إغلاق وتحويلات مرورية في القاهرة والجيزة لتطوير الطرق وتسهيل الحركة المرورية (تعرف عليها)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، اليوم الثلاثاء، عن قائمة الطرق التي تم إغلاقها كليًا أو جزئيًا في القاهرة والجيزة ضمن إجراءات تطوير وصيانة الطرق، وذلك لتقليل التكدس المروري وتوفير طرق بديلة لقائدي السيارات.
تشمل هذه الإغلاقات أعمال التطوير المرتبطة بإنشاء مترو الأنفاق والمونوريل وتوسعة الطرق السريعة.
طريق مصر حلوان الزراعي: تم غلقه كليًا أسفل الطريق الدائري بالاتجاه من ميدان أثر النبي باتجاه دار السلام لمدة 45 يومًا، مع تحويل حركة المرور للاتجاه الآخر بسبب صيانة الطريق الدائري.
طريق القاهرة أسوان الزراعي: الإغلاق الكلي بالاتجاه القادم من الصعيد نحو المنيب لمدة شهر لاستكمال مشروع محور 30 يوليو، مع تحويل السير إلى مسار بديل.
شارع الهرم: يشهد إغلاقًا كليًا بداية من شارع ضياء وحتى شارع الشيخ الشربيني لمسافة 140 مترًا ولمدة 6 أشهر، لاستكمال المرحلة الثالثة من محطة مترو الأنفاق بشارع الهرم.
طريق الفيوم الصحراوي: إغلاق جزئي للقادم نحو الرماية، بمناسبة افتتاح ممشى الهرم السياحي.
الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى: إغلاق جزئي لتوسيع الطريق إلى 7 حارات، وأعلى المنيب إلى 8 حارات، مع تخصيص مسار للأتوبيس الترددي.
شارع يوسف عباس وتقاطع العروبة: إغلاق جزئي لأعمال مونوريل.
شارع زاكر حسين: غلق جزئي لتقاطع شارع الطيران مع جيهان السادات لأعمال التطوير.
الدائري الأوسطي: إغلاق جزئي من التجمعات الجديدة إلى 6 أكتوبر بسبب أعمال التطوير والسفلته.
طريق الإسكندرية الصحراوي: إغلاق جزئي لتطوير الطريق.
شارع التسعين الجنوبي والشمالي: إغلاق جزئي لإنشاء محطات قطار المونوريل وتوسيع ميدان المؤسسة.
الطريق الدولي الساحلي: إغلاق جزئي في الاتجاه من الإسكندرية إلى مرسى مطروح لأعمال تطوير الطريق.
فترة الإغلاقتتراوح مدة الإغلاق للطرق المذكورة بين شهر و6 أشهر، باستثناء شارع الهرم الذي يستمر إغلاقه حتى نهاية 2025 نظرًا لأعمال مترو الأنفاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغلاق الطرق تحويلات مرورية القاهره الجيزة شارع الهرم تطوير الطرق اللواء أحمد هشام المرور مشاريع الطرق إغلاق جزئی
إقرأ أيضاً:
قمة الهرم الذهبي.. تطور كبير في الحركة الوافدة والاستثمار السياحي بين مصر وفرنسا
تشهد العلاقات السياحية بين مصر وفرنسا تطورا نوعيا ملحوظا في ظل الاهتمام الكبير من السائحين الفرنسيين بزيارة مصر، خاصة في ظل الاكتشافات الأثرية التي تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة.
وتحرص مصر على المشاركة الدورية في المعرض السياحي الدولي "IFTM TOP RESA"، الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس، خاصة وأنه يعد واحدا من أكبر معارض السياحة والسفر على مستوى العالم، ويعقد سنويا منذ عام 1978، بمشاركة المسئولين عن القطاع السياحي من مختلف دول العالم باعتباره واحدا من أهم الفعاليات الدولية بمجال صناعة السياحة، ويستهدف المتخصصين في مجال السياحة من منظمي رحلات وفنادق وشركات طيران، مما يجعله فرصة لتعزيز الحركة السياحة الوافدة إلى مصر.
وحظت العلاقات السياحية بين مصر وفرنسا تطورا نوعيا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية، حيث جرى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على المستوى السياحي، وهو ما انعكس إيجابيا على الحركة السياحية الوافدة من فرنسا إلى مصر.
وتولي فرنسا اهتماما كبيرا بالمواقع السياحية والأثرية المصرية، حيث شارك سفير مصر في باريس السفير علاء يوسف في عام 2023، برفقة وزيرة الثقافة الفرنسية ريم عبد الملاك، في مراسم وضع قمة الهرم الذهبي الخاص بمسلة الأقصر بميدان الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وذلك احتفالا بمرور مائتي عام على فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسي شامبليون.
كما شهد عام 2022 مباحثات مصرية فرنسية في مجال الاستثمار السياحي والفندقي، حيث التقى وزير السياحة والآثار السابق أحمد عيسى مع جوراف بوشان أحد الرؤساء التنفيذيين لمجموعة أكور العالمية، و"Olivier Granet" الشريك الإداري والرئيس التنفيذي لشركة (كسادا) لإدارة الاستثمار، لمناقشة فرص تعزيز الاستثمار في القطاع السياحي المصري والتوسع في القطاع الفندقي في مصر، خاصة بالمدن الجديدة مثل العلمين الجديدة، والساحل الشمالي وغيرها.
كما تقوم الجامعة الفرنسية في مصر بإضافة دراسة إدارة المواقع الأثرية ضمن المناهج والبرامج التي تقدمها الجامعة للطلاب في مرحلة الدراسات العليا، بما يساهم في تزويد الدارسين بالمهارات اللازمة في هذا المجال، وتحسين الخدمات السياحية المقدمة للزائرين.
كما تطلق مصر الحملات الترويجية التي تستهدف السوق الفرنسي، من أجل جذب السائحين الفرنسيين لزيارة المقاصد السياحية الساحلية المصرية للاستمتاع بمنتج السياحة الشاطئية الذي يعد من المنتجات السياحية التي يتميز المقصد السياحي المصري بميزة تنافسية بها، إلى جانب زيارتهم للأماكن الأثرية ولا سيما وأن السائحين الفرنسيين من السائحين المهتمين بالسياحة الثقافية.
وتعمل الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على تنظيم ورش عمل مع منظمي الرحلات الفرنسيين وشركات السياحة المصرية؛ لبحث سبل التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من السوق الفرنسي.