«منصة للتوزيع» تبرز ازدهار قطاع النشر الإماراتي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تسلّط شركة «منصة للتوزيع» الضوء على إبداعات النشر الإماراتية، خلال مشاركتها في النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 الذي يستمر حتى 17 من نوفمبر الجاري، واضعةً 10 آلاف كتاب من أحدث إصدارات 59 دار نشر محلية في متناول روّاد المعرض بمختلف مشاربهم الثقافية واهتماماتهم المعرفية.
وعبر جناحها في هذا الحدث الثقافي العالمي الذي يجمع 2520 ناشراً وعارضاً من 112 دولة حول العالم، تتيح «منصة للتوزيع» 720 عنواناً جديداً تغطي جميع مجالات المعرفة والثقافة والعلوم، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى ترسيخ حب القراءة في المجتمع المحلّي، وتعزيز فرص الناشرين والكتّاب الإماراتيين في الوصول إلى جمهور متنوع داخل دولة الإمارات وخارجها على حد سواء.
ويشهد جناح «منصة للتوزيع» بيع المنتجات الترويجية التي أعدّتها الشركة من أجل تشجيع أفراد المجتمع على القراءة وتعزيز الوعي حول أهمية جعلها عادة يومية، كجزء من حملة «اقرأ أنت في الشارقة» التي أطلقتها في يوليو الماضي برعاية كريمة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين. وتضم هذه المنتجات شعار الحملة، وعبارات مستقاة من التراث الإماراتي.
حفلات توقيع
كما يشهد جناح «منصة للتوزيع» أيضاً حفلات توقيع عدد من الكتب المميزة لمجموعة من المبدعين المحليين، وتشمل: «احتراف في الكتابة» للمؤلف عبيد الجريشي، «أحمد الأنصاري فن وتراث وهوية» للمؤلف سالم الجنيبي، «التركيز المتوازن» للمؤلف محمد الشاعر، «أمي صانعة الأفكار» للمؤلفة أسماء العبيدلي، «عوشة سفيرة القهوة العربية» للمؤلفة نيروز الطنبولي، «في حقل البطيخ» للمؤلفة نادين باخص، «قصر الرياء» للمؤلف محمد الحبسي، «نحن القرار» للمؤلفة عفراء بن هندي.
منافذ متنوعة
وأكد راشد الكوس، مدير عام شركة منصة للتوزيع، حرص الشركة على المشاركة سنوياً في هذا الحدث الثقافي البارز، بوصفه منبراً مهماً لدعم الطاقات الوطنية الخلّاقة في قطاع النشر، وإيصال نتاجاتها المميزة إلى أوسع شريحة من القرّاء، وهو ما يتناغم مع رسالة «منصة للتوزيع» في تعزيز ثقافة القراءة لدى أفراد المجتمع، ورفد النهضة الفكرية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.
وقال الكوس: «تسخّر منصة جهودها لتعزيز فرص الناشرين والكتاب الإماراتيين في الوصول إلى جمهور متنوع داخل دولة الإمارات وخارجها، وتسهيل وصول الكتاب الإماراتي والعربي إلى الأسواق الإقليمية والدولية من خلال منافذ متنوعة، وذلك في إطار سعيها لأن تكون المصدر الأول للكتاب العربي في المنطقة. تدعم مثل هذه المعارض المرموقة الناشرين الناشئين، عبر تمكينهم من الترويج لأعمالهم على نطاق واسع وزيادة مبيعاتهم، ما ينعكس إيجابياً على نمو أعمالهم، ويسهم في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب الإمارات دولة الإمارات منصة للتوزیع
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: سوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية
#سواليف
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أن سوريا اليوم في مرحلة بناء الدولة، مشيراً إلى أن “الثورة” انتهت مع سقوط النظام و”لن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر”.
شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع على أن “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر”، مؤكداً أن بلاده “لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية أو خليجية مهما كان”.
وقال الشرع في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” جرت معه في قصر الشعب الرئاسي بدمشق أمس الخميس، إن “ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة، أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة للوراء”.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دمى الراحلين 2024/12/20وأعرب القائد العام للإدارة السورية الجديدة عن تطلعه إلى “الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، المملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أم تنموي أم غير ذلك”.
وقال الشرع إن “سوريا كانت تحولت منبراً لإيران تدير منه أربع عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون، بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط”.
وأضاف “عندما استعيدت بوادر العلاقات العربية مع النظام السابق وعودته لجامعة الدول العربية في مقابل تقديمه بعض التنازلات، كنا واثقين من فشل ذلك مسبقاً لمعرفتنا بأن هذا النظام لن يقدم أي تنازل ولن يستقبل هذه البادرة بحسن نية. بل تسرب إلينا عن لقاء مع الطرف الأردني الذي سأل لماذا الإصرار على تصدير الكبتاغون إليهم، فكانت الإجابة أنه لن يتوقف ما لم ترفع العقوبات عنه، هذه ليست طريقته”.
مرحلة بناء الدولة
وأكد الشرع “نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول”.
وأضاف “سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة إلى إعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي، وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد”.
لا نريد التدخل بالشأن اللبناني
وعن العلاقة مع لبنان قال الشرع “بالفعل كان هناك قلق كثير وصلنا من الأخوة اللبنانيين بسبب وصولنا إلى دمشق، وأن ذلك سيقوي طرفاً ضد آخر في لبنان. في الحقيقة لا نسعى إلى أية علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، ولا نريد التدخل في الشأن الداخلي اللبناني فلدينا ما يكفي من عمل في بلدنا، نريد بناء علاقات جيدة وسنقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وما يرضيهم يرضينا.
سوريا لن يسودها رأي واحد
ولدى سؤاله عن تمثيل أطياف الشعب السوري كافة في المرحلة الجديدة، قال “أنا لا أريد أن أفرض آرائي الشخصية على السوريين، بل أترك ذلك لأصحاب الخبرة والاختصاص من القانونيين ليكون القانون هو الحد الفاصل في صياغة العلاقة بين الناس. لا يمكن أن نتوقع بلداً بحجم سوريا وثرائها بمكوناتها المختلفة وأن يسودها رأي واحد، فالاختلاف هذا جيد وصحي وهذا النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين. حتى من كنا نعتقدهم موالين للنظام السابق شهدنا فرحتهم لأنه لم يكن متاحاً للناس التصريح بما تشعر به أو تفكر به، وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم”.
وأكد “باختصار ما أطمح إليه هو التوصل إلى اتفاق جامع ودولة قانون، نحتكم إليها في حل خلافاتنا”.
ملف السجون
وفي شأن ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، قال الشرع “نحن في الحقيقة لم نواجه نظاماً سياسياً بل كنا نقاتل عصابة مجرمة وسفاحة بكل معنى الكلمة، في السلم والحرب على السواء من اعتقالات وإخفاء قسري وقتل وتهجير وتجويع وكيماوي وتعذيب ممنهج. اليوم نقول إن المسبب انتهى، لذا لا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمنطق الثأر، مع الاحتفاظ بالطبع في حق الناس بمحاسبة الأشخاص القائمين على سجن صيدنايا ومن رموا البراميل والكيماوي وارتكبوا فظائع معروفة، هؤلاء لا بد من محاسبتهم وملاحقتهم وأسماؤهم معروفة. أما بالنسبة إلى الأفراد غير المعروفين، فيحق للأهالي التقدم بشكاوى ضدهم لمحاسبتهم أيضاً”.
وأضاف “المهم أننا كسرنا القيود وجاءت منظمات متخصصة لتساعد بهذه المهمة، وستنشأ وزارة متخصصة لمتابعة ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، الأحياء منهم والأموات، لتيسير شؤون عائلاتهم أيضاً من أوراق وفيات وإرث وغير ذلك، هذا عمل كثير ولكننا يجب أن نصل إلى الحقيقة”.
رفع العقوبات عن سوريا
وفي وقت سابق قال الشرع إن بلاده منهكة من الحرب ولا تشكل تهديداً لجيرانها أو للغرب، مؤكداً أنه لا يريد تحويل سوريا إلى نسخة من أفغانستان.
وفي مقابلة مع شبكة “بي بي سي” البريطانية، دعا الشرع إلى رفع العقوبات عن سوريا، وقال: “الآن، بعد كل ما حدث، يجب رفع العقوبات لأنها كانت تستهدف النظام القديم، لا ينبغي معاملة الضحية والظالم بالطريقة نفسها”.
وأكد الشرع ضرورة شطب “هيئة تحرير الشام” من “قائمة المنظمات الإرهابية”، الخاصة بالأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.