بعد دعوة الوزير.. تعاون مرتقب بين «مصر وماليزيا» تجمعهم اتفاقيات تجارة حرة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وجه الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، دعوة للاستثمار في مصر لقطاع الشركات الماليزية المتخصصة في صناعة السيارات، محققا الجانب المصري والماليزي بعد إجراء تعاون استثماري منصة تصديرية لتوسيع حركة التصدير إلى أسواق أخرى بينها وبين مصر اتفاقيات تجارة حرة مبرمة، مستشهدا بذلك باتفاقيات التجارة الحرة مع مصر ودول «الاتحاد الأوروبي ومنظمة الكوميسا والدول العربية وبعض دول القارة الآسيوية مثل تركيا»، بما يعود بالنفع على الشامل على الجانبين المصري والماليزي.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزير الصناعة والنقل في احتفال مجموعة عز العرب السويدي للسيارات، بافتتاح مصنع سيارات بروتون ساجا.
وأكد الوزير حرص وزارة الصناعة على دعم جهود الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والارتقاء بجودة المنتج المحلي ومن ثم زيادة الصادرات المصرية وقدرتها على التنافسية في الأسواق العالمية ومطابقتها للمواصفات القياسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيدًا بالجهود الكبيرة للمصانع المصرية والصروح الصناعية المتطورة مثل مصانع شركة عز العرب للسيارات لتبني التكنولوجيات المبتكرة، وإعداد مراكز عالمية للإنتاج والتصدير والتوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا للوصول إلى مستقبل أفضل.
ولفت وزير الصناعة خلال تواجده بفاعليات الحفل إلى ما توليه وزارة الصناعة من اهتمام تجاه تنفيذ اتجاهات الدولة المصرية في كل ما هو بدوره يسهم في تحسين قطاع الصناعة في مصر ومن ذلك التحول نحو الاقتصاد الأخضر والارتقاء بجودة المنتج المحلي مما ينعكس على زيادة الصادرات المصرية والتي بدورها تخلق تنافس عالمي بين مصر وغيرها من الأسواق عالميا.
اقرأ أيضاًكامل الوزير يبحث مع سفير إسبانيا سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في مجالي النقل والصناعة
كامل الوزير: جاهزون لنقل البضائع المختلفة لجهات الدولة التي تعرض السلع بالمنافذ
بطاقة 100 ألف طن سنويا.. كامل الوزير يضع مصر على طريق التصنيع المتقدم ويفتتح خطوط إنتاج للأجبان بمصنع «بيتي» (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد المصري الاقتصاد اليوم الصادرات المصرية الفريق كامل الوزير زيادة الصادرات المصرية قطاع الاستثمار في مصر قطاع الصادرات المصرية كامل الوزير وزير الصناعة والنقل وزير الصناعة والنقل کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تعاون مصري ياباني مشترك لتطوير المدارس والحضانات والتدريب المهني
التقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وأعرب الوزير عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها 70 عاما من العلاقات، من أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
تطبيق النظام التعليمي اليابانيوأوضح الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان، والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
تطبيق نظام التعليم الفني الياباني «كوزن»وأشار الوزير لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني «كوزن» في مصر، كما قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
وتناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر «يكاد 9»، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبداللطيف إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
وأعرب إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وأكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.