الأضرار تتزايد... هل بإمكان إسرائيل إزالة تهديد صواريخ حزب الله؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين" أنّ رئيس "أمان" السابق عاموس مالكا أقرّ أنّ إسرائيل لا يمكنها إزالة تهديد صواريخ حزب الله "بالقتال حتى نفادها"، لأن الحزب لديه القدرة على إطلاق 100 صاروخ يومياً لأشهر طويلة.
وأردف قائلاً: "لذلك يحتاج الأمر إلى تسوية".
وتطرق مالكا خلال مقابلة مع موقع القناة السابعة إلى الاتصالات الخاصة بالتسوية على الحدود اللبنانية، قائلاً: "في الشمال، نحن قريبون جداً من التسوية".
كذلك، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "حزب الله لا يزال يحتفظ بقدرته الصاروخية، ومئات آلاف المواطنين في الشمال يشعرون بذلك، والأضرار تتزايد". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: شلل وفوضى في موانئ إسرائيل تضرب سوق السيارات
الجديد برس|
شهد عام 2024 انهيارًا كبيرًا في قطاع استيراد السيارات عبر الموانئ المحتلة، فقد تراجعت الأرقام إلى مستويات مقلقة، مسجلة انخفاضًا بنسبة 19.5% مقارنة بعام 2023، وفقًا لتقرير سلطة الشحن والموانئ الإسرائيلية الذي نشره موقع “كالكاليست”.
ووفقًا للبيانات، فقد تم تفريغ 277 ألفا و455 سيارة فقط هذا العام، مقارنة بـ344 ألفا و783 سيارة في العام السابق، مما يعكس أزمة عميقة في القطاع.
وتشير كالكاليست إلى أن هذا التراجع الحاد ليس مجرد تقلّب عابر، فالمعضلة الكبرى كانت الإغلاق الكامل لميناء إيلات وكان ذلك ضربة قاصمة لقطاع استيراد السيارات.
وفقًا لبيانات “كالكاليست”، لم يتم تفريغ أي سيارة في ميناء إيلات طوال عام 2024، وهو انهيار غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية. هذا الإغلاق خلق اختناقات خطيرة في عمليات الشحن، أدت إلى ارتفاع التكاليف ونقل الضغط إلى الموانئ الأخرى.
وقالت الصحيفة إن هذا الأداء الضعيف يزيد من المخاوف بشأن مستقبل استيراد السيارات في إسرائيل، حيث يبدو أن الخيارات الفعالة آخذة في التقلص.
ويقول خبير النقل البحري ديفيد روزنبرغ لكالكاليست “إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لإعادة تشغيل إيلات وتحسين إدارة عمليات الاستيراد، فقد نجد أنفسنا أمام أزمة غير مسبوقة في قطاع السيارات خلال 2025”.