الشركسي: البعثة الأممية لن تفرط في مجلس الدولة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد عضو ملتقى الحوار السياسي، أحمد الشركسي، أنه إذا طال انقسام مجلس الدولة سيتآكل وسيكون في عداد المنتهي، مشيرا إلى أن البعثة الأممية ستعمل جاهدة للذهاب لانتخابات جديدة حتى يعود المجلس للحياة السياسية.
وقال الشركسي في تصريحات لـ«المسار»: “إذا تفكك مجلس الدولة وانتهى فلن يمكن الذهاب لأي اتفاق سياسي جديد، فالبعثة لن تفرط في مجلس الدولة، الذي عادة ما كان يقوم بدور المعارض للنواب، وآخرها معارضته للانتخابات الرئاسية، وليس من مصلحة البعثة إفراغ الساحة للبرلمان”.
وأضاف “إذا لم يلتئم مجلس الدولة سينتهي دوره، وهناك بدائل له في المنطقة الغربية، ليس من بينها الرئاسي، الذي أصبح تابعا لحكومة الدبيبة، والرئاسي مجرد أداة للحكومة، ولن يكون له دور في أي حوار، وهو حاليا يتحرك بوضوح بأوامر من الدبيبة، وهذا شاهدناه في أزمة المركزي، فمجلس الدولة لابد أن يكون حاضرا في أي حوار للبعثة، لأن لديه الشرعية الدولية”.
الوسومالبعثة الأممية الشركسي ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية الشركسي ليبيا مجلس الدولة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
البسيكري: اتفاق الصخيرات قيّد الحلول السياسية والبعثة الأممية تدور الأزمة
ليبيا – أكد عبد الوهاب البسيكري، عضو الحراك المدني لإعادة الشرعية، أن المبادرات التي ينبغي أن تنطلق من الداخل وتعتمد على حاضنة شعبية تفتقدها البلاد، مشيراً إلى أن الوضع الراهن هو نتيجة لنظام سابق حارب مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب، ما جعلها غير موجودة منذ زمن.
اتفاق الصخيرات وتأثيره على الحلول السياسية
وأوضح البسيكري، خلال تغطية خاصة على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني وتابعتها صحيفة “المرصد“، أن الإشكالية السياسية الحالية ترتبط باتفاق الصخيرات، الذي قيّد الحلول السياسية القادمة. وأشار إلى أن الاتفاق أعطى البرلمان صلاحية التشريع وإصدار القوانين المتعلقة بالمرحلة النهائية، مما أثر بشكل كبير على المسارات السياسية.
دور البعثة الأممية وتدوير الأزمات
وأضاف البسيكري أن البعثة الأممية لا يمكنها تجاوز اتفاق الصخيرات، كونه أُدرج في مجلس الأمن. واعتبر أن فكرة البعثات والمبعوثين هي تدوير للأزمة وفق مصالح الدول الكبرى، مستثنياً الصين من هذه المعادلة. وعلّق على عمل اللجنة المشكلة قائلاً: “اللجنة هي لجنة تمطيط ولا تقدم حلولاً حقيقية، بل تعكس حالة انقلابية”.
تصريحات الأطراف السياسية وتوحيد الموقف الوطني
وأشار البسيكري إلى تصريحات متباينة للأطراف السياسية، مثل رئيس حكومة الوحدة الوطنية بشأن العدالة الانتقالية والدستور، وتصريحات المجلس الرئاسي حول تمديد مجلس النواب لنفسه وضرورة إجراء الاستفتاء. كما لفت إلى بيانات مجلس الدولة التي تركز على الانتخابات التشريعية فقط.
دعوة لتوحيد المواقف الوطنية
واختتم البسيكري بالإشارة إلى ضرورة أن تجتمع الأطراف المعترف بها دولياً على موقف موحّد يدعمها الحراك الوطني، مشدداً على أهمية الوصول إلى توافق داخلي يدعم الحلول المستدامة للأزمة السياسية في ليبيا.