توقيع آلية تعاون عربية إسلامية إفريقية لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن منظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي قد وقعوا، اليوم الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024، وثيقة لآلية تعاون ثلاثي بشأن دعم القضية الفلسطينية.
جاء ذلك على هامش القمة العربية الإسلامية التي عُقدت أمس الاثنين بالرياض، برعاية وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان، وحضور عدد من وزراء الخارجية في الدول الأعضاء، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والسفير نادر فتح العليم ممثلا عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأفادت منظمة التعاون الإسلامي، بأن هذه الخطوة تأتي تأكيدا على الالتزام المشترك بتعزيز التعاون والتنسيق والشراكة بين المنظمات الثلاث، انطلاقا من وثائقها التأسيسية والقرارات الصادرة عنها بشأن فلسطين، وكذلك القيم المشتركة للعدالة والسلام، ومناهضة الاستعمار والاضطهاد والتمييز العنصري.
وأشارت إلى أن هذه الآلية تتضمن تعزيز الجهود المشتركة على الأصعدة السياسية والقانونية والإنسانية والإعلامية والثقافية لدعم ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الغاشم والإبادة الجماعية والتهجير والتدمير الممنهج من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن المنظمات الثلاث ستعمل في إطار هذه الآلية المشتركة على تنسيق المواقف والتحركات في المحافل الدولية، وتسهيل التبادل المنتظم لوجهات النظر، وتنظيم فعاليات واجتماعات وورش عمل مشتركة لدعم فلسطين.
بدوره، ثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الرعاية السعودية لتوقيع هذه الآلية وهي تضاف إلى الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة القضية الفلسطينية.
وتضم منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة عربية وإسلامية بعضهم أعضاء في الجامعة العربية التي تضم 22 دولة وفي الاتحاد الإفريقي الذي يضم 55 دولة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين فرع جامعة الأزهر بطنطا والكنيسة الكاثوليكية لدعم مفاهيم الوحدة الوطنية
استقبل الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، يرافقه الدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور طاهر السيسي، وكيل الكلية، نيافة الأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديس بطرس والقديسة حنا بطنطا، إلى جانب كل من فادي عادل ممثل العلاقات العامة للكنيسة، جوزيف حنا ممثل كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك، والأخت سامية فاروق من مدرسة نوتردام، لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة التطرف ونشر ثقافة التعايش والمحبة بين أبناء الوطن.
وأكد الدكتور الصاوي على أهمية هذا اللقاء الذي يجسد روح المحبة والتعاون، ويؤسس لشراكات توعوية تهدف إلى تحصين الشباب والأسرة المصرية ضد الأفكار المتطرفة والمغلوطة، منوهًا بدور الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في توثيق العلاقات الوطنية عبر مبادرات بيت العائلة المصرية.
وأشار إلى استعداد الجامعة لإطلاق مبادرات مجتمعية تهدف إلى التوعية والتثقيف، بما يعزز من تماسك نسيج الوطن، ويؤكد على دور الجامعة في خدمة قضايا المجتمع.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الكنيسة عن سعادتهم بالتعاون مع جامعة الأزهر، مؤكدين أن مصر ستظل وطنًا يجمع أبناءه على المحبة والوحدة والسلام، مثمنين جهود الأزهر في نشر قيم التسامح والتآخي.