«ماتت من رعب الانفجارات».. أب يودع جثمان ابنته عقب استشهادها في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
«يا مسك فايح.. مع السلامة يا غالية»، بهذه الكلمات ودع أب فلسطيني طفلته الصغيرة، التي فارقت الحياة من شدة الخوف إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط منزلهما في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، حيث تسبب الصوت الشديد للغارات في توقف قلب الطفلة الصغيرة، بحسب رواية الأب الذي جلس على الأرض، يحتضنها بنظرات حزينة وكلمات تفيض بالألم.
كان السيد البدرساوي وعائلته يحاولون الارتياح والحصول ولو على قسط قليل من النوم، في ظل الحرب الشعواء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن غارات الاحتلال باغتتهم، وأسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين من عائلته.
ورغم إصابته، احتضن الأب طفلته، وهمس لها كلمات مؤثرة: «ما راح أسيبك، راح نلتقي في الجنة»، وذرف دموعه وهو يراقب ملامحها المتجمدة، في مشهد أصاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بألم وحزن شديدين.
The infant girl, Alaa Al-Badrasawy, was martyred as a result of her heart stopping the moment a house next to their house was targeted in the Nuseirat camp in the middle of the Gaza Strip
Her father mourns her and sings to her, “Goodbye, Misk Fayeh,” with indescribable pic.twitter.com/Gxw4Xh9MUh
المشهد الذي وثقه أحد أهالي غزة، أثار موجة واسعة من التفاعل على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشره المركز الفلسطيني للإعلام وشبكة فلسطين للحوار، لتنهال تعليقات المتابعين بعبارات مملوءة بالأسى والدعاء لغزة، بينها: «غزة في حماية الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مخيم النصيرات
إقرأ أيضاً:
بينهم 5 أطفال.. استشهاد 11 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية فجر اليوم، استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأوضحت أن 11 فلسطينيًا استشهدوا، بينهم خمسة أطفال، في قصف إسرائيلي على منازل وتجمعات للفلسطينيين في مخيمي البريج وجباليا، ومدينتي غزة وخان يونس.
وفي الضفة الغربية أصيب طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، وترافق ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال لعدد من المدن والبلدات الفلسطينية، ومداهمة منازل الفلسطينيين، والاعتداء على سكانها.