ندوة تثقيفية حول «الاستراتيجية المصرية لمواجهة التحديات» في الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك بالتعاون مع المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية برئاسة الدكتورة نهى سعدي عميدة المعهد ندوة بعنوان "الاستراتيجية المصرية لمواجهة التحديات"، استعرض فيها جهود الدولة المصرية في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها، مع التركيز على أهمية دور الشباب في بناء الوطن وحماية أمنه.
شارك في الندوة نخبة من الخبراء، منهم الدكتور معتز الشناوي مدير تحرير جريدة الجمهورية والدكتورة هند الجبالي نقيب الإجتماعيين، والدكتور محمود عبد الرحمن وكيل المعهد لشئون البيئة والمجتمع، تم خلال الندوة تسليط الضوء على أهمية الوعي بأمن المعلومات وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، وحث الطلاب على التحلي بالوعي والانتماء للوطن.
افتتحت مدير مجمع إعلام الجمرك الندوة بالترحيب بالمحاضرين والطلبة والطالبات المشاركين فى الندوة مؤكدة علي دور قطاع الاعلام الداخلي بالهيئه العامه للاستعلامات في رفع وعي شباب الجامعات باهم القضايا المجتمعية وعرض جهود الدولة في مواجهة التحديات الراهنة.
قالت نقيب الإجتماعيين، أن مفهوم الدولة هى عبارة عن وحدة قانونية دائمة تتضمن وجود هيئة إجتماعية لها حق ممارسة سلطات قانونية، وتباشر حقوق السيادة بإرادتها المنفردة، ويوجد العديد من الأنظمة فى الحكم ويختلف الحكم من دولة إلى دولة اخرى، ومنها الحكم الجمهوري والحكم الملكى مثل دولة بريطانيا.
واضافت نقيب الإجتماعيين أن الدولة تتكون من عدة اركان أساسية اولها الشعب والأقليم والنظام السياسي، موضحة أن الأمن القومى هو القدرة على توفير أكبر قدر من الحماية والاستقرار لتحقيق التنمية المستدامة للدولة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأيدلوجية والعسكرية والبيئية والمعلوماتية، والأمن السيبراني هو حماية التواصل الإجتماعى بشكل عام سواء شخصى او عام.
واستعرضت الجبالى خلال كلمتها، جهود الدولة من مشروعات قومية وكذلك مبادرات رئاسية تهدف الى خلق جيل واع ومتعلم ولدية قدرات عالية على كافة المجالات، من أجل أن يتولوا القيادة فى المستقبل، مؤكدةً أن التحديات الكبرى هى الشباب ودورنا هو عملية توعية الشباب والطلاب من أجل رفع الإنتماء والولاء لديهم، لأن السوشيال ميديا فتحت الباب لتلقى الشائعات لكن يجب عدم الانسياق وراء تلك الشائعات، والتأكد من كل ما يتداول من أخبار لا نعرف مدى دقتها ومصدقيتها، ويجب التحرى من صحتها، موجهة كلمة إلى الأسرة المصرية بضرورة تربية الأبناء علي تقاليدنا وعاداتنا، واختتمت حديثها بكلمة للشباب، وحثهم على المشاركة البناءة في المجتمع.
قال الدكتور معتز الشناوى أن الأمن القومي هو القيمة والهدف الذى لا يقبل التنازل عنه، وهو قدرة الدولة على حماية قيمها وتقاليدها ومصالحها القومية فى مجالها الحيوى واستخدام قدراتها الشاملة، واستعرض بطولات المصريين فى الدفاع عن الارض والعرض، والتى بدأت منذ القدم، مرورا بالحروب المختلفة فى العصر الحديث 1956، 1967، 1973 وحتى يومنا القريب حيث يضحى خيرة الشباب، من ابناء الجيش والشرطة، بارواحهم طواعية، حتى تعيش مصر والمصريين فى الامن والامان، كما عرض دور شيوخ سيناء الشرفاء في الحفاظ علي سيناء، مؤكدا ان ابطال مصر بالملايين، وسيظلوا كذلك الى يوم الدين.
