بينهم طفلان وامرأة.. قتلى في غارتين إسرائيليتين على غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال مسؤولون طبيون في غزة، إن غارتين إسرائيليتين أسفرتا عن مقتل ما لا يقل عن 14 فلسطينيا، بينهم طفلان وامرأة، معظمهم في المنطقة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل.
وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، ضربت إحدى الغارتين كافتيريا مؤقتة يستخدمها النازحون في المواصي، مركز ما يسمى بالمنطقة الإنسانية غرب مدينة خان يونس، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم طفلان، بحسب ما قاله مسؤولون في مستشفى ناصر، حيث تم نقل الضحايا.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث رجالا يسحبون مصابين ملطخين بالدماء من بين الطاولات والمقاعد الموضوعة في الرمال في مكان مصنوع من صفائح معدنية مموجة.
وجاءت الغارة بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع المنطقة الإنسانية، حيث طلب من الفلسطينيين الذين ينزحون من أجزاء أخرى من غزة، الاحتماء.
ويقيم مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في مخيمات مترامية في منطقة المواصي وحولها، وهي منطقة مهجورة إلى حد كبير تنتشر بها الكثبان الرملية والحقول الزراعية، مع وجود القليل من المرافق أو الخدمات على طول ساحل البحر المتوسط في جنوب غزة.
فيما ضربت غارة أخرى في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، منزلا بمخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة، بحسب مستشفى العودة، الذي استقبل الضحايا، كما أسفرت الغارة عن إصابة 11 آخرين.
صحف عبرية: مقتل 24 عسكريًا إسرائيليًا في غزة منذ بدء اجتياح جباليا
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير نشرته اليوم، بأن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في الأرواح منذ بدء عملية الاجتياح في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، حيث قُتل 24 جنديًا إسرائيليًا منذ انطلاق العملية في 5 أكتوبر الماضي، وتأتي هذه الحصيلة كجزء من التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في محاولاته السيطرة على المناطق المأهولة بالسكان في القطاع.
وبحسب التقرير، يعاني الجيش من صعوبات متزايدة في تنفيذ العمليات البرية، إذ تشهد مناطق الاشتباك مقاومة شديدة من فصائل المقاومة الفلسطينية التي تعتمد على تكتيكات الأنفاق والأسلحة الخفيفة والمتفجرات المحلية، مما يزيد من خطورة المواجهات على القوات الإسرائيلية، ولفتت "هآرتس" إلى أن هذه الخسائر تُعد الأعلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء التوغل في غزة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين أدى إلى زيادة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، ويطالب عدد من القوى السياسية في إسرائيل بضرورة إعادة تقييم السياسة العسكرية المتبعة في غزة، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القوات الإسرائيلية على الأرض.
وفي هذا السياق، طالب بعض السياسيين والعسكريين السابقين بضرورة استكشاف الخيارات الدبلوماسية بدلاً من التوسع في العمليات البرية، محذرين من أن الخسائر المتزايدة قد تؤثر على الروح المعنوية للجيش الإسرائيلي وعلى الدعم الشعبي للعملية العسكرية الجارية في غزة.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أثارت هذه الخسائر قلقًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تتزايد مخاوف العائلات من خطر فقدان أبنائهم في عمليات عسكرية يبدو أنها تتطلب تكاليف بشرية باهظة، وتساءل عدد من المراقبين في إسرائيل عن مدى فعالية الاستراتيجية العسكرية في تحقيق الأهداف الأمنية، مؤكدين على أهمية البحث عن حلول مستدامة لخفض مستوى التصعيد وتجنب سقوط مزيد من الضحايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة غارتين إسرائيليتين 14 فلسطينيا المنطقة الإنسانية أعلنتها إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
783 قتيلًا من جيش الاحتلال في غزة: تزايد الخسائر مع استمرار معارك الشمال
يمانيون../
ارتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني إلى 783 ضابطًا وجنديًا منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأعلن جيش الاحتلال اليوم عن مقتل 4 من جنوده في معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة. وأوضح البيان أن القتلى هم: أور كاتس، ونافيه يائير أسولين، وغاري لالهروايكيما زولات، وأوفير إلياهو، وجميعهم من كتيبة شمشون التابعة للواء كفير.
وفي حادثة منفصلة، أعلن جيش الاحتلال أمس عن مقتل الرائد احتياط إيتمار ليفين فريدمان (34 عامًا)، قائد فريق في وحدة “لوتار إيلات” الخاصة التابعة لفرقة “إيدوم”، وذلك خلال معركة في شمال قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة على غزة إلى 783، بينهم 369 قتيلًا منذ بدء اجتياح قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023، حسب معطيات رسمية لجيش الاحتلال.