6 علامات تشير إلى ضرورة فحص أذنيك
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تُظهر الأبحاث -وفقا للمعهد الوطني الملكي البريطاني للصم- أن فقدان السمع يضاعف من خطر الإصابة بالاكتئاب ويزيد من خطر القلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى. ولكن وفقا لدراسة أجرتها جامعة مانشستر البريطانية، فإن حوالي ثلث كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع لم يفعلوا أي شيء حيال ذلك.
ويقول اختصاصي السمع السريري وعضو رابطة مقدمي خدمات السمع في الرعاية الأولية، كولين كامبل، في حوار مع صحيفة الإندبندنت البريطانية إن "فقدان السمع مشكلة صحية عامة".
وتقول اختصاصية السمع سونام سيهمبي إنه "لا يوجد عمر محدد يبدأ فيه السمع بالتدهور"، وتوضح "يمكن أن يحدث ذلك في أي عمر، من الناحية النظرية. ولكن من الشائع أن يتدهور في سن متأخرة قليلا". وتشير إلى أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 10 سنوات من أول ملاحظة لتدهور السمع حتى يتم فحصه.
ما العلامات التي تدل على أن سمعك يحتاج إلى فحص؟ 1- رفع مستوى صوت التلفازتقول سيهيمبي "عادة ما يكون رفع مستوى الصوت على التلفاز هو أول علامة على احتياج الأشخاص إلى نوع من التدخل أو الدعم فيما يتعلق بسمعهم". وقد يرفع الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أيضا مستوى صوت الراديو، أو يرفعون صوت سماعات الرأس.
2- مطالبة الأشخاص بتكرار ما يقولونهغالبا ما يطلب منك الأشخاص الذين لا يستطيعون سماع ما تقوله بوضوح تكرار ما قلته.
3- مع ضوضاء الخلفيةقد يكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع بخير عند مشاركتهم في محادثة فردية بغرفة هادئة، لكن كامبل يحذر "في بيئة مزدحمة مثل مطعم أو حفلة أو اجتماع عمل، تبدأ أي ضوضاء بالخلفية في إفساد المحادثة. وقد يبدو الأمر وكأن الناس يتمتمون أو لا يتحدثون بوضوح، وكأن كل الكلمات تتداخل مع بعضها البعض".
4- الانسحاب من المحادثاتقد ينسحب الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع من المحادثات لأن ذلك أسهل من محاولة سماع ما يُقال. وتوضح سيهمبي "الانسحاب من المحادثات هو إحدى العلامات غير الواضحة لفقدان السمع".
5- العزلةتتمثل إحدى العلامات الأقل وضوحا لفقدان السمع في أن يصبح الأشخاص معزولين ولا يرغبون في المشاركة بالمناسبات العائلية. وتقول سيهمبي "عندما تدعو شخصا لتناول العشاء في بيئة قد تكون صاخبة، فقد تجد أنه سيقول لا، لأنه يخشى الذهاب إلى تلك البيئة لأنه لن يسمع ما يُقال".
6- صعوبة إجراء المحادثات في السيارةتتمثل مشكلة أخرى للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع في إجراء المحادثات بالسيارة. وتقول سيهمبي "إذا كنت تعاني من فقدان السمع وأنت السائق، فستجد صعوبة في سماع الشخص المجاور لك والأشخاص الجالسين في المقاعد الخلفية، لأنهم ليسوا أمامك. إنها علامة شائعة أخرى على احتياج شخص ما إلى الدعم فيما يتعلق بسمعه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذین یعانون من الأشخاص الذین فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
من أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة
أعلنت حركة «حماس» اليوم (الثلاثاء)، مقتل عدد بارز من قياداتها في الضربات الإسرائيلية، فجر اليوم، والتي أسفرت وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع عن أكثر من 400 قتيل.
ونعت الحركة في بيانها «كوكبة من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة». وفي المجمل، قُتل ما لا يقل عن خمسة من كبار مسؤولي «حماس» إلى جانب أفراد من عائلاتهم.
كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت إن 412 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب أكثر من 500 آخرين جراء الغارات التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ فجر اليوم، في عملية عسكرية أعلن عنها الجيش الإسرائيلي بعد هدنة استمرت نحو شهرين.
وكان مسؤول بالجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن ضربات غزة استهدفت قادة من المستوى المتوسط في «حماس» ومسؤولين في قيادتها.
وقال المسؤول، طالباً عدم نشر اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الجيش الإسرائيلي «شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية إرهابية تابعة لمنظمة (حماس) الإرهابية»، مشدداً على أنّ هذه العملية «ستستمر ما لزم الأمر، وستتوسّع لأكثر من ضربات جوية».
ماذا نعرف عن قادة «حماس» الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية؟
أعلنت «حماس» مقتل رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعليس، وهو أيضاً عضو المكتب السياسي لـ«حماس».
كما استهدفت الغارة إسرائيلية منزلاً كان داخله، وقُتل ثلاثة من أبنائه واثنين من أحفاده. عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عصام الدعليس ووُلد الدعليس في شمال شرقي غزة عام 1966، فهو عضو في حركة «حماس» منذ وقت مبكر من شبابه، ولاحقاً في مكتبها السياسي منذ مارس (آذار) 2020، وكان مستشاراً لرئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية.
وشغل الدعليس رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي منذ أربعة أعوام، وهو منصب بحكم رئيس الوزراء أو رئيس الحكومة في غزة، بعد سيطرة حركة «حماس» على القطاع في 2007.
ومن أبرز من أعلنت حركة «حماس» مقتلهم في الضربات الإسرائيلية على غزة وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة.
وبين القادة الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» ورئيس لجنة الطوارئ. وذكرت مصادر في «حماس» وأقارب أن من بين القتلى القيادي في الحركة محمد الجماصي وأفراداً من عائلته، بينهم أحفاده، الذين كانوا في منزله بمدينة غزة عندما تعرض لغارة جوية.
وشغل أبو عبيدة الجماصي مناصب قيادية في الحركة، وكان مسؤولاً عن التنسيق بين الأجنحة العسكرية والسياسية.
وأفادت تقارير فلسطينية بمقتل العميد بهجت أبو سلطان، رئيس هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة.
العميد بهجت أبو سلطان رئيس هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الداخلية في غزة (وكالة شهاب الفلسطينية) كما قُتل المستشار أحمد عمر الحتة، وكيل وزارة العدل في اللجنة الحكومية التي تديرها «حماس».
المستشار أحمد عمر الحتة وكيل وزارة العدل في غزة (وسائل إعلام محلية) وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة في أنحاء قطاع غزة، متعهدةً بـ«تصعيد القوة العسكرية» بعد تعثر المحادثات مع حركة «حماس» بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه قصف عشرات الأهداف، أن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضرورياً، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية، مما يزيد من احتمالات استئناف القوات البرية الإسرائيلية للحرب