بتكليف من البابا تواضروس.. رسامة قمصين جديدان في شيكاغو بيد الأنبا كاراس
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بتفويض من قداسة البابا تواضروس الثاني، صلى نيافة الأنبا كاراس، أسقف بنسلڤانيا وديلاوير وميريلاند ووست ڤيرچينيا، القداس الإلهي، في كنيسة القيامة المقدسة والقديس مار مرقس الرسول بشيكاغو.
وبتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني، منح نيافته عقب صلاة الصلح، القس باڤلوس فهمي، كاهن الكنيسة ذاتها، والقس صموئيل عزمي، كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بشيكاغو، رتبة القمصية.
شارك في صلوات القداس القمص صموئيل ثابت، كاهن الكنيسة ووكيل شيكاغو وتوابعها من الغرب والوسط الأمريكي، والآباء كهنة الكنيسة، وبعض الآباء كهنة المنطقة وخارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس قداسة البابا تواضروس الأنبا كاراس كنيسة القيامة المقدسة صلاة الصلح الكنيسة صلوات القداس كهنة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا: نتألم لما يحدث في سوريا ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن تضامنه مع ما جاء في بيان بطاركة سوريا الذي أصدروه بخصوص الأحداث الجارية في سوريا الشقيقة، داعيًا المسؤولين هناك وفي كل مكان في العالم إلى السعي إلى وقف انتشار الكراهية.
جاء ذلك في ختام اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة.
وحذر قداسة البابا من خطورة الاعتداء على حرمة الدم والمجتمعات والأوطان، مؤكدًا على أنه يصلي لأجل المتألمين والضحايا.
وقال قداسته: "نتألم لما يحدث في سوريا، والمواقف الشديدة الحادثة هناك، والمشاهد والأخبار المزعجة للغاية، ونضم صوتنا إلى صوت الآباء البطاركة الذين عبروا عنه في بيانهم الصادر يوم ٨ مارس، ونشترك معهم في الصلاة ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين".
وأضاف: "يجب أن يعلم كل إنسان أن الشر والكراهية هما الطريق إلى جهنم، وأن انتشار الكراهية في حياة الإنسان هو الذي يجعله يفعل هذا".
ولفت: "ما شاهدناه وما سمعناه وقرأناه مبعثه الرئيسي هو الكراهية، لذلك فإنني أناشد المسؤولين بكافة مستوياتهم في كل مكان أن يحاربوا الكراهية لدى الصغار والكبار والشباب والأسر والشعوب".
وكرر قداسة البابا مؤكدًا: "الكراهية هي الطريق إلى جهنم ولا يوجد طريق إليه سوى الكراهية، التي تأخذ صورة القسوة وغياب الرحمة والاعتداء على حرمة الدم وحرمة المجتمع والوطن والتقارب بين الشعوب".
ونوه محذرًا: "الأقليات هم بشر خلقهم الله! وكما قيل عن هابيل حين قتله أخاه قايين، أن دمه يصرخ، فإن دم كل إنسان برئ يصرخ أمام الله".
واختتم: "نحن نشارك المتألمين والمجروحين والضحايا والمصابين ونصلي من أجلهم لكي يعطيهم الله السكينة القلبية ليطمئنوا أن الله سينتقم لهم في الوقت المناسب".