تصدرت الدكتورة وسام شعيب، طبيبة أمراض النساء والتوليد، في مستشفى كفر الدوار بمحافظة البحيرة، منصات التواصل الاجتماعي مجددًا بعد نشرها مقطع فيديو أثار جدلًا واسعًا حيث سردت فيه مواقف تتعلق بحالات حمل غير شرعي، ضمن جهودها – على حد قولها – لتوعية المجتمع بمخاطر اجتماعية معينة.

في المقابل، واجهت الطبيبة اتهامات بانتهاك خصوصية مرضاها واستخدامها لهذه القصص للترويج لنفسها.

تصريحات محامي الطبيبة

قال هيثم السيد عبدالعزيز، محامي الدكتورة وسام شعيب، إن موكلته لم تفشِ أسرار أي مريض ولم تذكر أي أسماء أو تفاصيل تكشف هويتهم، مؤكدًا أن ما ورد في الفيديو هو وقائع حقيقية حدثت بالفعل دون المساس بالخصوصية. 

وأضاف المحامي أن الطبيبة وسام واثقة من براءتها، مشيرًا إلى أن أغلب الحالات التي تحدثت عنها كانت بأسماء مستعارة، مما يصعب الوصول إلى هويتهم الحقيقية.

بيان محامي وسام شعيب: هدفها كان النصح وليس الشهرة

أصدر محامي الدكتورة وسام بيانًا صباح اليوم، أكد فيه أنها تعاملت معاملة محترمة في مركز شرطة كفر الدوار، وأن هدفها من نشر الفيديو كان توعية المجتمع ببعض الظواهر التي تلاحظها في عملها اليومي، مشيرًا إلى أنها ربما خانها التعبير في بعض الألفاظ، ولكنها لم تقصد الإساءة أو فضح أي مريض. 

كما أوضح البيان أن الطبيبة كانت ترغب في جمع تبرعات لدعم الأطفال الذين يولدون في هذه الظروف الصعبة.

تفاصيل الحالات التي أثارت الجدل

انتشر مقطع الفيديو الذي نشرته الطبيبة، وذكرت فيه حالات مثيرة، منها حمل فتاة قاصر في الشهر الثامن ورغبة الأسرة في إجهاض الجنين، وقصة سيدة أكبر من زوجها العرفي بخمسة عشر عامًا تؤجر شابًا لكتابة الجنين باسمه، وحالة أخرى لامرأة تواجه عقوبة السجن بتهمة الزنا بعد علاقة غير شرعية.

رد الطبيبة وسام شعيب على اتهامات الشهرة

وفي مقطع جديد نشرته عبر صفحتها، أكدت الدكتورة وسام أنها لم تكن تبحث عن الشهرة أو "التريند"، قائلة إنها استيقظت لتجد أن الفيديو قد انتشر على نطاق واسع، وأن هدفها الأساسي كان لفت الانتباه إلى قضايا إنسانية وجمع تبرعات للأطفال المحتاجين للرعاية الطبية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وسام شعيب طبيبة كفر الدوار محامي وسام شعيب النيابة العامة فيديو طبيبة النساء الدکتورة وسام وسام شعیب

إقرأ أيضاً:

كيف تحمى طفلك من ابتزاز مقاطع الفيديو المزيفة؟

تمثل مقاطع الفيديو المزيفة، المعروفة بـ"الديب فيك- DeepFake"، تهديداً متزايداً في البيئة المدرسية، حيث يتم إنتاج هذه المقاطع باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو وكأنها حقيقية، رغم أنها معدلة رقمياً بالكامل.

ووفقاً لمسح أجراه مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، وهي منظمة غير ربحية تركز على الحقوق الرقمية ولديها مقرات في واشنطن وبروكسل، فإن 40% من الطلاب و29% من المعلمين أبلغوا عن معرفتهم بمقاطع مزيفة لأشخاص مرتبطين بالمدارس، تم تداولها خلال العام الدراسي الماضي، ومن بين هؤلاء، أكد 15% من الطلاب و11% من المعلمين أن بعض المقاطع -سواء حقيقية أو مفبركة- كانت ذات طابع خادش للحياء.

