رواق الفن يمدد "خمسيّة للفن الخليجي" في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مدّد رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي معرض "بين المد والجزر: خَمسِيّة خليجية" إلى تاريخ 20 أبريل (نيسان) 2025.
وشهد المعرض إقبالا من الزوار لتسليطه الضوء على تطوّر الحركة الفنية في مختلف دول الخليج العربي وتركيزه على المواضيع الثقافية والاجتماعية والبيئية.عملت على تقييم المعرض كل من، المديرة التنفيذية لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي؛ مايا أليسون، والقيّمة الفنية في رواق الفن الأستاذة المساعدة في تاريخ الفن، دويغو ديمير وركّزتا فيه على تطوّر الحركة الفنية في دول الخليج العربي في مختلف المجالات كالفن البصري والعمارة والتصميم.
وسينظم رواق الفن المعرض دورياً كل 5 سنين، ليعكس أبرز المحطات في الفن المحلي، بما فيها أعمال الرسم والتصوير بالفيديو والتركيبات الفنية والنحت، ولا تعتبر هذه المعارض الخمسية بمثابة مسح شامل، بل تركّز على أهم الحوارات والأعمال الفنية للسنين الماضية من منظور ارتباط الخليج الوثيق بالبيئة والأنماط الطبيعية.
ويشتمل المعرض على أعمال للعديد من الفنانين ومنهم: عليا بنت أحمد، وعبدالرحيم الكندي، ومحمد الفرج، ونور الفايز، وعفراء الظاهري، ومحمد المبارك، وصوفيا المارية، ومريم م. النعيمي، وكريستوفر جوشوا بينتون، وسارة إبراهيم، وفيكرام ديفيشا، وفيصل المَلَك، وحازم حرب، وعزيز المطوع، ومحمد شرف، وشيماء التميمي، وأيمن زيداني، وبو يوسف، بالإضافة إلى أعمال تعاونية لمكتب العمارة المدنية (حامد بوخمسين وعلي إسماعيل كريمي)، وأعمال أخرى لكل من أسيل اليعقوب مع أصايل السعيد وصفية أبو المعاطي ويوسف عوّاد حسين؛ وأيضاً أعمال كميل زكريا مع علي إسماعيل كريمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جامعة نيويورك أبوظبي رواق الفن
إقرأ أيضاً:
“أسبوع فن الرياض”.. احتفالية بفنون العالم
جمعت العاصمة الرياض مدارس فنية متعددة، نثر خلالها الفنانون من المملكة ودول العالم إبداعاتهم في 13 موقعًا ثقافيًا، في حدثٍ يُعيد تعريف الحوار بين الفن والمجتمع تحت عنوان “أسبوع فن الرياض”، الذي تنظّمه هيئة الفنون البصرية، ويمثّل خطوة استثنائية نحو تأسيس لغةٍ تشكيليةٍ جامعة، تُترجم رؤية 2030 الطموحة بتحويل المملكة إلى منصةٍ عالميةٍ للفنون، وتُجسّد التحوّل الثقافي السعودي من حاضنٍ للتراث إلى صانعٍ للحداثة.
وتحت شعار “الفن للجميع”، تفتح الفعاليات أبوابها حتى 13 أبريل الجارِي، وتشمل معارض فنية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية، وعروضًا تشكيلية تتناسب مع جميع الفئات العمرية، سواءً للعائلات أو المهتمين بأسرار الصنعة الفنية، بمشاركة أكثر من 50 معرضًا فنيًا، و200 فنان وفنانة، وتقديم 100 فعالية متنوعة في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي وإبراز حيوية المشهد الفني السعودي أمام العالم.
ومن حيّ جاكس تستضيف الفعالية المعرض الرئيس “على مشارف الأفق” الذي يعرض أعمالًا فنية من 30 قاعة عرض محلية وإقليمية ودولية، تسلط الضوء على الحوار الثقافي بين السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشمل فرصة الاطلاع على كواليس إبداع الفنانين السعوديين، فضلًا عن ورش العمل التي ستركز على صناعة الفخار، وفنون الحكاية عبر الرسم، وجلسات رسم الطبيعة الصامتة، بإشراف فنانين سعوديين وعالميين.
وتستعرض الفعالية حتى 31 مايو أعمالًا فنية من مجموعات سعودية رائدة مثل مركز إثراء، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، إضافة إلى معرض “مجموعات فنية في حوار” الذي يضم أعمالًا لفنانين عالميين.
وعبر معرض عالم الصمت للنحت تحتفي مؤسسة الفن النقي برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت يزيد بالحوار الفني بين المملكة ومصر عبر أعمال 8 فنانين، ويستضيف مجمع الموسى معارض فردية وجماعية، مثل المعرض النسائي “هنّ”, ومعرض “ملامح شرقية”.
وبحوارات ثقافية ورؤى مستقبلية تناقش سلسلة الحوارات التحديات والموضوعات التي تواجه الفن محليًا وعالميًا، بمشاركة خبراء وفنانين ومقتني أعمال فنية، ويمكن للزوّار الاستمتاع بفعاليات متنوعة في مواقع مختلفة مثل المتحف السعودي للفن المعاصر (SAMoCA) الذي يستضيف معرضي فن المملكة و”الخزف والتكيّف.
ويأتي “أسبوع فن الرياض” ضمن جهود وزارة الثقافة لتفعيل القطاع الإبداعي، تماشيًا مع رؤية 2030، التي تُعلي من شأن الثقافة والفنون بوصفها رافدًا للاقتصاد الوطني ومصدر إلهام للأجيال.