نتنياهو يخطط لكارثة جديدة مع «سموتريتش» في الضفة الغربية: هل ستطبق؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
جدل جديد على الساحة بشأن الوضع الإنساني في فلسطين، بعد دعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، في المقترح الذي قدمه بشأن الدعوة إلى ضم الضفة الغربية، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا يضم مخطط ضم الضفة الغربية؟وقال نتنياهو، خلال محادثات في الأيام الأخيرة، إنه يجب إعادة إمكانية طرح مخطط الضم لمناطق واسعة في الضفة الغربية إلى إسرائيل، حسبما نقلت إذاعة «كان» الإسرائيلية، والتي قد زعمت أن العمل على الضم جاهز للتنفيذ، وأن طاقمًا برئاسة ياريف ليفين، وضع عام 2020 أنظمة وأوامر، وصاغ قرارًا حكوميًا حول هذا المخطط، شمل شق شوارع إلى جميع المستوطنات، وبضمنها البؤر الاستيطانية العشوائية وإلحاق مساحات من الأراضي بها بهدف توسيعها.
وكان سموتريتش، أعاد الاثنين، تأكيد المضي في تنفيذ خطته للسيطرة على الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية، قائلا خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست: «يوجد الآن إجماع واسع في الائتلاف والمعارضة من كل أنحاء الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية التي ستشكل خطرًا على وجود إسرائيل»
وأضاف: «2025 سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة)، وقال: «أصدرت تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل، من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة».
تعليق الرئاسة الفلسطينيةواعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن تصريحات سموتريتش تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تنوي استكمال مخططاتها بالسيطرة على الضفة الغربية في عام 2025، ولم تكتفِ بجرائمها التي ارتكبتها ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأضاف أنّ هذه التصريحات بمثابة تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع أن المخطط الجديد للاحتلال سيركز على الضفة الغربية، من أجل تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال، وتتحدى المجتمع الدولي وقراراته، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية.
إدانات حول طرح المخططوأدان جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تصريحات سموتريتش، وقال إنها تقوض القانون الدولي وتنتهك حقوق الفلسطينيين وتهدد إمكانية حل الدولتين.
وأكدت دولة الأردن رفضها المطلق وإدانتها لهذه الدعوات التحريضية، وأنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة، مشددة على أن هذه التصريحات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية تُشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار 2334 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس الشرقية.
كما أكدت أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية وضمها للأرض الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية نتنياهو مخطط نتنياهو العالم إسرائيل الفلسطینیة المحتلة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الضفة المحتلة تستقبل الأسرى المحررين.. فرحةٌ منقوصة وشهادات عن المعاناة داخل السجون
في إطار الجولة الرابعة من تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ومع استمرار وقف إطلاق النار، وصل 25 أسيرًا فلسطينيًا إلى الضفة الغربية المحتلة يوم السبت، ضمن دفعة شملت أكثر من 180 أسيرًا تم الإفراج عنهم.
اعلانمعظم الأسرى المفرج عنهم كانوا يقضون أحكامًا بالسجن لفترات طويلة، بما في ذلك المؤبد. وفور نزولهم من حافلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بلدة بيتونيا قرب رام الله، استُقبلوا بحفاوة وسط تجمعات من المهنئين، حيث امتزجت الهتافات بدموع الفرح.
استقبال حافل وفرحة ممزوجة بالألمأسامة عصيدة، أحد الأسرى المحررين، أمضى 23 عامًا في السجون الإسرائيلية من أصل 27 عامًا حُكم بها، قبل أن يتم الإفراج عنه يوم السبت.
استقبال الأسرى الفلسطينيين لدى نزولهم من حافلة الصليب الأحمر بعد الإفراج عنهم، في رام الله بالضفة الغربية، السبت 1 فبراير 2025. Nasser Nasser/ APوسط الهتافات، حمله أصدقاؤه وأقاربه على الأكتاف ولفوه بوشاح فلسطينيّ، فيما عبر عن مشاعره قائلاً إنه لا يستطيع وصف إحساسه بعد كل هذه السنوات وهو يعود إلى عائلته وأحبائه.