و أضاف الشناوي أن من أكبر تحديات الأمن القومى هى الحفاظ على العنصر البشرى والانسان المصرى نفسه، من كل ما يحاك للوطن والمواطن من أزمات، مؤكدا أن مصر بها خير أجناد الأرض، وأهلها فى رباط إلى يوم القيامة، ووجه حديثه للطلاب مشيرا لاهمية تحليل المعلومات وتحديد الفرق بين المعلومات والشائعات وتحري الدقة في كل ما يتم تداوله علي وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مجمع إعلام الجمرك
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة الأردني: الأمن الغذائي يتطلب التكامل العربي المشترك لمواجهة التحديات
أكد وزير الزراعة الأردني المهندس خالد الحنيفات، أن الأمن الغذائي يتطلب تكاملا عربيا مشتركا لمواجهة التحديات، مشيرا إلى أن تغير المناخ والبيئات الزراعية ينعكس بالضرورة على تنوع وتغير الإنتاج، وبالتالي التعاون والتكامل العربي يسد فجو الأمن الغذائي بشكل مباشر.
وقال الحنيفات، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش افتتاح المهرجان الدولي السادس للتمور بالأردن، إن العوامل المشتركة بين الدول العربية وبعضها البعض سواء تاريخيا أو سياسيا أو دينيا تجعلها قادرة على تحقيق هذا التكامل والتعاون بأقل جهد يذكر، مشددا على ضرورة العمل العربي المشترك وتحت مظلات الجامعة العربية والمنظمات والهيئات العربية ذات الاهتمام بالقطاع الزراعي والغذائي بشكل أكثر قوة.
وأضاف أن الفلاح العربي يمثل حجر الزاوية في العمل الزراعي العربي، وبالتالي يجب تقديم المزيد من الدعم المالي والتدريبي والتقني للفلاح عبر المنظمات العربية من أجل زيادة الإنتاج باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مؤكدا أن الرقم الحقيقي في العملية الزراعية هو الفلاح ولا أحد غيره.
ولفت إلى أن الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية والحروب الدائرة سواء في منطقتا أو خارجها تتطلب ضرورة تفعيل التعاون العربي المشترك ووضع استراتيجية عربية موحدة من أجل الشعوب العربية لتحقيق الأمن الغذائي العربي، منوها بأن تبادل الخبرات والتجارب في قطاع الزراعة بين الدول العربية يحقق طفرة في سد الفجوة الغذائية.
وبشأن مهرجان التمور السادس الذي يعقد حاليا في الأردن ويستمر حتى غد /الثلاثاء/، أوضح وزير الزراعة الأردني، أن تنظيم هذا المهرجان والحرص على إقامته سنويا يعكس عمق الروابط الأخوية والتعاون الوثيق بين الأردن والإمارات، ويجسد الإرادة المشتركة في البلدين لدعم القطاع الزراعي وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في العالم العربي بأسره، مشيرا إلى أن زراعة النخيل في الأردن تعد من الزراعات التي لها جذور وامتدادات تاريخية قديمة، وهناك العديد من الشواهد التاريخية، لافتا إلى أن مدينة (العقبة) عرفت زراعة النخيل قبل الميلاد بـ3 آلاف سنة.
ونوه بأن قطاع زراعة النخيل شهد اهتماما من القطاع الخاص؛ بسبب الميزة الجغرافية للأردن خاصة زراعة تمر المجهول، كافشا أن حجم الاستثمارات في هذا القطاع بلغ نحو نصف مليار دولار ويساهم في قرابة 10 آلاف فرصة عمل 40% منها يشغلها النساء.
وأوضح أن النجاح الذي حققه المهرجان - خلال 6 سنوات - يكشف حجم التوسع في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في الأردن، حيث شهد توسعا مطردا في المساحات وصل إلى 45 ألف دونم في وادي الأردن، مشيرا إلى أن التمور الأردنية سجلت زيادة في الإنتاج وصلت إلى 35 ألف طن، بارتفاع نسبته 125% مقارنة بالأعوام السابقة.
وكان المهرجان الدولي السادس للتمور قد انطلق أمس /الأحد/، برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وبالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار.
وتشارك مصر ممثلة في رئيس الوفد المصري الدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة الصناعة، بالإضافة إلى العديد من الشركات المصرية المنتجة للتمر بأنواعه المختلفة، في المعرض المقام على هامش المهرجان كمنتجات معروضة للزائرين الأردنيين والعرب، فيما تشارك شركة النيل للتجارة والتكنولوجيا المصرية "نيل تريد" في المعرض.
وحرص وزير الزراعة الأردني وأمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ولفيف من الحضور بزيارة الجناح المصري المشارك، فيما أشاد الجميع بجودة المنتج المصري من التمور باعتبار مصر من الدول الأكثر إنتاجا للتمور في المنطقة والعالم.