«زمردة» تطلق برنامجا للشباب المصريين بالخارج ضمن مبادرة «اتكلم عربي»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت أميرة يوسف، مؤسسة شركة «زمردة»، إن الشركة تستهدف تعريف الشباب بمجتمعهم، من خلال تنظيم زيارات ومعسكرات لهم داخل المحافظات المختلفة، لتنمية روح الانتماء لوطنهم، ومساعدتهم للغير والعمل على خدمة المجتمع.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته وزارة الهجرة، لاستعراض نتائج النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، بجانب عرض جهود وأنشطة الوزارة خلال عام، بمقر الوزارة بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضافت مؤسسة الشركة، أن برنامج «زمردة» الحديث يستهدف الشباب المصريين بالخارج، ضمن المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، بالتعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والتي تهدف إلى التواصل مع أبناء المصريين بالخارج، وتنمية مهاراتهم القيادية وتعريفهم بمجتمعهم المصري، وتعزيز الهوية المصرية واستخدام اللغة العربية.
وتابعت: «هدفنا الأول كان الشباب داخل مصر، لذا تم التعاون مع الوزارة لنقل البرنامج للشباب المصريين بالخارج، إيمانا منا بأن مستقبل مصر سيتحقق شبابها».
وأوضحت «يوسف»، أن هناك 4 برامج تعمل عليها الشركة، ومنها رحلة على المدى البعيد، ومعسكرات بيات، ورحلات استكشافية، ومعسكرات الخدمة الاجتماعية.
تنظيم معسكر يوم واحد للشباب المصريين بالخارجوأشارت مؤسسة الشركة إلى خطة البرنامج ضمن المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، قائلة «آخر الصيف سيتم تنظيم معسكر يوم واحد للشباب المصريين بالخارج، للتعريف بالتاريخ المصري القديم والحضارة الفرعونية، من خلال الألعاب، إضافة إلى تنفيذ المعسكرات والتواصل معهم من خلال السوشيال ميديا للشباب المصريين بالخارج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر المصريين في الخارج الشباب المصري الهجرة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة القدس تطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ الأقصى من استباحة الاحتلال
#سواليف
أكدت مؤسسة القدس الدولية، في بيانٍ صادر عنها، أمس، أنّ المسجد الأقصى دخل مرحلة استباحة لم يشهد لها مثيلاً منذ احتلاله تفرض التصدي لها شعبياً.
وأشار البيان إلى أنّ المسجد الأقصى المبارك شهد الاقتحام الأكبر عددياً منذ احتلاله عام 1967 بواقع 2,258 مقتحماً، كما شهد التجمعات الأكبر لأداء الطقوس التوراتية في ساحته الشرقية طوال عدوان الفصح العبري، والتي باتت عملياً بمثابة كنيس غير معلن في المسجد الأقصى، كما شهد تجمعات لأداء الطقوس التوراتية في الساحات والطرقات المؤدية إلى أبوابه، والاقتحام المتكرر لمقبرة باب الرحمة الملاصقة لسوره.
ووصفت هذا “العدوان” بالتاريخي الذي لم يشهد الأقصى مثله منذ احتلاله، مؤكدة أنّه دخل المسجد الأقصى مرحلة استباحة كاملة، تفرض على كل فرد وجماعة في الأمة الإسلامية أن يهبوا لنصرته والدفاع عنه.
مقالات ذات صلة قصف أميركي عنيف لميناء رأس عيسى في اليمن / شاهد 2025/04/18وشدد البيان على أنّ الوضع القائم في الأقصى انقلب عملياً ما بين 1967 واليوم؛ فبعد أن كان مسجداً مفتوحاً للمسلمين فقد بات مفتوحاً لليهود ومحاصراً بأطواق الحواجز والحصار أمام المسلمين، وبعد أن كانت الأوقاف هي من تديره باتت شرطة الاحتلال هي من تهيمن على إدارته وبعد أن كان مسجداً مكرساً للصلاة الإسلامية بات مفتوحاً أمام كل أشكال الطقوس التوراتية.
وأشار إلى أنّ الأسابيع السابقة لهذا العدوان ومنذ ما قبل رمضان، شهدت إجراءات متتالية لفرض المزيد من الهيمنة عليه، مثل تحديد حركة طواقم الأوقاف ومواقع عملهم بالضبط وكأن الشرطة الصهيونية هي الأصيلة وطواقم الأوقاف هي الطارئة، وشهد نصب حواجز معدنية جديدة سميكة ومرتفعة لا تسمح بمرور أكثر من شخص واحد في اللحظة الواحدة، وشهد كذلك تجديد شبكة الكاميرات، ما يعني أن الأقصى قد بات محاصراً حصاراً دائماً مستحكماً.
وحذرت مؤسسة الأقصى من أنّ ما حصل اليوم سيشكل دافعاً لتيارات اليمين الصهيوني ومنظمات المعبد لتمضي قدماً في رفع أعداد المقتحمين وتصعيد فرض الطقوس التوراتية في الأقصى باعتبارها بوابة “التأسيس المعنوي للمعبد” المزعوم؛ ولا بد من الاستعداد والتحضير من اليوم للتصدي لمواسم العدوان القادمة في 26-5 في الذكرى العبرية لاحتلال القدس، وفي 3-8 في مواجهة عدوان “ذكرى خراب المعبد”.
#متابعة | مئات المستوطنين على جسر باب المغاربة قبيل اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك في خامس أيام الفصح العبري pic.twitter.com/hj1Qw6Hb25
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 17, 2025