"ريف السعودية" يعزز مكانة المملكة في قطاع المنتجات العضوية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شارك برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“، في فعاليات المعرض السعودي الدولي للمنتجات العضوية ”بيوفاخ السعودية“، الذي يُقام في الرياض خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر الجاري؛ بهدف دعم المجتمع المحلي للمنتجات العضوية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد في هذا القطاع المتنامي.تعزيز قطاع المنتجات العضويةوأوضح المتحدث الرسمي للبرنامج ماجد البريكان، أن المشاركة تهدف إلى استعراض جهود البرنامج المتواصلة في تطوير الممارسات الزراعية الجيدة في قطاعاته المختلفة، حيث تبنى البرنامج معظم مبادئ الزراعة العضوية في جميع أنشطته الزراعية، مثل استخدام الكومبوست، والحفاظ على التنوع الحيوي والزراعات المختلطة، حماية التربة.
كما يسعى البرنامج من خلال المشاركة، إلى استعراض أبرز جهوده في تشجيع وتطوير التوجه نحو الزراعة العضوية، والأهداف الطموحة التي يسعى إلى تحقيقها في هذا المجال، إضافةً إلى التعريف بالفرص الاستثمارية في الريف السعودي، واستعراض أبرز قصص نجاح مشاريع الإنتاج العضوي، في الأرياف السعودية.
أخبار متعلقة مكة تتصدر.. 623 حالة غرق بالمملكة خلال عام ومختصون يقدمون نصائح الأمانالمسجد الحرام يقدّم خدمة "طفلك بأمان" لتأمين سلامة الأطفاليُشار إلى أن، معرض ”بيوفاخ السعودية“ يُقام في إطار احتفال المملكة بيوم الغذاء العضوي، حيث تقام العديد من الفعاليات متنوعة في مناطق المملكة كافة؛ لتعزيز الوعي بفوائد الأغذية العضوية، وتأثيرها الإيجابي على الصحة والبيئة، تحقيقًا للأمن الغذائي المستدام، ودعم الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض ريف السعودية المعرض السعودي الدولي المنتجات العضوية
إقرأ أيضاً:
داعية: الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحرية مسؤولة
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة، وميزها بكرامة وإنسانية كاملة، مشيرة إلى أن بعض المفاهيم الخاطئة التي تتداولها بعض التيارات حول تبعية المرأة للرجل لا تعكس حقيقة التشريع الإسلامي.
جاء ذلك خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» على قناة صدى البلد، أوضحت دينا أبو الخير أن بعض الأصوات تحاول حصر دور المرأة في التبعية للرجل وحرمانها من حق اتخاذ القرار، وهو ما يخالف جوهر الإسلام، الذي أسس لبناء بيت مسلم قائم على العدل والمودة.
وأشارت إلى أن فهم تكريم الإسلام للمرأة لا يكتمل دون الإلمام بالمكانة المتدنية التي كانت تحياها النساء قبل الإسلام، سواء في الجاهلية أو في الحضارات السابقة، حيث كانت المرأة تباع وتشترى وتُحرم من الإرث ولا تُمنح أدنى حقوقها، بل وصلت القسوة إلى دفن البنات أحياء.
وسلطت الضوء على التحول الذي أحدثه الإسلام في حياة المرأة، موضحة أن أول صور التكريم جاءت بتأكيد إنسانيتها، وأنها في أصل الخلق مسؤولة كما الرجل، مستشهدة بالآيات التي خاطبت آدم وحواء معًا، وأخرى خاطبت الرجال والنساء على السواء.
كما تطرقت إلى مفاهيم خاطئة منتشرة، منها إجبار الفتاة على الزواج، مؤكدة أن الإسلام كفل للمرأة حق اختيار شريك حياتها، واستشهدت بحديث فتاة جاءت تشكو للنبي صلى الله عليه وسلم أن والدها أراد تزويجها دون رضاها، فأنصفها النبي وأقر بحقها في الاختيار.
كما أكدت أبو الخير، أن الإسلام صان المرأة وكرمها، ودعا إلى التوازن في علاقتها بالرجل، بحيث لا تتسلط عليه ولا يُجبرها، بل تقوم العلاقة بينهما على المودة والاحترام والمسؤولية المشتركة، داعية إلى الاقتداء بأخلاق النبي في التعامل مع النساء