سلط برنامج «الصحافة» الذي تقدمه الإعلامية أمل صالح، على قناة «إكسترا نيوز»، الضوء على أهم الموضوعات الصادرة في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، من بينها «الاحتلال الإسرائيلي يهدم خيام قرية «العراقيب» للمرة 232 وإطلاق قنابل الغاز على مقر الدفاع المدني في مدينة بيت لحم» و«مصر وماليزيا تبحثان فرص الاستثمار والصناعة».

وعلق الكاتب الصحفي محمد الجالي، على تقرير «الاحتلال الإسرائيلي يهدم خيام قرية العراقيب للمرة 232، وإطلاق قنابل الغاز على مقر الدفاع المدني في مدينة بيت لحم»، وقال إنه مضى أكثر من عام على أحداث السابع من أكتوبر 2023، وإسرائيل لم تحقق أي من أهدافها في قطاع غزة، ولكنها تعمل على توسيع دائرة الصراع في المنطقة.

إسرائيل تدعي المظلومية أمام المجتمع الدولي

وأكد الكاتب الصحفي، أن إسرائيل تدعي المظلومية أمام المجتمع الدولي، وتل أبيب لن يردعها سوى عزلها دوليًا، أو أن يكف المجتمع الدولي عن دعمها لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز إسرائيل الاحتلال نتنياهو

إقرأ أيضاً:

بين قَهرَين!! الإخوان والحكومة!

بين قَهرَين!! #الإخوان و #الحكومة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

​ نعيش – بلغة علم النفس- صراعًا يُسمّى: إحجام – إحجام. وهذا يعني أننا بين نارين، كما قال أبو فراس الحمداني:
وقال أصَيحابي: الفِرارُ أو الرّدى فقلت هما أمران: أحلاهُما مُرُّ
​وأن حالة الصّراع، يصعب حلها. فالهروب من حالة تقرّبك إلى الأخرى! والصّراع هنا بين محازبي الحكومة، والإخوان! وعليك الاختيار. فالحكومة خيراتُها كثيرة، وأدواتُها ضعيفة. والإخوان خيراتُهم محدودة، وأدواتُهم قوية!! وأنا، لن أدخلَ في أي حملة ضدَّ جهة بعينها، فلا نستطيع قبول ما يقوله منافقو الحكومة، ولا قبول إعلامها، ولا بعض سياساتها! كما لا نستطيع قبول ما ينشره الإخوان في المجتمع، وإعاقتهم حركة التغيير؛ لأنني اخترت: مَن لا يُمكنه قولُ ما يجب أن يُقال فليسكُت!!
ويمكن أن أكون مع الإخوان فيما لا يرضي الحكومة، ومع الحكومة فيما يغضب الإخوان!

(01)
مجالات الصّراع

​يقول الجميع جملة إنشائية بلاغية غير صحيحة: نختلف في حبّنا الوطن، ولا نختلف عليه! وأنا شخصيّا، لم أفكر بهذه الجملة؛ لأنني لا أرى في الساحة الإلكترونيّة من يختلف عليه، ولا مِن أجله!
فالكلّ يدّعي وصْلًا بليلي
وليلى لا تقرّ له بذاكا!
​وكأني بالوطن يصرخ، ويقول: كفى! فما منطق الطرفين؟
​ محازب الدولة يقول: الأردن أوّلًا، وأمنُه أوّلًا، ومقدّساته، ومؤسّساته، حتى الجمرك، والجوازات هي أوّلًا! ومَن ينقدها، فهو يهدّد الأمن والاستقرار!!
​والإخوان يقولون: إن الشعب الأردني جزء من القضية الفلسطينية، وعلينا أن نضع أوراقنا على الطاولة، ونهدّد بها عدوَّنا! فالنضال لدعم غزة لا يهدّد أمنَ أحد!!
​وتفرّع من هذا الاختلاف، قضايا عديدة، وتُهَم متبادَلة!! وصلت إلى قصّ الألسن، وقطع الأيدي، بما يذكّرني بمقولة الحجّاج الثقفي: “إني لأرى رؤوسًا قد أينعت، وحان قطافها”!! والحقيقة، إن محازبي الطرفين استخدما لغة قطع الإيدي وقص الألسن!
ولم أشعر أن الوطن طرف في صراع المتنافسين!

مقالات ذات صلة ترامب: أحبه ويُحبني وتُحب مصالحه تحالفي 2025/04/10

(02)
“في الصيف ضيّعت اللبن”!

​قال صديقي: إن السُّلطة هي من أنشأت وزارة التربية والتعليم، وهي من نمّت قوة الإخوان وثقافتهم، سواء في الإدارة، أم في الثقافة التربوية، أم في المناهج الدراسية. وقد أدى هذا الدعم الحكومي إلى بناء مجتمع بثقافة إخوانية كاسحة، بل بثقافة أكثر تطرّفًا من ثقافة الإخوان! وسمحت لمؤسّسات عديدة أخرى بالعمل في المجتمع بالثقافة نفسها!
​وبناء عليه، فإن مواجهة الإخوان لن تنجح بعد تسمينهم!! فهم المجتمع، وأكبر قوّة فيه، وأكثر قدرة من الحكومة على التأثير فيه! ونتائج الانتخابات خيرُ مثالٍ!! ولذلك أقول للحكومة: “في الصيف ضيّعت اللبن”!!

(03)
أدوات ضعيفة! منطق ضعيف

​ لا أدري لماذا تعتمد الحكومة على أسماء محروقة مجتمعيّا، ووطنيّا للدفاع عن مواقفها، فمِن كاتب يدافع عن وزير لم يعمل شيئًا، إلى سياسات لا يمكن الدفاع عنها، مثل التهديد واتهام الإخوان بالخروج على”ثوابت الوطن”، أو “تابوهات محميّة” على حدّ قول أصحاب هذا الدَّور، في محاولة لإثارة غرائزَ وطنية للجمهور، وتحريضه للوقوف أمام مدّ الإخوان!
​من المعروف أن الدولة تمتلك رصيدًا هائلًا من الخبرات، والقيادات الحالية و السابقة وحتى من يعدون للمستقبل : وزراءَ كانوا، أم نوّابًا عيّنتهم، أم أعيانًا، أم محافظين، أم قادةً عسكريين، أم زعماءَ عشائر، أم زوّارًا يوميّين لمقرات الدولة، ومجالسها ….. إلخ! ولم نسمع صوتًا واحدًا يقف مع الحكومة!!
​والعجيب في الأمر، لماذا لا يتحدث محبّو الحكومة دفاعًا عنها، ويتركون الساحة لكتّاب ليس لهم رصيد شعبيّ، ولا وطنيّ؟
​احتار المواطن: أين موقعه من صراع: حكومة، أم إخوان؟!!
فهمت عليّ؟!!

مقالات مشابهة

  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني في مدينة غزة
  • مدبولي يتفقد العلمين الجديدة.. «إكسترا نيوز»: إنجازات متسارعة نحو مستقبل الأجيال القادمة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ76 على التوالي
  • 26 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي .. والصحة العالمية: إسرائيل تمنع 75 % من البعثات الأممية من دخول القطاع
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا لمناطق واسعة شرق مدينة غزة بالإخلاء
  • بين قَهرَين!! الإخوان والحكومة!
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة غزة ومواصي رفح إلى 12 شهيدًا
  • ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا
  • حماس تطلب من البرلماني الدولي فرض عزلة على الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يهدم منزلا في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم