داهمت حملة أمنية من شرطة محافظة تعز، مساء الثلاثاء، عددا من المنازل المشبوهة في المدينة القديمة، لضبط متهمين ومطلوبين أمنياً في حادثة اغتيال ضابط يعمل عضوا بلجنة التحقيق في اغتيال المسؤول الأممي، مؤيد حميدي، بمحافظة تعز.

 

وبحسب مصادر أمنية لـ "الموقع بوست" فإن حملة أمنية داهمت أحياء المدينة القديم أبرزها حي الجمهوري ووادي المدام بعد حادثة اغتيال الضابط بالأمن السياسي النقيب عدنان المحيا والذي اغتيل برصاص مسلحين اليوم الثلاثاء في سائلة القمط بحي الجمهوري شرقي مدينة تعز.

 

وأضافت المصادر أن المعلومات الأولية تشير أن من قاموا بعملية اغتيال النقيب عدنان المحيا تابعين لتنظيم القاعدة ويعملوا مجندين تابعين لكتائب أبي العباس المدعوم اماراتياً.

 

وأشارت المصادر إلى أن الحملة الأمنية تمكنت من القبض على عدد من المشتبهين في حي الجمهوري ولازالت الحملة مستمرة في عدد من أحياء المدينة القديم.

 

وفي الحادي والعشرين من يوليو الماضي قتل ممثل الغذاء العالمي في تعز "مؤيد حميدي" برصاص مسلحين في مدينة التربة، جنوبي المحافظة.

 

وأعلنت الاجهزة الامنية في تعز، ضبط منفذي جريمة اغتيال منسق برنامج الغذاء العالمي، والذي ينتمي لعناصر كتائب أبي العباس ويدعى أحمد يوسف الصرة، إلى جانب 23 شخصا آخر متورطين في الجريمة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز شرطة تعز حميدي المحيا اغتيال

إقرأ أيضاً:

حملة بايدن تختبر "بهدوء" قوة كامالا هاريس ضد ترامب

بينما يواجه المرشح الديمقراطي جو بايدن دعوات متزايدة من الديمقراطيين للتنحي عن سباق الانتخابات الرئاسية، تختبر حملة بايدن قوة نائبته كاملا هاريس ضد المرشح الجمهوري للإنتخابات الأميريكة دونالد ترامب.

وحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 3 أشخاص مطلعين، فإن الحملة استطلعت آراء الناخبين لتقييم قوة نائبة الرئيس ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأضافت أنه وبعد أسبوعين من أداء بايدن الذي وصف بـ"الضعيف" خلال المناظرة الرئاسية، يتم اختبار كيفية أداء هاريس على رأس القائمة.

مطالب بتنحي بايدن

وبعد الأداء المخيب الذي ظهر به الرئيس بايدن خلال المناظرة أمام دونالد ترامب، دعا بعض أعضاء الحزب الديمقراطي مرشحهم بالتنحي من تلقاء نفسه والسماح لمرشح آخر يتمتع بصحة بدينة وعقلية أفضل بمواجهة منافسه الجمهوري.

وتعليقا على تلك المطالب أعرب بايدن (81 عاما) عن إحباطه مما وصفه محاولات النخب لإجباره على الانسحاب من السباق الرئاسي.

وتعهد بايدن بمواصلة حملته الانتخابية في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب (78 عاما) رغم مخاوف الديمقراطيين في الكونغرس والمتبرعين للحملة من احتمال خسارته للانتخابات الأميركية المقررة في 5 نوفمبر.

قلق الجمهوريين من هارس

وباتت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي مصدر قلق للجهات المتبرعة للحزب الجمهوري في الوقت الذي بدأ فيه عدد من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي في الاصطفاف خلفها.

ويقول ديمقراطيون بارزون إن هاريس ستكون الخليفة الطبيعي للرئيس جو بايدن إذا رضخ للضغوط المتزايدة وتخلى عن ترشيح الحزب الديمقراطي له في الانتخابات المقررة في نوفمبر من العام الحالي

وإذا أصبحت هاريس (59 عاما)، وهي عضو سابق بمجلس الشيوخ الأميركي وسبق أن شغلت منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، مرشحة الحزب الديمقراطي، وفازت في انتخابات  نوفمبر، ستكون أول رئيسة في تاريخ

الولايات المتحدة، وهي حاليا أول أميركية من أصل أفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس.

هاريس في استطلاعات الرأي

تشير استطلاعات رأي حديثة إلى أن أداء كامالا هاريس يمكن أن يكون أفضل من بايدن في مواجهة المرشح الجمهوري ترامب، غير أنها ستواجه منافسة شديدة.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة (سي.إن.إن) ونشرت نتائجه في الثاني من يوليو أن الناخبين يفضلون ترامب على بايدن بست نقاط مئوية وبنسبة 49 بالمئة مقابل 43 بالمئة. كما كان التأييد لهاريس بنسبة 45 بالمئة مقابل 47 بالمئة لترامب، وهو فارق يدخل ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع.

وأظهر الاستطلاع كذلك أن التأييد لهاريس من المستقلين بلغ 43 بالمئة مقابل 40 بالمئة لترامب، كما أن الناخبين المعتدلين من كلا الحزبين أيدوها بنسبة 51 بالمئة مقابل 39 بالمئة لترامب.

 

مقالات مشابهة

  • حملة ترامب الانتخابية تكشف وضعه الصحي بعد حادث إطلاق النار
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الاتجار بالنقد الأجنبي
  • حملات أمنية لضبط حائزي المواد المخدرة والأسلحة بالمحافظات
  • بغداد.. قوة أمنية تداهم منزل أستاذ جامعي لتتفاجئ بمحتوياته (صور)
  • فحص 60 سائقا خلال حملة لضبط مساطيل الطرق
  • أمانة المدينة تستعرض عددا من إنجازاتها خلال عام 2024 بالتزامن مع اليوم العالمي للسكان
  • حملة بايدن تختبر "بهدوء" قوة كامالا هاريس ضد ترامب
  • ضبط  2054 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
  • برلمانيون : حملة من الاستضافات والاستجوابات ستطال عددا من المسؤولين والوزراء