إيران: سنتعامل مع إدارة ترامب بما يحقق مصالحنا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، قولها اليوم الثلاثاء، إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك رداً على سؤال عن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقالت مهاجراني لصحافي، بحسب الوكالة "الحكومة ستسعى إلى تحقيق كل ما يضمن مصالح البلاد وقيم الثورة".
ولم ترد تقارير تفيد بأن دونالد ترامب أو فريقه يخططون لأي محادثات من هذا القبيل، بينما يستعد للعودة إلى رئاسة الولايات المتحدة.
فاطمه مهاجرانی سخنگوی دولت در نشست خبری خود در روز سهشنبه ۲۱ آبان در پاسخ به پرسش خبرنگاری در رابطه با مذاکره مستقیم ایران و آمریکا گفت: «هر چیزی که مصالح ملی مردم ایران را تامین کند با راهبری رهبر جمهوری اسلامی انجام خواهیم داد.»
فاطمه مهاجرانی همچنین تاکید کرد: آنچه در شورای… pic.twitter.com/jUZAsqAa9B
وانسحب ترامب خلال فترة ولايته السابقة عام 2018، بشكل أحادي من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع القوى العالمية، وأعاد فرض العقوبات التي أثرت بشدة على الاقتصاد الإيراني.
وأضافت مهاجراني "فشلت حملة الضغوط القصوى التي شنها ترامب، حتى لو أثقلت كاهل الناس. المهم هو الأفعال وليس الأقوال، لكننا نوصي ترامب بأخذ فشل سياساته السابقة في الاعتبار".
وبدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي، تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها تعثرت.
ولا تزال إيران رسمياً جزءاً من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب إيران عودة ترامب إيران
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض العقوبات الأوروبية والبريطانية وتعتبرها غير مبررة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على إيران تتعارض مع القانون الدولي وتستند إلى مزاعم كاذبة بشأن نقل صواريخ إلى روسيا.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تلك العقوبات بأنها "غير مبررة".
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا، أمس الاثنين، على فرض عقوبات جديدة على إيران، بسبب تزويدها روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
ومن المقرر أن يتم تجميد أي أصول محتفظ بها داخل التكتل.
وتستهدف العقوبات الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ميناءين إيرانيين واقعين على بحر قزوين، وهما أمير باد وأنزلي، بالإضافة إلى شركة شحن إيرانية و3 شركات شحن روسية.
كذلك فرضت الحكومة البريطانية عقوبات جديدة ضد إيران أمس الاثنين، لإرسالها صواريخ باليستية وأسلحة أخرى إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها ستجمد أصول شركة الطيران الوطنية الإيرانية وشركة الشحن المملوكة للدولة التي ساعدت في نقل الأسلحة.
كما ستفرض عقوبات ضد سفينة الشحن الروسية بورت أوليا-3 التي نقلت الصواريخ من إيران.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في بيان قبل الإعلان عن العقوبات في مجلس الأمن الدولي: "إن محاولات إيران لتقويض الأمن العالمي خطيرة وغير مقبولة".
وأضاف لامي: "إلى جانب شركائنا الدوليين كنا واضحين بأن أي نقل للصواريخ الباليستية من إيران إلى روسيا سيواجه ردا قويا".