الاحتلال يستولي على أراض جديدة من الجولان ويشق طريقا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قالت وكالة أسوشييتد برس، إن صورا للأقمار الصناعية، أظهرت قيام جيش الاحتلال، بأعمال بناء وتجريف على طول المنطقة منزوعة السلاح في الجانب السوري من الجولان المحتل.
وكان الاحتلال بدأ عمليات توغل، بواسطة آليات مدرعة، جرافات داخل الأراضي السورية بالقرب من بلدة كودنة، في ريف القنيطرة الجنوبي، وعمد إلى تجريف بعض الأراضي الزراعية فيها.
وأجرى عملية التجريف على امتداد 500 متر بعرض ألف متر، ثم قام بضمها إليه ووضع أسلاك شائكة واقتطاع أراضي سورية.
وتشكل عملية التوغل والتجريف جزءا من مشروع طريق سوفا 53 الذي بدأ الاحتلال العمل عليه منذ عامين، وهو يقع إلى الشرق من خط (يندوف 1974) وهي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشرف عليها الأمم المتحدة، أي ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري وقرب تمركز قواته.
وبالتوازي مع ذلك، أقام الجيش الروسي، نقطة مراقبة جديدة، قبالة منطقة فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة، في ظل عمليات تجريف الاحتلال.
وقال الجنرال ألكسندر روديونوف نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا لوكالة سبوتنيك الروسية إن "نقطة تابعة للقوات الروسية، على طول شريط فصل القوات في منطقة القنيطرة جنوبي سوريا، افتتحت السبت في سياق الاتفاقيات للحفاظ على عدم خرق منطقة فض الاشتباك الأممية".
وأضاف الجنرال روديونوف أنه "مع هذه النقطة الجديدة، نكون قد افتتحنا 8 نقاط مراقبة من أجل إتمام العملية والحفاظ على أمن وسلام الأراضي السورية من أي خروقات".
وأوضح أن "القوات المكلفة بإتمام هذه العملية هي كتيبة الدبابات التابعة للشرطة العسكرية الروسية، بناء على أوامر قائد القوات الروسية في سوريا".
وأكد نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا أن الطواقم العسكرية الروسية موجودة في مواقعها المحددة في نقاط المراقبة على طول الخط الأممي الخاص بفض الاشتباك بين الجيشين السوري والإسرائيلي ولا يوجد أي انسحاب منها كما يشاع في بعض التقارير، مضيفا: "نحن ما زلنا موجودين، وننفذ جميع مهامنا على طول خط برافو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الجولان القنيطرة سوريا سوريا الاحتلال الجولان القنيطرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على طول
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الدفاع الروسية" أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا ودبابة أبرامز وعربة مشاة قتالية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليلة الماضية.
وقال البيان: “خلال الليلة الماضية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 55 طائرة مسيرة أوكرانية”.
وأضاف البيان أنه " تم إسقاط 22 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و12 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و10 فوق أراضي مقاطعة سمولينسك، و6 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و4 فوق أراضي مقاطعة ساراتوف، وواحدة فوق أراضي مقاطعة كورسك".
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن هجوماً صاروخياً أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في كييف، جاء رداً على هجوم أوكراني في وقت سابق باستخدام صواريخ «أتاكمز» التكتيكية الأمريكية الصنع.
وتعهدت الوزارة، بالرد، بعد أن ذكرت أن القوات الأوكرانية أطلقت ست قذائف على «منشآت» غير محددة، في منطقة بيلغورود، بالقرب من الحدود بين البلدين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم بصاروخ باليستي في وسط كييف.
في هذه الأثناء، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه سيجعل أمريكا عظيمة، مؤكدًا أن العصر الذهبي بدأ الآن، وأن حرب روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كنت رئيسا للولايات المتحدة، وسنحاول إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وكشف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ملامح خطة الرئيس لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تتضمن تنازلات وضمانات.
وتأتي الخطة، التي أعلِن عنها قبل لحظات من تنصيب ترامب، مخالفةً لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الذي دعم بمبالغ ضخمة لمواجهة موسكو.
وقال فانس إن روسيا تحتفظ بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، وإن أي تسوية للسلام ستكون على الأرجح باعتبار خطوط التماس الحالية منطقة منزوعة السلاح، وتُعطي أوكرانيا ضمانات تتعلق بالسيادة بينما تحصل روسيا على ضمانات بأن تبقى أوكرانيا محايدة ولا تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.
بعد تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أمس الاثنين، يترقب العالم وتحديدًا أوروبا موقفه من إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، خوفًا من تسوية النزاع وإعلان انتصار روسيا رغمًا عن الدعم الغربي غير المحدود والمشروط على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع قوله إن أوكرانيا تخطط للتعبير عن استعدادها للسلام، الذي يجب أن يكون مستدامًا يخدم المصالح الأوكرانية والأمريكية.
كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إمكانية تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، قائلًا: إنه يدرس إمكانية التخلي مؤقتًا عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، مقابل الحصول على عضوية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" للأراضي التي لا تزال تحت سيطرة بلاده.
واعتبر محللون إن أوكرانيا باتت الآن واقعة تحت ضغط ترامب وربما تقبل الحلول الأمريكية.