ليوبليانا - صفا قالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، الثلاثاء، إن "إسرائيل" تحاول بشكل واعٍ وعلني تدمير مؤسسات الأمم المتحدة. وأشارت فاجون، بتصريحات للإذاعة والتلفزيون السلوفينية، إلى أنها كانت من أوائل الذين طالبوا بحظر الأسلحة على "إسرائيل". ولفتت إلى أن بلادها تدرس الإمكانيات القانونية لمنع استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية التي تحتلها "إسرائيل".

وأضافت "من الواضح أن إسرائيل تحاول عن وعي وبشكل صريح تدمير مؤسسات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)". ووصفت فاجون قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من عام بأنه "أحلك" مكان وقعت فيه خسائر في الأرواح بعد الحرب الثانية. وشددت على أن بلادها تحظى بالاحترام لأنها أظهرت نفس الموقف منذ البداية. وتابعت "نقف وراء ما قلناه وملتزمون به، وندين الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ بدايتها". ولفتت وزير الخارجية السلوفينية إلى أن ضمان وقف إطلاق النار يجب أن يكون أولوية للجميع. وقالت: "أريد دائمً أن أكون متفائلة بأن وقف إطلاق النار سيتحقق، ينبغي أن يكون السلام هو الكلمة الرئيسية، إذا اتسع نطاق الصراعات، فستنتظرنا مشاكل كبيرة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة سلوفينيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار

حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.

جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.

ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".

يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)

إعلان

في السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.

وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم من قطاع غزة
  • حنا: إسرائيل تحاول تدمير مخيمات الضفة لإنهاء فكرة المقاومة
  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • المخابز أغلقت والنظام الصحي يتداعى والناس بلا مأوى.. تحذيرات أممية: القطاع ينهار تحت القصف والحصار
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
  • أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • عاجل | أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل في سعيها لرسم خريطة المنطقة من جديد
  • مسئولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين فى غزة
  • مسؤولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة
  • الأمم المتحدة: نحو 400 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار