بعد إصابته بانفجارات أجهزة البيجر.. أول ظهور للسفير الإيراني في لبنان (صور)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في أول ظهور له بعد إصابته بانفجارات أجهزة الـ"بيجر" في أيلول الماضي، اجتمع سفير إيران لدى لبنان مجتبى أماني اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان الإجراءات المستقبلية التي يجب اتخاذها في إطار التطورات الحالية في لبنان.
وشدد عراقجي على "ضرورة اتخاذ تدابير فاعلة واستمرار الضغط السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد لبنان"، مؤكدا "أهمية تحرك المجتمع الدولي للحد من هذه الانتهاكات فورا".
كما قدم توجيهاته وتعليماته اللازمة للسفير أماني بشأن الخطوات المقبلة، موضحا الأولويات الدبلوماسية التي ينبغي اتباعها في المرحلة المقبلة لضمان حماية لبنان ودعمه في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
وكان السفير الإيراني قد أصيب في تفجيرات الـ"بيجر" في بيروت، ونقل على إثره إلى طهران لتلقي العلاج، وهو الآن بصحة جيدة استعدادا للعودة إلى مهامه في لبنان. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يكشف عن مشروع أولي لإعمار لبنان
أعلن وزير المالية اللبناني ياسين جابر، بعد اجتماع مع رئيس الحكومة نواف سلام، أن البنك الدولي أعد دراسة أولية لمشروع إعادة الإعمار، بعد الحرب الإسرائيلية، تتركز على البنى التحتية، وإزالة الركام الموجود في المناطق، وكلفة المشروع تبلغ حوالي مليار دولار، وسيقدم البنك الدولي أولاً 250 مليون دولار.
وقال الوزير جابر بعد الاجتماع: "بمجرد إقرار هذا المبلغ من البنك من المؤكد أنه ستكون هناك مساهمات من دول أخرى من أجل السير قدما بالمشروع، فوجود البنك الدولي أساسي ومهم ويعطي مصداقية للمشروع، فالدراسة أولية كما قلت وهي تقدر الخسائر المباشرة لإعادة الإعمار والخسائر غير المباشرة أيضاً".
ماكرون يعلن عن مؤتمر دولي حول "إعادة الإعمار" في لبنان - موقع 24أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، من بيروت عن مؤتمر دولي تعتزم باريس استضافته خلال "الأسابيع المقبلة" بهدف "إعادة إعمار" لبنان، بعدما أحدثت المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل دماراً واسعاً في مناطق عدة.وأوضح جابر أنه "في عام 2024 حصل تراجع في النشاط الاقتصادي مما يعتبر خسائر غير مباشرة، الأمر يحتاج إلى جهد حتى نستطيع تحضير أنفسنا بسرعة لإنجاح المشروع، الذي من الممكن أن يعرض في أواخر مارس (آذار) على مجلس إدارة البنك الدولي".