يستمر الغلاء في إرباك معيشة المغاربة، إذ هناك شعور لدى فئات كثيرة بأن أسعار المواد الأساسية في ارتفاع مستمر، وهو ما أكدته نسبة 83 في المائة من المستجوبين، في استطلاع حديث.

وكشفت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “سونيرجيا”، أن 83 في المائة من الفئة المستجوبة، أقرت باستمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، في حين قالت نسبة 9 في المائة إن الأسعار ظلت مستقرة، مقابل 2 في المائة قالوا إنها تراجعت في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وبالنسبة إلى المواد التي شهدت ارتفاعا كبيرا في الأشهر الثلاثة الأخيرة فتقول نسبة 68 في المائة من أصل 83 الذين صرحوا بارتفاع الأسعار، إن أسعار اللحوم الحمراء الأكثر ارتفاعا في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی المائة من

إقرأ أيضاً:

خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر وليد عادل الخبير الاقتصادي، من أن السوق العقاري في مصر يشهد تضخمًا غير مسبوق يهدد بانفجار "فقاعة عقارية" قد تكون الأضخم في تاريخ السوق المحلي، مؤكدًا أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني وغير مبرر خلال السنوات الأخيرة.

وقال عادل في تصريحات صحفية: "منذ عام 2022، يشهد القطاع العقاري في مصر موجة تضخم غير مسبوقة، حيث ارتفعت أسعار الوحدات السكنية في مناطق مثل القاهرة الجديدة ومدينة 6 أكتوبر بنسبة تصل إلى 200% سنويًا، هذا الارتفاع مرتبط مباشرة بتراجع قيمة الجنيه، وارتفاع تكاليف البناء والمواد الخام."

وأضاف:"ما نراه حاليًا هو تشكّل فقاعة عقارية حقيقية، حيث يغلب على السوق طابع المضاربة، وشراء العقارات لم يعد بهدف السكن بل بهدف إعادة البيع لتحقيق مكاسب، مما يخلق طلبًا وهميًا ويدفع الأسعار إلى الارتفاع بشكل مبالغ فيه."

وأكد عادل أن السوق لم يعد يخدم المواطن العادي، بل أصبح موجهًا فقط لطبقة الأثرياء والمستثمرين الكبار، موضحًا:
"الأسعار لم تعد واقعية على الإطلاق. القطاع العقاري أصبح حكرًا على من يمتلك رؤوس أموال ضخمة، فيما أصبحت القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة من الطبقة المتوسطة، شبه معدومة. السوق يعاني من ركود حاد بالرغم من الارتفاع الكبير في الأسعار."

وتابع حديثه:"في عام 2024، شهدت أسعار العقارات في مناطق مثل القاهرة الجديدة و6 أكتوبر قفزات تراوحت بين 200% و230%، بينما ارتفعت الإيجارات بنسب تتراوح بين 101% و122%. هذا التضخم لا يعكس واقع الطلب الحقيقي، بل يعكس أزمة هيكلية في السوق."

تحذير من هبوط حاد في الأسعار مستقبلًا

وتوقع عادل أن تشهد الفترة المقبلة تصحيحًا عنيفًا في أسعار العقارات، قائلاً:
"في حال استمر الإحجام عن الاستثمار العقاري خلال النصف الثاني من عام 2025، أرى أن أسعار الوحدات المباعة بالتقسيط قد تنخفض بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2026. استمرار التضخم بهذه الوتيرة، وارتفاع أسعار الفائدة، سيقود إلى ركود طويل الأمد."

كما طالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط السوق، مضيفًا:
"إعادة فتح التراخيص للبناء أمام المواطنين يمكن أن تساهم في تحفيز السوق من جديد، وخلق توازن بين العرض والطلب. السوق بحاجة إلى تدخل سريع وعادل."

أرقام صادمة في المناطق الجديدة

واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته بالكشف عن الأسعار في بعض المناطق قائلاً:"في مناطق مثل القاهرة الجديدة و6 أكتوبر، يتراوح سعر المتر حاليًا بين 38 و45 ألف جنيه، بعدما كانت الوحدة بالكامل تُباع قبل سنوات بسعر يتراوح بين 1.5 و2 مليون جنيه. اليوم، نفس الوحدات تُسعّر بين 4 و5 ملايين، وقد تصل إلى 7 أو حتى 10 ملايين جنيه في بعض الحالات."

وأضاف:"رغم هذه الأسعار الخيالية، يعاني السوق من ركود حاد في عمليات البيع والشراء. من يمتلك وحدة بسعر 5 ملايين جنيه لا يجد مشتريًا إلا في نطاق ضيق من المستثمرين الكبار، بينما المواطن العادي أصبح خارج اللعبة تمامًا."

مقالات مشابهة

  • هل تنخفض أسعار العقارات في مصر قريبًا؟.. خبراء القطاع يجيبون
  • خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%
  • مفاجأة في أسواق النفط: أسعار خام البصرة تنخفض رغم ارتفاع الأسعار العالمية
  • المغرب..وزارة التعليم العالي تدرس صرف المنح الجامعية شهريًا لدعم الطلبة المعوزين
  • بودر بملايين.. النيابة تنتقل لوكر المنتجة سارة خليفة للوقوف على المعاينة الأخيرة
  • ارتفاع نسبة التضخم في السودان خلال شهر مارس
  • استطلاع: تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته إلى البيت الأبيض
  • الزيادات تـثقل كاهل الأسـر في إنزكـان وسط ترقب زيادة جديدة في ثمن "البـوطا" (+فيديو)
  • لافتات الوقود تتغير في تركيا: ارتفاع مرتقب في الأسعار!
  • 0.9% ارتفاعا في الرقم القياسي العام لأسعار الواردات