رئيس "الأسقفية" يهنئ المطران أنتوني بول لتعيينه مديرًا للمركز الأنجليكاني بروما
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، المطران أنتوني بول، مطران أبروشية شمال إفريقيا بإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، على تعينه مديرًا للمركز الأنجليكاني بروما.
وأعرب رئيس الأساقفة عن فخره الكبير بتعيين المطران أنطوني بول ممثلاً للكنيسة في روما، مصليًا أن يوفقه الله في خطواته في هذه الخدمة الجديدة، وأن تكون خطوة مثمرة، وليقوده القدير أينما ذهب.
يُعد المركز الأنجليكاني في روما هو الوجود الدائم للكنيسة الأنجليكانية في روما. إذ يجسد التزام الكنيسة الأنجليكانية بالوحدة الكاملة للكنيسة الأسقفية، مع التركيز بشكل خاص على بناء علاقات موثوقة مع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية ودفع الأولويات المسكونية المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الانجليكانية الأسقفية الأنجليكانية
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أمس الثلاثاء، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل رئيس الأساقفة: في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.