مشهد العناق والدموع لم يكن بعيدًا عن عائلة محمد قصقص، الذي أُفرج عنه بعد أن أمضى 22 عامًا من مدة حكمه البالغة 25 عامًا. ولم يتمالك والده، زكريا قصقص، مشاعره وهو يحتضن ابنه، قائلاً إنه انتظر هذه اللحظة منذ أكثر من عقدين ولا يمكنه وصف سعادته بها.
استقبال الأسرى الفلسطينيين لدى نزولهم من حافلة الصليب الأحمر بعد الإفراج عنهم، في رام الله بالضفة الغربية، السبت 1 فبراير 2025. Nasser Nasser/ APفرحة منقوصة وروايات عن صنوف العذاب داخل السجون الإسرائيليةلكن تلك الفرحة كانت منقوصة، فقد تحدث الأسرى المحررون عن زملائهم الذين ما زالوا خلف القضبان، يعانون من المعاملة القاسية داخل السجون الإسرائيلية. وأكد محمد قصقص أن الأسرى في الداخل يتعرضون للقتل والتعذيب والتجويع والترهيب، معتبرًا أن حريته تبقى ناقصة طالما أن رفاقه لا يزالون في الأسر.
من جهته، أشار الأسير المحرر مراد حميدان، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن المؤبد إضافة إلى 25 عامًا، إلى قسوة ظروف الاعتقال، مؤكدًا أن الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية يواجهون معاملة سيئة تهدد حياتهم بشكل يومي. وأوضح أن وضع هؤلاء الأسرى خطير، حيث يتعرضون لممارسات تزيد من معاناتهم المستمرة منذ سنوات.
ترحيب بالأسير الفلسطيني حسام شاهين أثناء نقله بسيارة إسعاف لإجراء فحص طبي بعد الإفراج عنه من سجن إسرائيلي، في رام الله، الضفة الغربية، السبت 1 فبراير 2025.Mahmoud Illean/APوقد ذكر مكتب إعلام الأسرى أن المعتقلين الفلسطينيين المحررين تعرضوا لاعتداءات عنيفة استمرت لأيام متواصلة على أيدي سجانيهم، ما تسبب في إصابة عدد منهم بكسور. وأوضح أن هذه الانتهاكات تشكل "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوضع حد لها ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويُذكر أنه من بين الأسرى المفرج عنهم يوم السبت، سبعة تم ترحيلهم إلى المنفى في مصر. أما البقية، فقد أُفرج عنهم إما في الضفة الغربية أو في قطاع غزة. ويأتي هذا الإفراج ضمن اتفاق يقضي بإطلاق سراح ألف معتقل فلسطيني خلال الأسابيع المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تواصل هجومها على جنين لليوم الثاني ووزير الدفاع يتوعد بتوسيع العمليات في الضفة الغربية مستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ويشعلون النيران في الممتلكات مقتل وإصابة العشرات في غزة ومستوطنون يهاجمون قرى بالضفة الغربية ويحرقون مركبات ومزارع فلسطينية أسرىحركة حماسإسرائيلالضفة الغربيةإطلاق نارفلسطيناعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. حماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العالية يعرض الآنNext ضربة جديدة لحكومة ميلوني: إعادة 43 مهاجرا من ألبانيا إلى إيطاليا نزولا عند حكم قضائي يعرض الآنNext شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون بعد الإفراج عنه يعرض الآنNext النرويج تفرج عن سفينة يقودها طاقم روسي بعد الاشتباه بدورها في تعطيل كابل بحري يعرض الآنNext دراسة تُثير القلق: ثغرات أمنية خطيرة في "ديب سيك" وترويج لمحتوى ضار وتحريضي اعلانالاكثر قراءة أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةحركة حماسدونالد ترامبإطلاق سراحالذكاء الاصطناعيمحادثات - مفاوضاتإسبانيارفح - معبر رفحروسياالرسوم الجمركيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025