أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة أدنيك توقيع مذكرة تفاهم مع مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، بهدف تعزيز التعاون في تبادل المعرفة والقيادة الفكرية القائمة على الأبحاث لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات المتخصصة.

وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يندرج توقيع مذكرة التفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات وفق استراتيجيتنا الرامية لتقديم فعاليات عالمية رائدة تقدم حلولاً مبتكرة لأهم التحديات التي تواجه مختلف القطاعات الحيوية، وللتأكيد على مكانة إمارة أبوظبي عاصمة لقطاع صناعة الفعاليات والمؤتمرات المتخصصة في المنطقة».


وأضاف: «تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو بناء شراكات جديدة والاستفادة من خبرات المؤسسات البحثية لتقديم استراتيجيات مبتكرة لتعزيز تنافسية الفعاليات التي تنظمها المجموعة، وكجزء من رسالتنا الرامية لنقل وتوطين المعرفة المتقدمة في الدولة في مختلف القطاعات التي حددتها رؤية القيادة الرشيدة للأعوام الخمسين المقبلة».
بدوره، أعرب الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن ترحيبه بالتعاون مع مجموعة أدنيك التي تواصل العمل على تعزيز جودة الخبرات العلمية والبحثية التي تُقدَّم عبر مؤتمراتها ومعارضها الكبرى. وأضاف أن منشآت المجموعة ومرافقها الدولية تعد محاور أساسية لاستضافة المؤتمرات والمعارض العالمية، إلى جانب دعم الاستدامة والابتكار، وتعزيز الشراكات.
وأوضح العلي أن مركز تريندز يسعى من وراء هذه الاتفاقية إلى الإسهام بنشر بحوثة ودارساته وتوظيفها في خدمة المعرفة، إضافة إلى تبادل الخبرات والاستشارات في محالات المؤتمرات والتدريب.
وتشمل مذكرة التفاهم مجموعة واسعة من الأنشطة التي تتماشى مع خطط إمارة أبوظبي الطموحة في قيادة الحوارات العالمية حول قضايا متنوعة، تشمل الأمن الغذائي، والتكنولوجيا، والاستدامة، ومستقبل قطاعات الدفاع والأمن والإعلام، وغيرها من المجالات الحيوية.
ومن خلال الوصول إلى الخبرات المتميزة والتقييمات المتخصصة التي يقدمها مركز تريندز حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الرئيسة، تعزز مجموعة أدنيك مكانتها مركزاً عالمياً رائداً لتبادل الأفكار وإيجاد حلول عملية وفعالة.
وتوفر مجموعة أدنيك، عبر مواقعها المتميزة في مركز أدنيك أبوظبي، ومركز أدنيك العين، ومركزي إكسل لندن وبي دي سي في بريطانيا، منصات تجمع صانعي القرار وقادة الفكر والمسؤولين التنفيذيين والخبراء، لإيجاد حلول مبتكرة لأهم التحديات العالمية.
ويُعد مركز تريندز للبحوث والاستشارات مؤسسة بحثية مستقلة تهدف إلى المساهمة في تشكيل المستقبل عبر تحليل الأبعاد الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية للتطورات الإقليمية والعالمية، لتقديم فهم شامل للاتجاهات السائدة، والفرص، والتحديات التي تطرحها، مع الالتزام بأعلى المعايير الدولية في البحث العلمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي الوطني للمعارض للبحوث والاستشارات مجموعة أدنیک مرکز تریندز

إقرأ أيضاً:

القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية

أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب. 
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».  
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة.

أخبار ذات صلة مينا مسعود يسرد الحكاية العربية بعين عالمية في «أبوظبي للكتاب» «البلديات والنقل» تنجز مشروعاً لتحسين جودة الحياة في منطقة الفلاح

مقالات مشابهة

  • إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • السعودية للشحن توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة الصين خنان لبناء جسر جوي عالمي يربط آسيا بالعالم
  • جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة
  • "تماني العالمية" و"لولو الدولية" توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لدعم أداء "مسقط مول"
  • «أحمد مالك» يؤكد رفضه المشاركة في الأعمال العالمية لهذا السبب
  • تعزز مكانتها العالمية.. جامعة "المؤسس" تسجل 4055 بحثًا وبراءة اختراع
  • أبوظبي للكتاب يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية