أزمة في تسجيل المواليد بـ"المساعيد العام" بسوهاج تُثير غضب المواطنين.. واستغاثة بالمحافظ ووكيل الصحة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استغاث أهالي المساعيد الغربية مركز العسيرات بمحافظة سوهاج، من أزمة تسجيل المواليد في مستشفى المساعيد العام بنجع أبو زقالي، حيث اشتكى الأهالي من عدم قدرتهم على تسجيل المواليد في المستشفى حال تمت الولادة بأي عيادة خارجية.
وقال إبراهيم أبو عفيفي، أحد أهالي القرية، إن الوضع كارثي بمعنى الكلمة لما به من مشقة على الأهالي عند تسجيل مواليدهم في المستشفى “الناس دايخة عشان تسجيل عيالهم” حسب تعبيره.
واستكمل حديثه قائلًا: “بنضطر نروح مركز جرجا لتسجيل المواليد بسبب رفض مستشفى المساعيد القريبة مننا وفي قلب قريتنا تسجيل أولادنا، ويقولون إن تسجيل المواليد لازم يكون في نفس المستشفى اتولد الطفل فيها… أروح تطعيمات العيل بعد كده جرجا كل مرة”.
وأضاف الحاج سالم محمد، أحد أهالي القرية، أن جميع الأهالي مستاؤون من الوضع الحالي بالمستشفى، خاصة أنه لا يوجد طبيب يعمل بها، وتعتبر خاوية، ولا يعمل بها سوى مسؤولي تطعيم الأطفال.
ويناشد المسؤولين المعنيين بمحافظة سوهاج، محافظ سوهاج اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، ووكيل وزارة الصحة الدكتور عمرو دويدار، لسرعة التدخل لحل الأزمة، مؤكدًا أن المواطنين يضطرون الذهاب للولادة بجرجا لعدم وجود أطباء بالمستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعيد المواليد العسيرات سوهاج جرجا تسجیل الموالید
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.