بعثة إستعلامية.. والي العاصمة يستقبل وفد لجنة الصحة والعمل لمجلس الأمة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
إستقبل والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، أمس وفد لجنة الصحة والعمل والشؤون الإجتماعية والتضامن الوطني لمجلس الأمة. في إطار بعثة إستعلامية مؤقتة.
وحضر الإجتماع رئيس ديوان الوالي، وإطارات الولاية، ويترأس أعضاء البعثة الإستعلامية البروفيسور حبيب دواقي. حيث اعتبر الوالي أن العمل الذي يقومون به ذو مسعى نبيل يرمي للإطلاع عن واقع المراكز الإستشفائية للتعرف على النقاط الإيجابية لدعمها وتعزيز والكشف عن النقائص قصد تداركها.
كما أشاد الوالي بالمساهمة النوعية التي يقدمها وفد البعثة من خلال هذا العمل، ومؤكدا على الدعم الكبير لجهود الدولة للتكفل بالمرضى. حيث تهدف الزيارة التي تمتد من 11 إلى 13 نوفمبر 2024، للوقوف عن كثب على واقع وظروف عمل الطواقم الطبية بالمؤسسات الإستشفائية ومدى توفير خدمات صحية للتكفل الجيد بالمرضى. وكذا مواكبة الجهود الرامية إلى رقمنة وعصرنة قطاع الصحة.
كما تم الاستماع إلى الانشغالات المطروحة من قبل الأطباء ورؤساء المصالح والأساتذة المساعدين. من خلال اللقاءات التي تم عقدها على مستوى المراكز الاستشفائية بحضور مدير الصحة لولاية الجزائر. بهدف رفعها والتكفل بها لإيجاد الحلول للمشاكل التي تعيق السير الحسن للمراكز والمؤسسات الاستشفائية على مستوى عاصمة البلاد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب