أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم ويرأس اجتماع موارد المياه والآبار
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، بمكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لرياضة الصم الدكتور سعيد بن محمد القحطاني.
وأشار سموه خلال الاستقبال إلى الرعاية الكبيرة التي توليها القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- للقطاع الرياضي، مؤكدًا أهمية الدور الذي يؤديه الاتحاد السعودي لرياضة الصم في خدمة الأندية والمراكز التابعة له ومنسوبيها.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تطوير مركز الصم بالمنطقة وتعزيز دعمه لتمكينه من أداء رسالته على الوجه الأمثل.
كما رأس سموه، بمقر الإمارة اليوم, اجتماع موارد المياه والآبار في المنطقة، بحضور عدد من المسؤولين من الجهات ذات العلاقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعرواد أعمال: “بيبان 24” يمنح الفرصة ويعطي المعرفة
واستعرض سموه خلال الاجتماع, الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية في مجال تنمية الموارد المائية.
وأكد أهمية الحفاظ على المياه كونها من الموارد الأساسية التي تمثل عنصرًا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة وضع إستراتيجيات فعّالة لضمان استدامة هذه الموارد، وتطوير شبكات المياه بما يتوافق مع احتياجات المنطقة الحالية والمستقبلية, داعيًا إلى تكثيف الجهود لتعزيز الأمن المائي، وتبني أحدث التقنيات في إدارة الموارد المائية بما يسهم في دعم رؤية التنمية الشاملة في المنطقة.
وقد تناول الاجتماع الآبار المهجورة وسبل المحافظة عليها وحمايتها للحد من المخاطر المحتملة، إضافة إلى مناقشة كيفية إعادة تأهيل موارد البادية للاستفادة منها، بما يلبي احتياجات المجتمعات المحلية، ويوفر الموارد المائية للمناطق النائية, وتم بحث التحديات المستقبلية المتعلقة بموارد مياه البادية وأهمية تبني خطط إستراتيجية لضمان استدامتها في السنوات القادمة, كما ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ التوصيات اللازمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن نتائج بحثه الجديد حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حدث افتراضي شارك فيه ممثلون من جامعات بريطانية ومنظمات ووزارات التعليم العالي من مختلف أنحاء المنطقة.
ركز البحث على تحليل ديناميكيات التعليم عبر الحدود في مصر، الإمارات، وقطر، وتحديد استراتيجيات الشراكات المستدامة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها الإقليمية. وتم الكشف عن النتائج للمرة الأولى خلال فعالية "Going Global 2024" التي انعقدت في أبوجا، نيجيريا. وأكدت الدراسة أن مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود، حيث بلغ عدد الطلاب 27 ألفا و865 خلال عام 2022/ 2023، كما أظهرت الضغوط الاقتصادية توجهًا متزايدًا نحو برامج التعليم المحلية عبر الحدود، مما يفتح المجال لشراكات جديدة داخل البلاد.
وفي الإمارات، تم التركيز على التعليم العالي والدراسات العليا، ما جعلها مركزًا إقليميًا للابتكار في التعليم، مدعومًا بنماذج تعليم مرنة ومتقدمة. أما قطر، فقد أظهرت تفضيلًا لبرامج التعليم المرنة وعبر الإنترنت، حيث تمثل 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود، بما يتماشى مع استراتيجياتها لتعزيز التعليم المرتبط باحتياجات الصناعة.
وقدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود قائمًا على خمسة محاور رئيسية هي المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية الشراكات وعمقها، تطوير القيادات والموارد البشرية والثقة المتبادلة والتواصل.
يهدف هذا الإطار إلى مساعدة المؤسسات في بناء شراكات طويلة الأمد تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية.
وأكدت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في المجلس الثقافي البريطاني، بالدراسة أن هذا الحدث يبرز الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة، لضمان شراكات تعليمية تقدم التميز الأكاديمي وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية."