إيران: سفيرنا في لبنان مجتبى أماني تماثل للشفاء وسيغادر لممارسة مهامه في بيروت
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت إيران، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أن سفيرها لدى لبنان مجتبى أماني تماثل للشفاء وذلك بعد إصابته بيده اليسرى وعينه اليمنى جراء تفجيرات أجهزة البيجر التي كان يستخدمها حزب الله اللبناني.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم" إن "مجتبى أماني الذي ظهر للمرة الأولى منذ إصابته بجروح ونقله إلى طهران للعلاج، التقى وزير الخارجية عباس عراقجي في مبنى الوزارة وسيتوجه اليوم إلى بيروت لمواصلته مهامه.
وأضافت أن "وزير الخارجية أبلغ السفير أماني بالتعليمات اللازمة للفترة المقبلة".
وشدد عراقجي حسب البيان "على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة واستخدام التسهيلات السياسية والدولية للوقف الفوري لجرائم النظام الصهيوني ضد لبنان".
وكانت إيران قد نقلت سفيرها مجتبى أماني من بيروت إلى طهران في 19 أيلول الماضي وذلك بعد يومين من حادثة تفجير الآلاف من أجهزة الاتصالات (البيجر).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجتبى أمانی
إقرأ أيضاً:
«عراقجي» ينتقد سلوك أوروبا لفرض عقوبات جديدة على إيران
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء، القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران، احتجاجا على العقوبات البريطانية الأخيرة على عدد من المؤسسات الإيرانية.
يأتي ذلك، عقب فرض المملكة المتحدة عقوبات على عدد من المؤسسات الإيرانية، بما في ذلك شركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشحن والخطوط الجوية الإيرانية، بزعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا.
وقالت الخارجية الإيرانية إنه “تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني (في غياب السفير) لدى وزارة الخارجية وتم إبلاغه بمستوى احتجاج بلادنا الشديد على هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر للحكومة البريطانية”.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني بشدة الإجراء الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته الدول الأوروبية بالموافقة على فرض عقوبات جديدة على جمهورية إيران الإسلامية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تم خلال الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية الايراني السيد عباس عراقجي، مناقشة وتبادل آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية والتطورات الإقليمية.
وفي هذه المحادثة الهاتفية، انتقد وزير خارجية بلادنا بشدة الإجراء الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته الدول الأوروبية بالموافقة على فرض عقوبات جديدة على جمهورية إيران الإسلامية.
كما أدان عراقجي بشدة قرار الدول الثلاث ألمانيا وفرنسا وإنجلترا تقديم قرار إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأوضح أن هذا التحرك من الدول الأوروبية الثلاث يعتبر معارضة واضحة للجو الإيجابي الذي نشأ في التفاعلات بين إيران والوكالة. وهذا التصرف يؤدي إلا إلى تعقيد الأمور.
كما أشار وزير الخارجية إلى استمرار عدوان الكيان الصهيوني على لبنان واستمرار الإبادة الجماعية في غزة، ومسؤولية داعمي كيان الاحتلال في استمرار هذه المآسي، وطالب باتخاذ إجراءات جدية من قبل جميع الأطراف المعنية. لإجبار الكيان الصهيوني المعتدي على التوقف عن انتهاكه في لبنان وغزة.