مخاطر نفسية واجتماعية

تشير الدراسات إلى أن ضحايا مقاطع "الديب فيك" يعانون من آثار نفسية واجتماعية عميقة، إذ تُظهر التقارير حالات من القلق، الاكتئاب، الإحساس بالعار والعجز، فضلاً عن خدش السمعة الاجتماعية بشكل كبير، مما يؤثر على فرص التعليم والعمل في المستقبل، وفقاً لتقرير CNN.
كما يواجه بعض الضحايا صعوبة في مواصلة التعليم، نتيجة العزلة أو الخوف من التعرض للإيذاء مجدداً، كما أن إزالة هذه المقاطع من الإنترنت يُشكل عبئاً مالياً ونفسياً كبيراً.
المسح كشف أيضاً أن معظم المدارس لم تضع سياسات واضحة للتعامل مع مقاطع "الديب فيك" أو منع تداولها، ذلك أن 57% من طلاب المدارس الثانوية و62% من المعلمين أشاروا إلى غياب أي توجيهات رسمية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى دور أكبر للمؤسسات التعليمية في التصدي لهذه الظاهرة.

استراتيجيات الحماية   1. التوعية بالمخاطر:

الحديث عن خطورة مقاطع الديب فيك وتأثيراتها النفسية والاجتماعية على الضحايا يُعد خطوة أساسية، كما يسهم التعاطف مع الضحايا وفهم معاناتهم في منع المشاركة في إنتاج أو تداول هذه المقاطع.

2. تأجيل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:

تأخير السماح للأطفال باستخدام الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي يقلل من مخاطر التعرض لهذه الظواهر الرقمية الضارة.

3. تعزيز الخصوصية الرقمية:

تشجيع الأطفال على ضبط إعدادات الخصوصية في الحسابات الرقمية واختيار المتابعين بعناية يُساعد في الحد من الوصول إلى الصور أو المعلومات التي يمكن التلاعب بها.

4. الإبلاغ عن الانتهاكات:

التشجيع على الإبلاغ عن أي محتوى مسيء لإدارة المدرسة أو السلطات المختصة يساهم في معالجة هذه الانتهاكات بسرعة وفعالية.

5. بناء الثقة:

توفير بيئة آمنة للضحايا للتحدث بحرية دون الخوف من اللوم يُسهم في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المناسب.

دعم الضحايا وتعافيهم

في حالات الوقوع ضحية لمقاطع الديب فيك، يعد تقديم الدعم النفسي والاجتماعي أمراً بالغ الأهمية، كما أن التعامل مع الضحايا كناجين يمنحهم القوة للتعافي والمضي قدماً. وتساعد أيضاً المنظمات المختصة بالأطفال في تقديم الإرشاد القانوني والدعم اللازم.

وأشار التقرير كذلك إلى أن المؤسسات التعليمية مطالبة بتفعيل سياسات توعوية ووقائية للحد من انتشار هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن التعريف بمخاطر مقاطع الديب فيك والتشديد على عدم مشاركتها يُسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للأطفال.
وأضاف أن الاهتمام بتعزيز الوعي الرقمي يُعد مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، لضمان حماية الأجيال القادمة من هذه التهديدات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • تقاطع جديد من دون تنسيق والهدف رفض القائد
  • غدًا.. محاكمة وسام شعيب «طبيبة كفر الدوار» بتهمة إفشاء أسرار المرضى
  • "‎هي والسعادة" للكاتبة هدير شعيب بمعرض القاهرة للكتاب
  • فعاليات وبرامج وندوات توعية فى حصاد قطاع المرأة والطفولة بالمنيا فى ٢٠٢٥
  • وزير إسرائيلي سابق ينتقد الحرب: الإنجازات التكتيكية خادعة والهدف الاستراتيجي لم يتحقق
  • صلاح دياب يدافع عن التسعير التلقائي للبنزين.. "سعر اللتر في السعودية 36 جنيه"
  • كيف تحمى طفلك من ابتزاز مقاطع الفيديو المزيفة؟
  • حماية المعطيات الشخصية.. مراسلة رسمية تدعو الصيادلة لحماية “أسرار المرضى”
  • مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية يكشف أسرار متلازمة فاكسيس
  • كاتس يدافع عن قانون التجنيد في مواجهة انتقادات غالانت