كنزي عمرو دياب تثير الجدل بشأن عودة والدها لـ زينة عاشور.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كنزي عمرو دياب .. حالة من الجدل والتساؤلات سيطرت بين رواد مواقع التواصل، وذلك بعدما نشرت كنزي عمرو دياب صورة عمرو دياب تجمعه بزوجته زينة عاشور.
كنزي عمرو ديابنشرت ابنة الفنانة عمرو دياب كنزي صورة عبر خاصية ستوري، على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، دون كتابة أي تعليق، مما تسببت هذه الصورة في خروج العديد من الأقاويل حول عودة عمرو دياب الى زوجته زينة عاشور مجددا بعد فترة من الانفصال
وكشفت كنزي عن تواجدها في مصر مؤخرًا، إذ أوضحت خلال جلسة التصوير تواجدها في منطقة الأهرامات، وحرصت على التقاط عددا من الصور التذكارية أمام سفح الأهرامات.
ويذكر أن، تعاقد النجم الكبير عمرو دياب مع سوني ميوزيك إنترتينمنت الشرق الأوسط لعرض أعماله وأغانيه، ويشمل التعاقد على عرض الألبومات الجديدة لعمرو دياب باعتباره أكثر الفنانين مبيعًا مع مسيرته الرائعة التي امتدت لعقود من الزمان، وعلق الفنان عمرو دياب على تعاقده مع سوني و قال عمرو دياب: «أنا سعيد للغاية ببدء هذا الفصل الجديد من مسيرتي الموسيقية مع Sony Music وإن التزامهم برعاية النمو الفني يتماشى مع رؤيتي لمستقبل موسيقاي وترقبوا الابتكارات الجديدة التي تأتي في طريقكم!».
وفي الفترة الأخيرة، انتشر فيديو بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي للهضبة عمرو دياب والفنان اللبناني راغب علامة وهما يتشاركان الغناء في حفل زفاف ابنة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الذي أقيم في منطقة الأهرامات بحضور عدد كبير من نجوم الوسط الفني المصري والعربي.
شهد الحفل مشاركة النجم اللبناني الكبير راغب علامة الغناء مع عمرو دياب حيث قدما دويتو غنائيًا في أغنيتي «نور العين« و«مغرم يا ليل» في حفل الزفاف، وسط تفاعل كبير من الحضور، حيث حضر الحفل عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع والإعلام ورجال السياسة والاقتصاد، أقيم حفل الزفاف بحضور نجوم الفن، أبرزهم الفنانة يسرا والمخرجة ايناس الدغيدي، وأخرون.
اقرأ أيضاًلأول مرة.. عمرو دياب وراغب علامة في «ديو غنائي»
«Sony music» تضع اللوجو الخاص بها على أغنية «يتعلموا» لـ عمرو دياب (تفاصيل)
بـ 28 ألف دولار.. تعرف على أسعار تذاكر حفل عمرو دياب بالإمارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كنزي عمرو دياب عمرو دياب عمرو ذياب البوم عمرو دياب الجديد عمر دياب أغاني عمرو دياب اغنية عمرو دياب اغاني عمرو دياب كنزي عمرو دياب كنزي عمرو الفنان عمرو دیاب کنزی عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
خطة ترامب تثير الجدل| وخبير: خطوة جذرية تحمل انتهاكا واضحا للقانون الدولي
أثارت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل لنقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى بدأت تتبلور، مع خطوات متواصلة بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية تشمل تحديد الدول الرئيسية وفهم مصالحها، سواء مع الولايات المتحدة.
انتهاك واضح للقانون الدوليمن جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن تشكل هذه الخطة خطوة جذرية تحمل في طياتها انتهاكا واضحا للقانون الدولي، إذ تسعى إلى تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في المنطقة باستخدام أساليب قسرية وغير شرعية.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد": "فهي لا تقتصر على كونها مجرد تغيير في الخطاب السياسي، بل تتعداه لتصبح إجراءً ينتهك النصوص القانونية الدولية التي تضمن حماية المدنيين وضمان استقرار الأراضي المحتلة".
وأشار أبو لحية، إلى أنه في جوهر هذه المخططات، يعتبر النقل القسري للسكان، سواء تم بمعدل 5000 إلى 10000 شخص يوميا، انتهاكا مباشرا للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ، حيث تنص المادة صراحة على منع نقل أو ترحيل أي جزء من السكان المدنيين من الأراضي المحتلة، وذلك بأي وسيلة كانت، حفاظا على مبدأ حماية المدنيين ومنع إجبارهم على مغادرة أراضيهم بالقوة.
ويُعد هذا النص حجر الزاوية في حماية حقوق الأفراد في ظل الاحتلال، حيث يمنع أي محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي باستخدام القوة.
وتابع: "وعلاوة على ذلك، فإن هذه الإجراءات تتعارض مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اللذين يكفلان لكل فرد الحق في التنقل والعيش بكرامة في وطنه دون أن يتعرض لأي تهجير قسري".
وأردف: "وفي إطار القانون الجنائي الدولي، يصنف النقل القسري للسكان ضمن الجرائم ضد الإنسانية وفقا لأحكام نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مما يفتح الباب أمام مسائلة المسؤولين عن تنفيذ مثل هذه السياسات باعتبارها جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب".
وأوضح أبو لحية، أن تنفيذ هذه الخطة لن يؤدي فقط إلى تغيير ديموغرافي جذري يعزز الانقسامات الطائفية والسياسية، بل سيؤدي أيضا إلى آثار إنسانية مدمرة، إذ سيتسبب النقل القسري في فقدان الأفراد لممتلكاتهم وإجبارهم على النزوح، مما قد يتحول إلى أزمة إنسانية واسعة النطاق، هذه الإجراءات تتجاوز حدود السياسة لتصبح تهديدا مباشرا لاستقرار المنطقة، مما يستدعي ردود فعل دولية حازمة.
وأكمل: "ومن أجل مواجهة هذه الخطوة، يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات دبلوماسية وسياسية فورية من خلال هيئات مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لإصدار قرارات تدين هذه السياسات وتطالب بوقفها فورا، مع فتح تحقيقات دولية موثقة للانتهاكات، كما يمكن للدول والمؤسسات الدولية فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية، وإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية بموجب النصوص التي تجرم النقل القسري كجريمة ضد الإنسانية، وعلى صعيد آخر، يتعين على المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني تكثيف جهودهم في توثيق الانتهاكات، لتشكيل سجل قانوني يمكن استخدامه في محاكمات مستقبلية وضمان محاسبة كل من يساهم في تنفيذ هذه الإجراءات".
واختتم: "هذه الخطوة لا تشكل مجرد تغيير في السياسات أو الخطاب السياسي، بل تمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي والمواد القانونية التي تحمي حقوق الإنسان، مما يزيد من حدة الأزمة الإقليمية والإنسانية في الشرق الأوسط، ويستدعي تحركا دوليا حاسما لإيقافها وتقديم المسؤولين عنها للمحاسبة".