شراكة بين خزنة وكوربوريت ستاك للارتقاء بكفاءة إدارة عملياتها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت شركتا خزنة وكوربوريت ستاك عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم إدارة العمليات وتعزيز الكفاءة التشغيلية لشركة خزنة، باستخدام حلول تخطيط موارد المؤسسة (ERP) التي توفرها كوربوريت ستاك. وتأتي هذه الشراكة كجزء من جهود خزنة المستمرة لدعم نمو أعمالها.
بموجب هذه الشراكة، توفر كوربوريت ستاك مجموعة شاملة من الحلول والبرمجيات المتخصصة التي تمكن خزنة من تحقيق الكفاءة الكاملة لإدارة عملياتها بسرعة ودقة وتلبية كافة احتياجاتها المحاسبية.
تأتي هذه الشراكة ضمن جهود خزنة المستمرة لتطوير منتجاتها والارتقاء بكفاءة إدارة عملياتها، كما تعتبر كوربوريت ستاك واحدة من أبرز الشركات في مجال تقديم حلول البرمجيات المتخصصة في التحول الرقمي للشركات والمؤسسات، خاصةً حلول تخطيط موارد المؤسسة (ERP)، كما تتميز بقدرتها الفائقة على تخصيص حلولها لتواكب متطلبات واحتياجات عملائها، مما جعلها الخيار الأمثل لشركة خزنة.
قال عمر صالح، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة خزنة: "نحن سعداء بهذه الشراكة مع كوربوريت ستاك، ونتطلع إلى العمل سويًا لتحقيق أهدافنا المشتركة، ونؤمن بأن هذه الشراكة ستسهم في تحسين الكفاءة الإنتاجية لموظفي وفريق عمل خزنة، وتدعيم الترابط بين الأنظمة والإدارات المختلفة داخل الشركة."
وحول اختيار شركة كوربوريت ستاك كشريك استراتيجي، قال عبد الله أيمن رئيس الشؤون المالية لشركة خزنة: "تم اتخاذ هذا القرار بعد دراسة دقيقة لسوق الحلول الرقمية، وتقييم مختلف الخيارات المتاحة، وقد تم اختيار كوربوريت ستاك بفضل تخصصها في حلول تخطيط موارد المؤسسة (ERP)، وقدرتها على تخصيص حلولها لتتوافق مع متطلبات شركة خزنة ، كما كان لثقة خزنة في فريق عمل كوربوريت ستاك وكفاءته في تنفيذ المشاريع المعقدة دورًا محوريًا في هذا القرار."
وتتمتع كوربوريت ستاك بخبرة واسعة في مجال التحول الرقمي للشركات، وقد نجحت في مساعدة العديد من الشركات على تحقيق نمو كبير من خلال تبني أحدث التقنيات والحلول الرقمية، وخلال تعاونهما، ستحصل خزنة على دعم فني مستمر من فريق عمل كوربوريت ستاك، مما يضمن استمرارية العمل بسلاسة وكفاءة.
قال أحمد الحداد مدير شركة كوربوريت ستاك مصر: "نحن فخورون بأن نكون جزءً من هذه الشراكة الاستراتيجية مع خزنة. إن تخصصنا في حلول تخطيط موارد المؤسسة ERP، وإمكانية تخصيص حلولنا لتتكامل مع خدمات خزنة، سيمكننا من تحقيق نتائج مميزة تلبي تطلعاتها المحاسبية"
وأضاف الحداد من كوروبوريت ستاك: "أثبتت كوربوريت ستاك قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة لعملائها في مختلف القطاعات، وعبر شراكتنا مع خزنة، سنتمكن من تحسين إدارتها للموارد، مما يؤدي إلى توفير كبير في التكاليف وزيادة الأرباح، كما سنقدم مستوى عالٍ من الأمان والخصوصية لحماية بيانات عملائها."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تصعد عملياتها في الضفة الغربية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية في تل أبيب، عن خطط لتوسيع العمليات في الضفة الغربية، تتضمن إقامة معسكرات دائمة في مخيم جنين.
وذكرت المصادر أن الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن خلال اجتماع مغلق أن الجيش اكتشف نقاط مراقبة ومخازن أسلحة تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة المحتلة.
وأكد أن التصعيد الأمني في المنطقة بلغ مستويات مقلقة، خاصة مع المخاوف الإسرائيلية من انعكاس تداعيات الحرب في غزة على الوضع بالضفة الغربية.
تعزيزات وتدمير واسع في جنين:
على الأرض، تواصل الآليات العسكرية الإسرائيلية عمليات التدمير الواسعة في مخيم جنين، وسط إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش ينوي إقامة مواقع عسكرية دائمة داخل المخيم، يُتوقع أن تُدار من قِبل كتيبة متخصصة لـ”تنفيذ عمليات سريعة”.
يأتي هذا بالتزامن مع حصار خانق يُعانيه المخيم منذ 25 يوماً، حيث أعلنت اللجنة الإعلامية في جنين عن مقتل 25 فلسطينياً، وتدمير 470 منزلاً ومنشأة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر، ونزوح نحو 20 ألف مدني بسبب القصف المتواصل، فيما تتفاقم أزمة انقطاع المياه والكهرباء.
كما يمنع الجيش وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، ما يحرم 35% من أهالي مدينة جنين من هذه المادة الحيوية، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
تصعيد عسكري واعتقالات في نابلس وطولكرم
لم يقتصر التصعيد على جنين، حيث شهدت مدن نابلس وطولكرم توتراً ملحوظاً. ففجر الجمعة، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عسكر القديم في نابلس، ما أثار اشتباكات عنيفة مع مسلحيين فلسطينيين.
وفي مدينة طولكرم، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في الحي الشرقي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم، مع فرض حصار مشدد على المنطقة.
كما لاحقت قوات الجيش الأهالي من مخيمي طولكرم ونور شمس أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيمين، حيث أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية وقد احتجزت العديد منهم.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه تم اعتقال نحو 380 فلسطينياً من شمال الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، وذلك في إطار حملة الاعتقالات الواسعة التي ترافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
تتزايد التحذيرات من تداعيات هذا التصعيد العسكري على المدنيين في الضفة الغربية، حيث تسود المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبها، أصدرت وكالة “أونروا” بيانًا أدانت فيه اقتحام أحد مراكزها الصحية في مخيم العروب قرب بيت لحم، حيث استُخدم كمركز احتجاز لفلسطينيين. وأكدت الوكالة أن هذا التصرف يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتجاهلاً لحرمة المرافق الأممية.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين