ولد الرشيد : أكدنا للسفير الفرنسي بالدلائل تاريخ الصحراء المغربية الحافل ببيعة الملوك العلويين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
ثمن رئيس مجلس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد باسم ساكنة العيون، الموقف الفرنسي الذي عبر عنه الرئيس ماكرون، الداعم للوحدة الترابية للمملكة، ولسيادتها على أقاليمها الجنوبية، ولمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، باعتبارها الحل الوحيد الكفيل بتسوية هذا النزاع المفتعل، وذلك خلال استقباله للسفير الفرنسي بالمغرب اليوم الثلاثاء.
وقال ولد الرشيد بصفته أحد أبرز ممثلي ساكنة الصحراء المغربية، في تصريح لوسائل إعلام من ضمنها موقع Rue20، على هامش حفل الإستقبال، أن الحل الوحيد الكفيل بتسوية هذا النزاع، هو مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب، والتي تحظى برضى ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة، وبدعم المجتمع الدولي.
وأبرز ولد الرشيد الأهمية التي تكتسيها هذه الزيارة للأقاليم الجنوبية، ملفتا بأنها تأتي في ظل الزخم الذي تعرفه العلاقات المغربية الفرنسية، والتي عرفت نقلة نوعية، بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب.
وكان رئيس المجلس الجماعي مولاي حمدي ولد الرشيد قد استقبل بمقر الجماعة، اليوم الثلاثاء 12 نونبرالجاري، السفير الفرنسي كريستوف لوكورتييه والوفد المرافق له الذي حل أمس الاثنين بالعيون، وذلك في مستهل زيارة يقوم بها للأقاليم الجنوبية للمملكة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ولد الرشید
إقرأ أيضاً:
في زيارة غير مسبوقة إلى الأقاليم الجنوبية.. السفير الفرنسي يرتدي الدراعة الصحراوية بالعيون (صور)
زنقة 20 ا العيون
قام رئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد، بتقديم هدية للسفير الفرنسي بالمملكة المغربية، كريستوف لوكورتييه عبارة عن “الدراعة” الزي الصحراوي التقليدي الذي تمتاز به الأقاليم الجنوبية.
وخلال حفل الاستقبال تم تقديم للسفير الفرنسي الزي الصحراوي “الدراعة” وعدد من الهدايا التي ترمز للموروث الحساني الصحراوي، حيث قام بارتداء الزي الصحراوي أمام الحاضرين تعبيرا منه على دعمه الموروث الصحراوي المغربي.
وتأتي هذه الزيارة الذي يقوم بها السفير الفرنسي تزامنًا مع فعاليات “الأيام الاقتصادية المغربية-الفرنسية” التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.
ويشارك في هذا الحدث نحو 50 من كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين الفرنسيين، يمثلون قطاعات مختلفة، منها الصناعة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتكنولوجيا، بهدف استكشاف فرص الاستثمار وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
وتهدف هذه الزيارة الى لقاء السكان والسلطات المحليةللاستماع وتقييم التحديات والاحتياجات في هذه الجهات وتحديد سبل العمل التي يمكن لفرنسا اتخاذها دعما للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.