البنوك المصرية تؤكد أهمية دور القطاع المصرفي في تعزيز قدرة الاقتصاد على تحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد رؤساء ومسئولو البنوك المصرية، أهمية دور القطاع المصرفي في دعم الاقتصاد وزيادة قدرته على استيعاب الصدمات، خاصة الاقليمية والعالمية والتي تؤثر بدورها على الاقتصاد المصري.
وقالوا، خلال مشاركتهم في مؤتمر الناس والبنوك في دورته الـ 18 اليوم الثلاثاء، إن البنوك تلعب دورا هاما في تعزيز قدرة الاقتصاد على تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوفير التمويلات اللازمة للمشروعات المختلفة.
وأكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان حسن غانم أن القطاع المصرفي يعد شريكا رئيسيا في التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن القطاع ساعد الاقتصاد على استيعاب الصدمات على مدار السنوات الماضية.
وأوضح أن الدور الأكبر للبنوك ظهر في العقدين الأخيرين، خاصة بعد عام 2010، لافتا إلى حرص البنك المركزي على دعم الاقتصاد الوطني في كافة المجالات بهدف تحقيق الاستقرار المالي والنمو المستدام، وأضاف أن البنك المركزي تعامل باحترافية لتحقيق الاستقرار النقدي وزيادة التدفقات النقدية والاستثمارات المباشرة إلى الاقتصاد الوطني.
من جانبه.. قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك قناة السويس عاكف المغربي، إن البنك يولي أهمية خاصة بدعم المشروعات وتحقيق النمو المستدام، خاصة على صعيد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأضاف أن البنك يتبنى حاليا استراتيجية جديدة لتطوير أدائه مبنية على التكنولوجيا والتحول الرقمي، بهدف دعم خطط الدولة في التنمية المستدامة وتحقيق الشمول المالي.
وقال نائب رئيس بنك القاهرة بهاء الشافعي إن البنك وفر أكثر من 26 مليار جنيه تمويلات للشركات الصغيرة والمتوسطة، كاشفا عن أن البنك يستهدف التوسع في تمويلات تلك المشروعات من خلال تقديم خدمات ومنتجات مالية جديدة تعتمد على التكنولوجيا والرقمنة.
اقرأ أيضاًارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه بالبنوك المصرية اليوم الأربعاء
بعد ثناء صندوق النقد على مرونة الصرف.. سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي ؤتمر الناس والبنوك دور القطاع المصرفي البنوک المصریة
إقرأ أيضاً:
450 من قادة الأعمال وروّاد التغيير يناقشون في مسقط توجهات السياسات النقدية ودور القطاع المصرفي لدعم النمو الاقتصادي
مسقط- الرؤية
نظم بنك عُمان العربي"قمة الرؤساء التنفيذيين" السنوية في نسختها الثالثة وذلك بمنتجع سانت ريجيس الموج ـ مسقط، وبحضور أكثر من 450 مشاركا من نخبة قادة الأعمال والخبراء ورواد التغيير.
وتعد "قمة الرؤساء التنفيذيين" منصة تجمع بين رواد التغيير وصناع القرار لتبادل المعرفة وحدثا تترقبه أوساط الأعمال، حيث تساهم الرؤى الخلاقة للمشاركين والنقاشات المثرية والجلسات الحوارية، التي يتضمنها جدول أعمال القمة، في الدفع بعجلة التحول في مختلف القطاعات ودعم الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لسلطنة عمان.
وفي كلمته، قال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "يسعدنا استضافة هذه النخبة من رواد التغيير والمتحدثين المتميزين الذين نستلهم من خبراتهم طريقنا للنجاح، وتقودنا رؤاهم الاستشرافية للمستقبل نحو الحفاظ على استدامة النمو، ونطمح في بنك عمان العربي لتعزيز ريادتنا في دعم التغيير ومواكبة القطاع المالي والمصرفي للمتغيرات والتطورات المتسارعة في عالمنا المعاصر، والتي تحظى الخدمات المصرفية بنصيب وافر منها أدى للتحول المتزايد للأفراد والمؤسسات نحو الخدمات الرقمية في ظل التطور الكبير لهذه الخدمات، حيث أصبحت تتمتع بموثوقية عالية وسرعة وسهولة كبيرة في إنجاز المعاملات".
وأضاف: "يعزز بنك عمان العربي مشاركته في استدامة نمو هذا القطاع في سلطنة عمان، حيث يحتل البنك مكانة مرموقة في تطوير الخدمات المصرفية العصرية والتحول الشامل نحو الرقمنة وإثراء تجربة العملاء ويعزز دوره في صقل المواهب وتنمية قيادات الغد القادرة على مواكبة التطورات وإنجاح تنفيذ المستهدفات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لرؤية عمان المستقبلية 2040".
وسلطت رندة الصادق المدير العام التنفيذي للبنك العربي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك عمان العربي الضوء على "قوة التكيف وأهمية احتضان التغيير في عالم اليوم سريع التغير".
وتضمنت القمة جلسة حوارية أدارتها الدكتورة لمياء الحاج أستاذة مشاركة في جامعة السلطان قابوس وخبيرة في مجال القيادة وتطوير المنظمات، كما تحدث سعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني عن أحدث توجهات ومتغيرات السياسات النقدية والتوقعات الاقتصادية لسلطنة عمان، ودور القطاع المصرفي في دعم النمو الاقتصادي ومبادرات البنك المركزي لتعزيز التحول التقني في القطاع المصرفي والمالي.
وقدمت الدكتورة لمياء الحاج، عرضا مرئيا حول "فن التكيف: النجاح في ظل المتغيرات"، وتعد الدكتورة لمياء من القيادات الشابة والرموز النسائية البارزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الشرق الأوسط.
وفي ختام القمة، تم فتح باب النقاشات بين الحضور والمشاركين، وركزت النقاشات على التغيير المطلوب لاشعال شرارة الابتكار كقوة محركة للنمو والاستدامة في مختلف المجالات.