي الجامعي في هامبورغ، فإن الأفراد الذين يعانون من جميع هذه العوامل الخمسة معا يفقدون ما بين 12 إلى 14.5 سنة من أعمارهم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أي منها. وتصل نسبة خطر الوفاة قبل سن 90 إلى 94% للرجال و88% للنساء عند وجود جميع العوامل، مقارنة بـ68% و53% على التوالي لمن لا يعانون منها.
ومع ذلك، حملت الدراسة بشرى سارة، حيث أظهرت أن تحسين هذه العوامل، وخاصة ضغط الدم والإقلاع عن التدخين، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا حتى في مرحلة منتصف العمر. فالإقلاع عن التدخين في سن 55 يضيف ما بين 2.1 إلى 2.4 سنة للحياة، بينما يسهم التحكم في ضغط الدم المرتفع في نفس العمر في تأخير مشاكل القلب بما يصل إلى 2.4 سنة للنساء.
ويؤكد البروفيسور هولغر ثيلي، مدير مركز القلب في لايبزيغ، أن هذه النتائج تقدم رسالة أمل واضحة: “لم يفت الأوان بعد لبدء العناية بصحتك، فالتغييرات في نمط الحياة حتى في منتصف العمر يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في متوسط العمر المتوقع ونوعية الحياة”.
وتوصي الدراسة بالتركيز بشكل خاص على مكافحة التدخين وضبط ضغط الدم كأولوية قصوى للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: نيويورك بوست