عبدالعزيز بوسبيت رئيسا تنفيذيا جديداً لدي إتش إل إكسبرس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت شركة دي إتش ال إكسبرس عن تعيين عبد العزيز بوسبيت كرئيس تنفيذي جديد للشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اعتبارًا من 1 يناير 2025.
سيخلف نور سليمان، الذي انتقل مؤخرًا إلى دور استشاري غير تنفيذي داخل مجموعة دي إتش ال كرئيس المنطقة. وسيكون عبد العزيز بوسبيت مقيمًا في البحرين ومسؤولاً عن المنطقة أمام جون بييرسون، الرئيس التنفيذي لشركة دي إتش ال إكسبرس العالمية.
يأتي بوسبيت بخبرة 24 عامًا من الإدارة في دي إتش ال إكسبرس، بدأ رحلته في المملكة العربية السعودية، حيث قاد فرقًا تجارية متعددة وساهم بشكل كبير في نمو الشركة المربح.
في عام 2014، انتقل إلى البحرين كمدير للبلد، حيث ركز على تحسين الخدمة والتطوير التجاري. وفي عام 2021، عاد بوسبيت إلى المملكة العربية السعودية كمدير عام، حيث دفع استراتيجية الشركة بنجاح، بما في ذلك تعزيزات كبيرة في جودة الخدمة، واستثمارات في البنية التحتية والطاقة، وتطوير القوى العاملة المحلية.
قال جون بييرسون، الرئيس التنفيذي لشركة دي إتش ال إكسبرس: نحن متحمسون لاستقبال عبد العزيز بوسبيت في هذا الدور الحيوي. ستساهم خبرته الواسعة وسجله المثبت وفهمه العميق للمنطقة بشكل لا يقدر بثمن بينما نواصل دفع النمو والابتكار في سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي كان دائماً ولا يزال سوقًا استراتيجيًا مهمًا لعملائنا ومصدرًا لموظفين موهوبين وذوي حافز لمنظمتنا العالمية.”
قال عبد العزيز بوسبيت: "يشرفني أن أقود هذا الفريق الرائع وأن أبني على أسسنا القوية في هذه المنطقة المتنوعة والديناميكية وروح المبادرة."
أضاف: "سيبقى تركيزي على توسيع موقع دي إتش ال القيادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يمكِّن النمو ويوفر خدمة استثنائية لعملائنا. سنواصل الاستثمار في جعل دي إتش ال مكانًا رائعًا للعمل لموظفينا ورائدًا في اللوجستيات المستدامة، موفرين مساهمة إيجابية للمجتمعات التي نخدمها."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الحاجة لإبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
أكدت دولة الإمارات، أن التصعيد المستمر للنزاعات في الشرق الأوسط، بما يشمل غزة ولبنان، يؤكد الحاجة الملحة للتعاون الإقليمي والحوار من أجل المضي قدماً في إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وضمان الأمن والاستقرار.
ووفقاً لبعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة على إكس، ألقت غسق شاهين نائبة المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، بيان الدولة أمام الدورة الخامسة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
استقرار المنطقةوقالت غسق شاهين، إن "استمرار تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة ولبنان وامتداده لأطراف أخرى إقليمية، يُهدد استقرار دول المنطقة وخاصة في ظل تلويح البعض باستخدام الأسلحة النووية في منعطفٍ خطيرٍ يهدد نظام عدم الانتشار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله، مما يحتم علينا ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول المنطقة كافة، وتشجيعها على المشاركة والانخراط في الحوار بشأن القضايا العالقة من أجل إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، أسوة بالمناطق الأخرى من العالم التي أبرمت معاهدات مماثلة".
وأضافت "تقدر الإمارات ما حققته الدورات السابقة من تقدم على صعيد وضع أسس لعمل المؤتمر، وقواعده الإجرائية، وعملية التحضير له، إلا أنه ما زال هناك الكثير الذي ينبغي عمله، ولتحقيق هذا الهدف، فإننا نؤيد التركيز خلال هذه الدورة على تقييم عملية المؤتمر ومخرجات الدورات السابقة من أجل البناء عليها في الخطوات المقبلة، فنحن بحاجة لمعالجة التحديات القائمة وتحديد أولويات واضحة وقابلة للتنفيذ تساهم في دفع المداولات وتقربنا من تحقيق هدف التوصل لصك قانوني ملزم لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل".
إن التصعيد المستمر للنزاعات في الشرق الأوسط، بما يشمل غزة ولبنان، يؤكد الحاجة الملحة للتعاون الإقليمي والحوار من أجل المضي قدماً في إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وضمان الأمن والاستقرار.
وأكدت دولة الإمارات ???????? في الدورة الخامسة للمؤتمر المعني بإنشاء منطقة… https://t.co/hgxwhOwv4c pic.twitter.com/9n2K2Ou1Ll
وتابعت: "يُعد إجراء حوار أمني إقليمي شامل يراعي الشواغل الأمنية المشتركة لكافة دول المنطقة مسألة في غاية الأهمية، ولذلك يتعين علينا إعطاء الأولوية للمشاركة الكاملة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية بشكل يضمن معالجة المخاوف الأمنية لكل دولة".
وقالت: "نشيد في هذا الصدد بالمبادرة القيمة من جانب دولة قطر من خلال استضافتها الاجتماع الإقليمي بشأن وجهات النظر حول مؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في يونيو (حزيران) 2024، والذي وفّر منصة هامة لتبادل الآراء والتي من شأنها إثراء نقاشاتنا في هذا المؤتمر، وندعو في هذا الصدد إلى البناء على مثل هذه المبادرات الصلة".
وأشارت غسق شاهين، في كلمة الإمارات، إلى أن "هذا المؤتمر يُشكل ركيزة إقليمية تُكمل وتعزز النظام العالمي لنزع السلاح وعدم الانتشار، ونؤكد في هذا الصدد على أهمية المعاهدات والأطر القائمة، مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الأسلحة البيولوجية، ومعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وضرورة البناء عليها".