منتدى "XPANSE 2024" يبلور رؤية عالمية للمستقبل في قلب أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تستضيف أبوظبي في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري فعاليات منتدى "XPANSE 2024" الحدث العالمي لاستشراف مستقبل التقنيات المتسارعة، وذلك تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
ويجمع المنتدى الذي تستضيفه "القابضة (ADQ) " وتنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع معهد"MATTER" نخبة من أبرز الخبراء العالميين في التكنولوجيا والعلوم المتقدمة، لبلورة رؤية عالمية للمستقبل في قلب أبوظبي.محطة بارزة وبهذه المناسبة، قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن المنتدى يمثل محطة بارزة في سعينا للابتكار التحويلي وتبادل المعرفة، ونرحب بهذا الحشد الاستثنائي من كبار العلماء والفائزين بجائزة نوبل ورواد الأعمال في الدورة الافتتاحية لـ "XPANSE".
وأضاف أنه من خلال هذا الحدث، تتخذ أبوظبي خطوة طموحة إلى الأمام باحتضانها فرص التكنولوجيا المتنامية التي تعيد تعريف مختلف القطاعات وترتقي بالمجتمعات وترسم ملامح مستقبل أفضل. رواد مؤثرون ويجمع المنتدى ثلاثة آلاف من الرواد المؤثرين، بما في ذلك نخبة من الحائزين على جائزة نوبل والمسؤولين التنفيذيين والوزراء والعلماء من مختلف المجالات ليشاركوا جميعاً في نقاشات حول الذكاء الاصطناعي للكوانتم وتوليد الطاقة بالاندماج النووي والذكاء الاصطناعي العام وغيرها من المجالات.
ويسعى المنتدى إلى تعزيز فرص التعاون والتواصل بين كبار التنفيذيين وصناع القرار، مما يرسخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار ويسلط الضوء على الإمكانيات التحويلية للتقنيات المتسارعة في تشكيل مستقبل المدن والمجتمعات والصناعات، معززاً التزام أبوظبي بدفع الحلول الرائدة على الساحة الدولية.
ويمثل الحدث فرصة لتعزيز مسيرة المنطقة التقنية، من خلال استعراض ابتكارات متقدمة تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية، وإحداث تطورات في مجال الصحة، وتعزيز مرونة المجتمعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي نهيان بن مبارك أبوظبي الإمارات نهيان بن مبارك
إقرأ أيضاً:
منتدى أبوظبي للاستثمار يستعرض في شنغهاي استراتيجياته وفرصه الواعدة
قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إن أبوظبي أصبحت اليوم، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، مركزاً عالميا صاعدا للصناعة والابتكار حيث شهدت على مدى السنوات الماضية توسعا اقتصاديا سريعا أطلق عليه الخبراء لقب "اقتصاد الصقر"، موضحاً أن الإمارة التي تتجاوز قيمة الأصول الاستثمارية لصناديقها السيادية 1.7 تريليون دولار، تُصنف ضمن أهم العواصم المالية في العالم وتُعرف بـ "عاصمة رأس المال".
وأضاف معاليه، في كلمته الرئيسية في "منتدى أبوظبي للاستثمار"، الذي عقد اليوم في مدينة شنغهاي تحت شعار "استثمر مع أبوظبي"، ونظمه مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع أبوظبي العالمي "ADGM"، أن اقتصاد أبوظبي يتمتع بأحد أعلى معدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد على مستوى العالم ويُعد الاقتصاد الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتا إلى أن أسهم بنسبة 68% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات في 2024.
وأشار إلى أن محركات النمو في أبوظبي تشمل بيئة ضريبية تنافسية؛ حيث لا توجد ضريبة على الدخل الشخصي، ونسبة ضريبية منخفضة على الشركات، كما توفر المناطق الحرة ملكية أجنبية كاملة بنسبة 100% ما يجعل أبوظبي مركزًا عالميًا ناشئًا للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا، حتى أصبحت وجهة جاذبة للأعمال والاستثمارات الدولية؛ إذ يشهد تدفق المستثمرين الدوليين إلى الإمارة ارتفاعًا غير مسبوق.
وقال إن استراتيجية أبوظبي الصناعية تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، موضحا أنها تستهدف من خلال استثمار بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن ستة برامج رئيسية، مضاعفة حجم قطاع التصنيع ليصل إلى 46 مليار دولار وزيادة الصادرات غير النفطية بنسبة 143% لتصل إلى 48 مليار دولار؛ إذ تركز هذه الإستراتيجية على تعزيز قدرات أبوظبي في التصنيع المتقدم وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطوير المواهب، ما يخلق قاعدة متينة للصناعات المستقبلية.
وأوضح أن الموقع الاستراتيجي لأبوظبي عند تقاطع قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا يعزز هذا النمو الاستثنائي، ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في التجارة العالمية؛ إذ توفر من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات مع أكثر من 24 دولة مثل الهند وتركيا وكمبوديا وإندونيسيا، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات قيد الإعداد، وصولا سلسا إلى أسواق استهلاكية ضخمة، وتدعم ذلك أنظمة جمركية وتجارية عالمية المستوى تضمن الكفاءة والأمان في العمليات التجارية.
وأكد معاليه أن أبوظبي تقع في موقع استراتيجي بين الشرق والغرب حيث تجمع 33% من سكان العالم على بُعد رحلة طيران لا تتجاوز أربع ساعات، مشيراً إلى أن الإمارة تظهر مع إعادة تشكيل النظام العالمي وصعود التحولات الكبرى في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبيئة، كمركز رئيسي على الساحة العالمية خلال العقود القادمة.
وشهد منتدى أبوظبي للاستثمار في شنغهاي جلسات حوارية واجتماعات ثنائية وعروضاً تقديمية قدمها ممثلو القطاعات الاقتصادية في أبوظبي والصين، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء لاستعراض إستراتيجيات الاستثمار المشتركة، والفرص الواعدة في أبوظبي في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية والرعاية الصحية والتجارة.
وشكل المنتدى الذي شهد حضوراً مهماً من الجانب الصيني منصة ملائمة لقادة الأعمال والمستثمرين في الصين، للتعرف على الفرص في إمارة أبوظبي التي تعد من أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.