تعهد بأكبر ترحيل في التاريخ.. تهديدات القتل تلاحق مسؤول الحدود في إدارة ترامب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف توم هومان، مسؤول الحدود الجديد الذي عينه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أنه وعائلته تلقوا تهديدات بالقتل منذ تعيينه.
وحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، قال هومان على قناة "فوكس آند فريندز"، إن "عائلته ليست في المنزل حالياً بسبب التهديدات بالقتل".
وتعهد هومان بأن هذه التهديدات لن تردعه عن مهمته، وأضاف "إن هذا أمر سوف نتعامل معه.
Donald Trump’s newly named “Border Czar” Tom Homan to Democrat Governors and Sanctuary Cities????
“If you don’t want to help us, get the hell out of the way, because we’re coming.” pic.twitter.com/hGPIpKPIIC
ووفق المجلة، كانت أمن الحدود والترحيل الجماعي من القضايا المركزية على منصة الحزب الجمهوري، ولعبت دوراً محورياً في الفوز الحاسم الذي حققه دونالد ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس .
وباعتباره قيصر الحدود الجديد، تم تكليف هومان بتنفيذ وعد ترامب بتطبيق سياسات هجرة أكثر صرامة.
وقال إنه سيكون من وظيفته تنفيذ سياسة ترامب الرائدة، لتنفيذ "أكبر عملية ترحيل في التاريخ"، وأنه سيبدأ باستهداف أولئك الذين "قال قاض فيدرالي إنه يجب عليك أن ترحلهم ولم يفعلوا".
وأوضح "لقد كنت على هذه الشبكة لسنوات أشتكي مما فعلته هذه الإدارة بهذه الحدود. كنت أصرخ وأصرخ بشأن ذلك وما يجب عليهم فعله لإصلاحه. لذا عندما سألني الرئيس، هل ستعود لإصلاحها؟ أجبته بالطبع. سأكون منافقاً إذا لم أفعل".
وتابع هومان "أنا أشعر بالتكريم لأن الرئيس طلب مني أن أعود، وأساعد في حل أزمة الأمن القومي هذه، لذا فأنا أتطلع إلى ذلك".
وأردف قائلاً: "لديك الحق في طلب اللجوء. لديك الحق في مقابلة قاض. نحن نعمل على تحقيق ذلك.. ولكن إذا قال القاضي إنك يجب أن تعود إلى وطنك، فيتعين علينا أن نعيدك إلى وطنك".
وارتفعت حالات عبور الحدود غير القانونية في عهد إدارة بايدن-هاريس، لتصل إلى ما يقرب من 3 ملايين في السنة المالية 2024، وفقاً لوزارة الأمن الداخلي . وفي عهد رئاسة جو بايدن ، كان هناك أكثر من 10.8 مليون مواجهة غير قانونية.
ومن المتوقع أن يكون تعيين هومان محورياً في معالجة القضايا المتعلقة بالحدود الجنوبية: أمن الحدود، والترحيل الجماعي، والقضاء على الكارتلات .
وأشارت "نيوزويك" إلى أن دوره يقع على الخط الأمامي لسياسة الهجرة، وقد يكون هذا الدور مفتاحاً لنجاح أو فشل إدارة ترامب.
ومن جهتها، قالت إيمي فيشر، مديرة حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة، تعليقاً على تعيين هومان: "لقد أعلن الرئيس المنتخب ترامب صراحة عن نيته، تنفيذ سياسات تتجاهل تماماً حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية ووحدة الأسرة".
وأضافت "لقد كرر الرئيس المنتخب أكاذيب ضارة حول المجتمعات المهاجرة، ونشر اتهامات لا أساس لها من الصحة حول الأشخاص، الذين يسعون إلى الأمان في الولايات المتحدة".
وتابعت "والآن تشير التقارير الإخبارية إلى أن الرئيس المنتخب ترامب، يهدف إلى تعيين مسؤولين لديهم تاريخ في تنفيذ سياسة فصل العائلات والترحيل الجماعي".
Olivia Troye said about Tom Homan's track record: "Extreme & ineffective policies that targeted all immigrants not just criminals." https://t.co/H4Ws7PGfTz
— Newsweek (@Newsweek) November 11, 2024وأوضحت "إن السياسات المقترحة متجذرة في العنصرية وكراهية الأجانب بهدف وحيد، هو التسبب في معاناة قاسية وهائلة للأشخاص القادمين إلى الولايات المتحدة، لإعادة بناء حياتهم. إن المجتمعات المهاجرة هي أعضاء مهمة في البلاد، يساهمون في الاقتصاد ويدفعون الضرائب ويساعدون المدن على الازدهار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب هجرة عودة ترامب هجرة الرئیس المنتخب
إقرأ أيضاً:
محكمة استئناف أمريكية تمنع ترحيل فنزويليين بموجب قانون "الأعداء الأجانب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبقت محكمة اتحادية استئنافية يوم الأربعاء على الحظر المؤقت المفروض على استخدام إدارة ترامب لقانون زمان الحرب الصادر في 1798 لترحيل مزعومين بانتمائهم لعصابات فنزويلية بسرعة.
قضت محكمة الاستئناف في دائرة العاصمة واشنطن المنقسمة بأن أوامر المحكمة الأدنى درجة التي توقف استخدام قانون الأعداء الأجانب تظل سارية، في معركة قانونية عالية المخاطر تختبر صلاحيات الرئيس دونالد ترامب.
وكتبت القاضية باتريشيا ميليت أنه "لا يوجد لا اختصاص ولا سبب" لتدخل محكمة الاستئناف في هذه المرحلة، أو "للسماح للحكومة بإبطال مزاعم المدعين بشكل أحادي عن طريق ترحيلهم فورا بما يجعلهم خارج متناول محاميهم أو المحكمة."
أما القاضي جاستن ووكر الذي عارض القرار، فقد كتب أن المحكمة الجزئية في واشنطن ليست المكان المناسب للنظر في القضية، وأن "الحكومة تواجه على الأرجح ضررا لا يمكن إصلاحه للدبلوماسية الدولية الجارية والحساسة للغاية وعمليات الأمن القومي."
تحدت إدارة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر أمر المحكمة الصادر عن القاضي الفيدرالي جيمس بوبيرج الذي يحظر ترحيل من زعم البيت الأبيض أنهم أعضاء في عصابة فنزويلا تسمى "ترين دي أراغوا."
وادعت الإدارة أن رحلتي الترحيل -اللتين لم يتم إعادتهما وفقا لأمر القاضي- قد أقلعتا قبل صدور الأمر المكتوب وكانتا مبررتين بموجب قانون الأعداء الأجانب.
كما جادلت الإدارة بأنها امتثلت للأمر بالفعل حيث لم تقلع أي رحلات ترحيل من الولايات المتحدة بعد صدور الأمر المكتوب.
ورفض بوبيرج رفع الحظر عن عمليات الترحيل، وانتقد وزارة العدل لاستعجالها في التذرع بقانون زمان الحرب.