استعرض تقرير بمجلة فورين بوليسي أول 3 خطوات اتخذها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في ما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة الخارجية، وتبين منها توجّهه نحو دعم إسرائيل ورغبته بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وفي أوروبا.

وقالت كاتبة رسالة المجلة الأسبوعية عن أخبار العالم ألكسندرا شارب إن ترامب بدأ بوضع أسس أجندته الدولية على الرغم من أن أمامه 70 يوما على تولّي منصب الرئاسة.

دعم إسرائيل بالأمم المتحدة

رشح ترامب الاثنين ممثلة شمال ولاية نيويورك بالكونغرس إليز ستيفانيك لتكون مندوبة البلاد بالأمم المتحدة، وستيفانيك معروفة بانتقادها المستمر للمنظمة بدعوى أنها معادية للسامية ومتحيزة ضد إسرائيل، وفق التقرير.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، دعت ستيفانيك إلى "إعادة تقييم كامل لتمويل الولايات المتحدة للأمم المتحدة"، وعدّت الكاتبة قرار ترامب إشارة واضحة على أن الإدارة القادمة ستكون داعمة شرسة لإسرائيل على المستوى الدولي.

إنهاء الحرب على غزة بشروط إسرائيل

ولفتت الكاتبة إلى أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجريا 3 محادثات هاتفية خلال الأسبوع الماضي فقط. وبدأت المحادثات بعد صدور نتائج الانتخابات الأميركية، وصرح نتنياهو بأنه وترامب "يمتلكان الآراء ذاتها حول الخطر الذي تمثله إيران".

وعلى الرغم من تأكيد ترامب لضرورة وضع حد للحرب، فإنه عبّر كذلك عن دعمه لأهداف إسرائيل العسكرية وتحقيقها النصر "الشامل"، كما عبر عن قلقه بأن الهدنة ستسمح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتوحيد صفوفها، ومن ثم فمن غير الواضح إذا كانت الإدارة القادمة تنوي التوسط بمحادثات وقف إطلاق النار، حسب التقرير.

وقف حرب روسيا وأوكرانيا

وذكر التقرير أن ترامب تحدث الأربعاء الماضي، برفقة الملياردير إيلون ماسك، إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومن ثم نقلت صحيفة واشنطن بوست الأحد بأن ترامب أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونفى الكرملين ذلك على أنه "ضرب من الخيال" وأنه لا توجد خطط رسمية بعد للتواصل مع المرشح الجمهوري الفائز.

وكان ترامب قد عبر مرارا عن قدرته على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية خلال 24 ساعة من تسلّمه الحكم.

وتشير هذه الخطوات، وفق التقرير، إلى نيته إنهاء الصراع بأسرع وقت ممكن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهاجم قطر: عليها الاختيار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن على "قطر أن تختار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد".

وأضاف نتنياهو، في مقابلة مع القناة الـ14 العبرية، "لا يمكن تجاهل أن قطر تدير الجزيرة التي تحرض العالم العربي والإسلامي"، على حد تعبيره.

وأضاف، "سفيرنا في واشنطن، يحيئيل لايتر، سئل: ماذا تقول عن قطر؟ قال: على قطر أن تختار جانبا، لا يمكنها أن تكون مع موقدي النار ومع مكافحي النار في الوقت نفسه، لا يمكن، يجب أن يختاروا جانبا، وأتمنى أن يختاروا الجانب الصحيح، هذه الفكرة صحيحة، نعم، لقد استخدمنا خدماتهم أفضل ما يمكننا، ولكن الحقيقة هي أنه إذا كنت تريد التفكير في شرق أوسط آخر، شرق أوسط جديد حقيقي، يجب عليهم اختيار جانب".

وشن الاحتلال حملة شعواء على شبكة الجزيرة الإعلامية، حيث أغلق في أيلول/ سبتمبر الماضي، مكتب الشبكة في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بموجب أمر عسكري.

وقالت الشبكة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المكتب بعد محاصرته وخلع بوابته الخلفية.

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات التابعة للاحتلال، تمديد الحظر المفروض على عمل قناة الجزيرة القطرية في الأراضي المحتلة لمدة 45 يوما أخرى، بعد أن اتفق مجلس الوزراء على أن بث القناة يمثل تهديدا للأمن.

وأيدت محكمة في "تل أبيب" الأسبوع الماضي حظرا مبدئيا مدته 35 يوما على عمليات قناة الجزيرة، فرضته الحكومة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، الذي انتهى السبت.

وعقب تقدم القناة طعنا بقرار الإغلاق، ردت المحكمة العليا في دولة الاحتلال واصفة الإجراء ضد الجزيرة بأنه "سابقة".

وأظهرت وثائق المحكمة أن الجزيرة أبلغت المحكمة أنها لا تحرض على العنف أو الإرهاب، وأن الحظر غير متناسب، وفقا لوسائل إعلام.



ومنتصف حزيران/ يونيو، أمر وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بمنع بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية، بعد قرار حجبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "بعد حجب بث الجزيرة في إسرائيل، فإن وزير الدفاع يوآف غالانت، أوعز لرئيس الأركان بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا".

يذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت في 5 أيار/ مايو الجاري، حجب قناة الجزيرة ومنع بثها في الأراضي المحتلة، وإغلاق مكاتبها.

وصدر القرار بعد مصادقة الكنيست في نيسان/ أبريل الماضي، على قانون يسمح لرئيس وزراء الاحتلال ووزير الاتصالات بحظر وسائل إعلام أجنبية؛ بزعم أنها "تضر بأمن إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهاجم قطر: عليها الاختيار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد
  • نتنياهو: على قطر أن تختار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد
  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • نتنياهو : المرحلة الثانية من الصفقة ستكون أكثر تعقيدا
  • فورين بوليسي: خطة ترامب لتطهير غزة جنون محض
  • “فورين بوليسي”: جنوب أفريقيا تتحدى ترامب
  • الخارجية السعودية رداً على نتنياهو: لا تطبيع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية
  • ترامب يعلن إنهاء حظر الأسلحة المفروض من الإدارة السابقة على إسرائيل
  • سارة فاغنكنيشت: صفقة واشنطن مع أوكرانيا ستكون كارثية لأوروبا إن تمّت
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل