تعز.. حملة أمنية تداهم عددا من المنازل لضبط متهمين بإغتيال الضابط "المحيا"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
داهمت حملة أمنية من شرطة محافظة تعز، مساء الثلاثاء، عددا من المنازل المشبوهة في المدينة القديمة، لضبط متهمين ومطلوبين أمنياً في حادثة اغتيال ضابط يعمل عضوا بلجنة التحقيق في اغتيال المسؤول الأممي، مؤيد حميدي، بمحافظة تعز.
وبحسب مصادر أمنية لـ "الموقع بوست" فإن حملة أمنية داهمت أحياء المدينة القديم أبرزها حي الجمهوري ووادي المدام بعد حادثة اغتيال الضابط بالأمن السياسي النقيب عدنان المحيا والذي اغتيل برصاص مسلحين اليوم الثلاثاء في سائلة القمط بحي الجمهوري شرقي مدينة تعز.
وأضافت المصادر أن المعلومات الأولية تشير أن من قاموا بعملية اغتيال النقيب عدنان المحيا تابعين لتنظيم القاعدة ويعملوا مجندين تابعين لكتائب أبي العباس المدعوم اماراتياً.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة الأمنية تمكنت من القبض على عدد من المشتبهين في حي الجمهوري ولازالت الحملة مستمرة في عدد من أحياء المدينة القديم.
وفي الحادي والعشرين من يوليو الماضي قتل ممثل الغذاء العالمي في تعز "مؤيد حميدي" برصاص مسلحين في مدينة التربة، جنوبي المحافظة.
وأعلنت الاجهزة الامنية في تعز، ضبط منفذي جريمة اغتيال منسق برنامج الغذاء العالمي، والذي ينتمي لعناصر كتائب أبي العباس ويدعى أحمد يوسف الصرة، إلى جانب 23 شخصا آخر متورطين في الجريمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز شرطة تعز حميدي المحيا اغتيال
إقرأ أيضاً:
مغرضة .. معلمون يدينون حملة ضد وزير التعليم
أدانت مجموعة من العاملين في الحقل التعليمي الحملة المغرضة التي يشنها البعض ضد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ودشنت المجموعة هاشتاج سمته "معَا ضد الحملة الممنهجة ضد وزير التربية والتعليم والانجازات تتحدث عنه" .
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الدولة المصرية في أيد أمينة يقودها وطني مخلص هو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يولي ملف التعليم أولوية قصوى ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة تسعى لتحسين وتطوير التعليم في مصر، كما أن هناك رئيس وزراء لا يخلو شهر إلا ويلتقي فيه بوزير التربية والتعليم ؛ لمناقشة النهوض بخطة تطوير التعليم.
كما أكد أصحاب الهاشتاج أن الهجوم المتكرر من قبل البعض أصحاب المصالح الشخصية على حد وصفهم هو خير دليل على نجاح الوزير في مهمته القومية وكلما أوقدوا نارًا أطفأها الله.
وأشار أصحاب الهاشتاج إلى أن الساحة التعليمية تشهد تحولات إيجابية ملموسة غير مسبوقة في مجالات البنية التحتية، ونظم التقييم، ومحاربة الدروس الخصوصية، وهو ما يؤكد أن وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح.
وتساءل أصحاب الهاشتاج:
لمصلحة من نحارب رجلًأ يسعى جاهدًا لإعادة بناء التعليم من جذوره، وتحويل المدرسة إلى بيئة حقيقية للتعلم والتنشئة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا انخرط بنفسه في العمل الميداني، بعيدًا عن المكاتب المكيفة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا بدأ خطوات فعلية لإعادة الانضباط للمنظومة التعليمية، وتحسين البنية التحتية، وتدريب المعلمين، والعمل على إعادة الهيبة للمدرسة والاحترام للمعلم؟!
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الوزير محمد عبد اللطيف يستحق الدعم المطلق، وهو دعم لا يُمنح إلا لمن يملك رؤية، ويثبت بالأفعال جديته، فالوزير بدأ يكتسب تأييدا متزايدا من المجتمع، بعدما لمس الناس حجم التغيير في المدارس، ووعوا بأن هناك من يعمل بجد لتغيير الواقع التعليمي إلى الأفضل.