أكسيوس: ترامب التقى وزيرا إسرائيليا الأسبوع الماضي.. هذا ما بحثه
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، الاثنين، عن لقاء جرى بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في الولايات المتحدة، وذلك بهدف إطلاق ترامب على خطط "إسرائيل" في الشرق الأوسط قبل تولي مهام منصبه في 20 كانون الثاني /يناير المقبل.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، قوله إن "أحد الأشياء التي أراد الإسرائيليون تسويتها مع ترامب هي القضايا التي يفضل أن يرى حلها قبل 20 يناير وما هي القضايا التي يفضل أن ينتظره الإسرائيليون"، في إشارة إلى خطط الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان وإيران.
وبحسب ما نقله الموقع عن مسؤولين أمريكيين، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخطر إدارة بايدن مسبقا باجتماع ديرمر مع ترامب في منتجع مار إيه لاغو" الذي يعمل فيه الأخير على تجهيز فريقه.
والتقى ديرمر أيضا بجاريد كوشنر الذي تصدر اسمه خلال ولاية ترامب الأولى المفاوضات التي قادت إلى صفقات تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي وكل من البحرين والإمارات والمغرب، فضلا عن لعبه دورا بارزا في ما عرف حينها بـ"صفقة القرن".
وأوضح "أكسيوس" أن هذه اللقاءات جرت قبل توجه الوزير الإسرائيلي الاثنين إلى واشنطن للقاء مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي ناقش مع ديرمر الإنذار الأمريكي لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر أيضا مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، ومستشاري الرئيس الأمريكي بريت ماكجورك وأموس هوكشتاين.
ولفت الموقع إلى أن ديرمر سيناقش مع إدارة بايدن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، لم يسمه، قوله إنه "لا يوجد اتفاق في الوقت الحالي. نعتقد أن الصفقة تقترب، ولكن مثل أي شيء آخر، لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء منه".
ولليوم الـ403 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب الاحتلال غزة نتنياهو بايدن غزة نتنياهو الاحتلال بايدن ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.