نائب بالبرلمان اللبناني: النازحون يتعرضون لمشكلات صحية في ظل افتقار الأدوية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبدالرحمن البزري، النائب في البرلمان اللبناني، إنّ هناك ارتفاعا كبيرا في أعداد النازحين بلبنان، موضحا أنهم يتعرضون لمشكلات صحية، خاصة في ظل عدم توفير الأدوية، خاصة أنّ اللبنانيين تركوا منازلهم وبلداتهم بصورة سريعة وطارئة، هربا من التعرض للعدوان الإسرائيلي، بالتالي تركوا ملفاتهم الطبية ويحتاج البعض منهم إلى أدوية.
وأضاف «البزري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك أهمية كبيرة للتنسيق بين المجتمعين الطبي والمدني، والتنسيق أيضا بين المؤسسات الدولية ووزارة الصحة، بهدف توفير الاحتياجات للشعب اللبناني واستهداف ذوي الأمراض المزمنة، موضحا: «ما نفعله الآن عبارة عن شراكة بين وزارة الصحة ونظام الرعاية الصحية الأولية، ومؤسسات المجتمع المدني».
تغطية الاحتياجات الطبية للشعب اللبنانيوتابع: «منظمات الرعاية الصحية الأولية تشرف على مراكز الإيواء، بالتالي تغطي الاحتياجات والكشف الروتيني والفحص المبكر على الكثير من الأمراض، ومحاولة تأمين الأدوية للشعب اللبناني»، لافتا إلى أنّ التحدي الأكبر هو النازحين الذين تركوا منازلهم؛ إذ إنهم يحتاجون إلى شبكة متكاملة من المتطوعين، حتى تستطيع الوصول إلى كل من ترك منزله وسكن خارج عنوانه الرئيسي، وبالتالي توضيح كيفية التواصل مع مراكز الرعاية الصحية الأولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان النزوح إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
تُقام صباح يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو ٢٠٢٥ احتفالية عربية لإعلان الفائزين بجائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
يأتي ذلك برعاية من الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي،
برعاية كريمة من معالي الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي.
عبر محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة البابطين، معتبرًا أن البرلمان يرى في خدمة اللغة العربية رسالة سامية تجمع ولا تفرّق، وتعكس عمق الانتماء للعروبة والثقافة الجامعة، مؤكدًا أن الجائزة تمثل خطوة نوعية في دعم مسيرة الإبداع اللغوي العربي المعاصر.
وأكد سعود عبدالعزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الجائزة تُجسد التزامًا راسخًا بحماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مجالات الفكر والعلم والإبداع، مشددًا على أن “اللغة العربية هي مرآتنا الحضارية، وذاكرتنا الجامعة، ووعينا المتجدد”، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء يمثل امتدادًا لمسيرة من العطاء الثقافي الذي دأبت المؤسسة على مواصلته عبر عقود.
ويُنتظر أن يشهد الحفل حضور نخبة من الوزراء والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين وأعضاء المجامع اللغوية والأكاديميين من مختلف أرجاء الوطن العربي، في تظاهرة ثقافية تستعرض المبادرات الرائدة في ميادين التعليم، الإعلام، الترجمة، والتقنية، إلى جانب كلمات كبار الشخصيات الثقافية والدبلوماسية.
الجدير بالذكر أن جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” قد تم الإعلان عن إطلاقها في ٣١ مايو ٢٠٢٤، وفتح باب الترشح حتى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤، في دورتها الأولى، التي خُصصت لفرعين رئيسيين:
• فرع الأفراد في مجال “الرقمنة في خدمة اللغة العربية”،وقيمتها أربعون ألف دولار وقد فاز به حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المعجز في حوسبة اللغة العربية”.
• فرع المؤسسات في مجال “التخطيط والسياسات اللغوية”،وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي وقد فاز به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروعه “مؤشر اللغة العربية”.
وقد جاءت النتائج بعد عملية تحكيم دقيقة أشرف عليها مجلس أمناء الجائزة بمشاركة نخبة من كبار الخبراء المتخصصين، لتأكيد الشفافية والمهنية التي أرادتها المؤسسة في دعم اللغة العربية والارتقاء بمكانتها إقليميًا ودوليًا.